الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: تمكُّن الغلاة من دسّ كثير من أخبار الغلوّ بين الآثار الصحيحة المروية عن الأئمة في العقيده الشيعيه السبت ديسمبر 08, 2012 9:16 am | |
|
تمكُّن الغلاة من دسّ كثير من أخبار الغلوّ بين الآثار الصحيحة المروية عن الأئمة
رغم كل تلك الأحاديث التي وردت في ذمّ الغلاة نشأت عديد من المذاهب الباطلة باسم الشيعة مثل فرقة الكَيْسانِيَّة والإسماعيلية والحبّانية والهاشمية والرزاقية والفطحية والسمطية والناووسية والواقفية والخطابية والبيانية والمخمِّسَة والعليائية والنُّصَيْريَّة والشريفية والمفوِّضة وأمثالها...
وللاطلاع المفصَّل عليها يجب الرجوع إلى كتب الملل والنحل، هذا رغم أنه لم يبق اليوم من كل تلك الفرق الغالية إلا فرقة الإسماعيلية (وتفرُّعَاتها) والنصيريَّة.
إلا أن آثار وأقوال تلك الفرق الغالية بقيت بين الشيعة ووجدت طريقها إلى كتب أخبارهم وأحاديثهم التي اختلطت فيها الروايات الصحيحة بآثار وأقوال تلك الفرق.
ومَرَدُّ ذلك إلى أن اختلاط وامتزاج تلك الفرق الشيعية القديمة بعضها ببعض كان أمراً حتميَّاً لا يمكن اجتنابه، فكثيرٌ من رجال الشيعة أمضَوا فترات من حياتهم أتباعاً لمذاهب مختلفة وأخيراً اهتدوا إلى المذهب الحق، أو انصرفوا عن المذهب الحق واتبعوا مذاهب باطلة،
مثل «المعلَّى بن خُنيس» الذي كان ـ حسب ما روي ـ مغيريّ المذهب, أي من أصحاب المغيرة بن سعيد الذي لعنه الإمام الصادق عليه السلام كما مرَّ، ثم اعتنق دعوة محمد بن عبد الله المعروف بالنفس الزكية وأُخِذ بتلك التهمة وقُتِل استناداً إليها.
هذا الشخص اعتبره الشيخ الطوسي من أصحاب حضرة الإمام الصادق عليه السلام وقد روى المعلّى فعلاً أحاديثَ عن الإمام الصادق.
وتوجد أمثلةٌ عديدةٌ أخرى لأشخاص كانوا من قبل من أتباع بعض الفرق الباطلة ثم اهتدوا أخيراً إلى المذهب الحق أو بالعكس. إضافةً إلى ذلك فإن أصحاب المذاهب الباطلة كانوا يسعَون إلى تلويث المذهب الحق بعقائدهم([1]).
وجاء في كتاب رجال الكشِّيّ (ص196)( وهو في ص 225 من طبعة مشهد.)عن يونس عن هشام بن الحكم أنه سمعَ الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام يقول: «كان المغيرةُ بن سعيد يتعمَّد الكذب على أبي، ويأخذ كتب أصحابه، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدسُّ فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثُّوها في الشيعة، فكلما كان في كتب أصحاب أبي من الغلوّ فذاك ما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم.».
فمن هنا نعلم منشأ ومصدر مثل تلك الأحاديث الخرافية الغالية ومن الذين كانوا يضعونها ويبثُّونها بين المسلمين.
ومن الجهة الأخرى كان عوام الشيعة ً ما كانوا يدققون في صحّة وسقم الأحاديث المنسوبة إلى الأئمة ـ عليهم السلام ـ خاصّة إذا كانت تتحدث عن فضائلهم، فلم يكونوا يجتهدون في تنقيحها وتصحيحها، وكما توقّع أولئك الأئمّة الكرام ذاتهم
يبدو أنّ الله ذهب بعقول جماعات من أولئك العامّة كما روى الكشِّيّ في رجاله ذيل بيانه لحال «أسلم المكيّ» مولى محمد بن الحنفية أن الإمام محمد الباقر عليه السلام كان يقول: «لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أربَاعهم لنا شُكَّاكَاً والربع الآخر أحمقاً!!».
إن مثل أولئك العوام البسطاء السُّذَّج هم الذين كانوا يصدِّقون كل ما يسمعونه باسم الإمام ويجعلونه ملاكاً لعقيدتهم وأعمالهم ولو كان مخالفاً لصريح آيات القرآن.
ومن البديهي أن هؤلاء السُذَّج لم يكونوا مقبولين لدى الأئمة ـ عليهم السلام ـ الذين كانوا زبدة الناس وأعقلهم وأحكمهم فما كان الأئمة ـ عليهم السلام ـ يحبّون أمثال أولئك السُّذَّج, بل كانوا يحبُّون العقلاء النبهاء
كما روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: «إنا لنحب من شيعتنا من كان عاقلاً فهيماً حليماً مدارياً صدوقاً وفياً».
وروى الشيخ المفيد في أماليه (ص 113، المجلس 23) نحو ذلك الحديث عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال: «إنا لنحب من شيعتنا من كان عاقلاً فهماً فقيهاً حليماً مدارياً صبوراً صدوقاً وفيّاً.
ثم قال: إن الله تبارك وتعالى خصَّ الأنبياء عليهم السلام بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه فليتضرَّع إلى الله تبارك وتعالى وليسأله. قال: جُعِلت فداك! وما هي؟
قال عليه السلام: ﴿ الورع والقنوع والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة والأمانة».
وحول مودة المؤمنين بعضهم بعضاً: إن محبّة المؤمنين ومودَّتهم هي اتباعهم في أعمالهم الحسنة التي يقومون بها تجاه بعضهم بعضاً.
وإنّ محبّة عليٍّ وأولاد عليٍّ هي في الحقيقة محبة حقائق الدين والأعمال الحسنة والخصائل الفاضلة التي كان عليٌّ أولاده مظهراً بارزاً لها.
فحبُّ عليٍّ يعني حبَّ الإيمان بالله، لأن عليّاً كان من المؤمنين بالله، وحبُّ عليٍّ يعني حبَّ الإيمان بالقيامة والحرص على إعداد الزاد لها من التقوى والأعمال الصالحة، لأن عليّاً كان من المؤمنين بالقيامة،
كما قال تعالى : ﴿ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾[الإنسان:7]،
وفي النهاية حبُّ عليٍّ يعني حبَّ الصلاة والزكاة والمساواة ونصرة المظلوم ومحاربة الظالم والأخذ على يديه، وحب العدالة، وسائر الفضائل الإنسانية العالية التي كان عليٌّ أكبرَ مظهر لها، أما تلك المحبة الوهميَّة التي يدَّعيها المتخيِّلون أصحاب الأوهام - ويسمُّونها ولاية عليٍّ - لا ينشأ منها أي خير وفائدة.
إن التشابه في السنخ وفي الطبيعة الخلقية هي التي تجعل الأفراد أحباء بعضهم بعضاً. أما أنواع الحب الأخرى فليست بشيء، وربما كان منشؤها أموراً ماديَّةً. فشيعة عليٍّ وأتباعه معناها أنهم محبُّو العدالة والأمانة والعفَّة والتقوى و... و...
كما روى الطبرسي ([هو أبو الفضل، علي بن الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي. وهو ابن الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب كتاب «مكارم الأخلاق» وحفيد أمين الإسلام الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب تفسير «مجمع البيان». وهو من كبار علماء الإمامية في القرن السادس الهجري، ولم يُعْرَف بالضبط تاريخ ولادته ووفاته، ولكن بالنظر إلى أن تاريخ وفاة جده أمين الإسلام الطبرسي كانت في سنة 548 للهجرة فمن المحتمل قوياً أنه قد أدرك جده وعلى هذا فإنه يمكن القول بأن وفاته كانت خلال سنوات ال 600 للهجرة.]) في كتابه «مشكاة الأنوار» عن «عبد الله بن زياد قال سلَّمنا على أبي عبد الله عليه السلام بمنى ثم قلتُ: يا ابن رسول الله! إنا قومٌ مجتازون لسنا نطيق هذا المجلس منك كلما أردناه ولا نقدر عليه فَأَوْصِنا. قال: أوصيكم بتقوى الله وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الصحابة لمن صاحبكم وإفشاء السلام وإطعام الطعام صلوا في مساجدهم وعودوا مرضاهم واتّبعوا جنائزهم فإن أبي حدثني أن شيعتَنا أهلَ البيت كانوا خيار من كانوا منهم، إن كان فقيه كان منهم وإن كان مؤذن كان منهم وإن كان إمام كان منهم وإن كان كافل يتيم كان منهم وإن كان صاحب أمانة كان منهم وإن كان صاحب وديعة كان منهم فكذلك فكونوا، حبِّبُونا إلى الناس ولا تُبَغِّضُونا إليهم» ( علي بن الحسن الطبرسي، «مشكاة الأنوار»، ط2، النجف: المطبعة الحيدرية، 1385هـ، ص 146
وروى الشيخ المفيد في «الإرشاد» بسنده عن سفيان بن عيينة عن ابن شهاب الزهري قال: «حدثنا علي بن الحسين عليه السلام وكان أفضل هاشمي أدركناه قال: أحبونا حب الإسلام فما زال حبُّكم لنا حتى صار شيناً علينا.»( الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص 141.).
وكذلك روى ابن شهر آشوب([3])في «المناقب» (ج4/ص 162) نقلاً عن حلية الأولياء «قال يحيى بن سعيد: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول واجتمع عليه أناس فقالوا له ذلك القول يعني الإمامة فقال: أحبونا حب الإسلام فإنه ما برح بنا حبكم حتى صار علينا عاراً، وفي رواية الزهري: ما زال حبكم لنا حتى صار شيناً علينا.» ( ابن شهرآشوب المازندراني، «المناقب»، قم: مؤسسة العلامة للنشر، 1379هـ، ج4/ص162.).
وروى الكشي في رجاله (ص 111) ( وفي نسخة رجال الكشي، طبع جامعة مشهد في ص 120.)
قال: حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني أبو عبد الله الحسين بن إشكيب، قال حدثني محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، قال حدثني علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن ضريس، قال قال لي أبو خالد الكابلي أما إني سأحدثك بحديث إن رأيتموه وأنا حيٌّ فقلتَ صَدَقَنِي، وإن متُّ قبل أن تراه ترحَّمت علي ودعوت لي، سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول:
«إن اليهود أحبوا عزيراً حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سُنَّةٍ من ذلك إن قوماً من شيعتنا سيحبُّونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى ابن مريم فلا هم منا ولا نحن منهم.».
قلتُ: ومن البديهي أن أحداً من أمة الإسلام لن يجرؤ على القول بأن الإمام الفلاني كان ابن الله، تعالى الله عن ذلك، لأن آيات القرآن ردت على نحو متكرر وبأشد العبارات صراحة ادعاء الابن لِـلَّهِ، والمسلمون يقرؤون على الأقل خمس مرات في اليوم والليلة في ركعات صلواتهم سورة الإخلاص التي تؤكد أنه تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾[الإخلاص:3]،
لذا فإن الغلو سيكون بشكل آخر ألا وهو نسبة الصفات الإلـهية المغالية للأئمة كالقول بأنهم مدبِّرو الكون والمتصرّفون في عالم الإمكان ونحو ذلك من العقائد الباطلة السخيفة، والواقع أن مثل هذه العقائد أسوأ وأقبح مما ادعته اليهود بحق العُزَير والنصارى بحق عيسى بن مريم عليه السلام، كما نبَّه إلى ذلك الأئمة أنفسهم حين قال صادقهم: «وَاللهِ إنَّ الغلاةَ شرٌّ من اليَهُودِ وَالنَّصَارى وَالمجُوسِ وَالذِينَ أشْرَكُوا»!
فالذي يؤمن بالله الواحد وبنبوة الأنبياء ويخشى يوم الحساب ويتبع أهل بيت النبي الطاهرين ويحبهم ويتمتع بعقل نابه ووجدان حي لا يمكن أبداً أن يتفوه بمثل تلك الكلمات التي هي من عقائد الغلاة فضلاً عن أن يسمح لمثل تلك الخيالات الباطلة والشرك المحض أن تجد طريقها إلى قلبه بل ينهض إلى محاربة مثل تلك الخرافات دون خوف من أتباعها حتى ولو خالفه آلاف ممن يتسمَّون بآيات الله العظمى، وعمدوا إلى إصدار الفتاوى في تكفيره لأن هذه الفتاوى هي في الحقيقة مردودة عليهم فهم أصحاب العقائد الكفرية والشركية بنص القرآن الكريم.
بهذا نختتم آملين أن ينفع تذكيرنا هذا المجتمع الشيعي الذي عشعشت فيه الخرافات وأن يوقظ النفوس الصادقة المتهيئة لقبول حقائق الإسلام ويهديها إلى الحق والصواب، فتبرأ من أمثال تلك الموهومات وتتمسك بعروة النجاة الوثقى القرآن الكريم والأحاديث التي يصدِّقها القرآن فتنجو من تلك الضلالات وتنال سعادة الدنيا والآخرة إن شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
([1])للشيخ هاشم معروف الحسني في كتابه «الموضوعات في الآثار والأخبار» يقول: [[فقد كان من أخطر الدخلاء على التشيع جماعة تظاهروا بالولاء لأهل البيت، وانْدَسُّوا بين الرواة وأصحاب الأئمة (عليهم السلام) مدَّةً طويلةً من الزمن استطاعوا خلالها أن يتقربوا من الإمامين الباقر والصادق واطمأن إليهم جمع من الرواة فوضعوا مجموعة كبيرة من الأحاديث ودسُّوها بين أحاديث الأئمة وفي أصول كتب الحديث،
كما تشير إلى ذلك بعض الروايات، وقد اشتهر من هؤلاء محمد بن مقلاص الأسدي الذي يكنِّيه الشهرستاني بأبي زينب، والمقريزي بابن أبي ثور، والمغيرة بن سعيد، ويزيع بن موسى الحائك، وبشار الشعيري، ومعمر بن خيثم، والسري وحمزة اليزيدي وصائد الهندي، وبيان سمعان التميمي، والحرث الشامي، وعبد الله بن الحرث وغير هؤلاء ممن لا يسعنا استقصاؤهم،
وكان بشار الشعيري وحمزة اليزيدي ومعمر بن خيثم وبيان بن سمعان والمغيرة بن سعيد من دعاة الإلحاد والغلو، فلقد ادعى بشار بأن علياً هو الإله، وقال بالتناسخ، وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لِمَرَزِام وكان جاراً لبشار،
قال له: إذا قدمت الكوفة فقل له: يقول لك جعفر: يا فاسق يا كافر يا مشرك أنا بريء منك! قال مرزام: فلما قَدِمْتُ الكوفةَ بلَّغْتُهُ الرسالةَ، فقال بشار: وقد ذكرني سيدي؟ قال نعم ذكرك بهذا، فقال له جزاك الله خيراً.
وأما معمر بن خثيم فقد أحلَّ جميع المحرمات، وأما حمزة فكان يدعي بأن أبا جعفر يأتيه بالوحي في كل ليلة، وأما بيان فلقد ادَّعى النبوة بعد أبي هاشم بن محمد بن الحنفية، وأما المغيرة بن سعيد فلقد ادعى النبوة وكان أكثرهم أتباعاً لأنه كان يستعمل السحر والشعبذة والأساليب التي تضلل البسطاء المغفلين.
وجاء عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: ﴿ كان بيان يكذب على علي بن الحسين فأذاقه الله حر الحديد، وكان المغيرة يكذب على أبي جعفر الباقر، وكان محمد ابن فرات يكذب على أبي الحسن موسى بن جعفر، وكان أبو الخطاب يكذب على أبي عبد الله الصادق ﴾.
وجاء عن يحيى بن عبد الحميد الحماني: أن جعفر بن محمد (أي الإمام الصادق عليه السلام) كان رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً فاكتنفه قومٌ جهال يدخلون عليه ويخرجون يقولون: حدَّثنا جعفر بن محمد، ويحدِّثون بأحاديث منكرة كلها كذب على الإمام جعفر بن محمد يستأكلون بها الناس، كالمفضَّل بن عمر وبيان وعمر النبطي وغيرهم من الوضَّاعين ونسبوا إليه أنه قال: إن معركة الإمام تكفي عن الصلاة والصيام، وأن علياً في السحاب يطير مع الريح، وأن اللهَ إلهُ السماء والإمامَ إلهُ الأرض، إلى غير ذلك من المقالات.
وتؤكد المرويات الصحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام وغيره من الأئمة أن المغيرة بن سعيد وبياناً وصائد الهندي وعمر النبطي والمفضل وغيرهم من المنحرفين عن التشيع والمندسين في صفوف الشيعة وضعوا بين المرويات عن الأئمة عدداً كبيراً في مختلف المواضيع.
وجاء عن المغيرة أنه قال: وضعتُ في أخبار جعفر بن محمد اثني عشر ألف حديث!، وظلَّ هو وأتباعه زمناً طويلاً بين صفوف الشيعة يترددون معهم إلى مجلس الأئمة (عليهم السلام) ولم ينكشف حالهم إلا بعد أن امتلأت أصول كتب الحديث الأولى بمروياتهم كما تشير إلى ذلك رواية يحيى بن عبد الحميد السابقة
([2])هو أبو الفضل، علي بن الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي. وهو ابن الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب كتاب «مكارم الأخلاق» وحفيد أمين الإسلام الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب تفسير «مجمع البيان». وهو من كبار علماء الإمامية في القرن السادس الهجري، ولم يُعْرَف بالضبط تاريخ ولادته ووفاته، ولكن بالنظر إلى أن تاريخ وفاة جده أمين الإسلام الطبرسي كانت في سنة 548 للهجرة فمن المحتمل قوياً أنه قد أدرك جده وعلى هذا فإنه يمكن القول بأن وفاته كانت خلال سنوات ال 600 للهجرة.
([3]) هو رشيد الدين، محمد بن شهرآشوب المازندراني، من علماء الشيعة الإمامية وفقهائهم ومحدثيهم البارزين في القرن السادس الهجري، وُلِدَ في مازندران (شمال إيران) سنة 489 هـ، وطاف في البلدان يتلقى العلم فكان من أساتذته جار الله الزمخشري المعتزلي، والفضل بن الحسن الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان والشيخ الطبرسي صاحب الاحتجاج وقطب الدين الراوندي وغيرهم. | |
|
الاشتري المدير العام
عدد الرسائل : 89 تاريخ التسجيل : 29/08/2012
| موضوع: رد: تمكُّن الغلاة من دسّ كثير من أخبار الغلوّ بين الآثار الصحيحة المروية عن الأئمة في العقيده الشيعيه السبت ديسمبر 08, 2012 2:16 pm | |
| تحياتي لمكائن النسخ واللصق نفس الجواب لكل صحفك المنقولة حدد اشكالك وانا بخدمتكم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اخي الفاضل الشناوي هل تريد ان اقضي 10 ساعات في قراءت والاجابة على ما نسخته في ثانيتين ؟؟ تلك اذا قسمت ضيزا . ياحبذا تتكرم وتطرح اشكالك كسؤال وتدعمه باقوى مالديك من ادلة وترجعه الى مصادره وانا سأجيبك بقوة الله تعالى عليه وانت المتفضل . تحياتي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اخي الشناوي والله هذا جحاف وافلاس متعمد ان كنت تريد التحاور فعليك ان تذكر اشكالك باختصار ولا تكن كحمال الاسفار . انت تنسخ وتلصق 15 موضوع في خمسة دقائق والجواب على كل واحدة يحتاج خمسة ساعات وان لم نجب تقول ان الشيعة ولو الفرار وهذا ناجم عن ضعف الحجة وقلت الحيلة . نسأل الله الهداية لجميع والنجاة يوم الفزع الاكبر . | |
|