بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
و عجل فرجهم بظهور قائمهم
قال ابن تيمية: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا إلى مرجة خضراء وفي رجليه نعلان من ذهب.
( هل السماء تحوي رب العالمين و هل يحتاج ربنا الى نعلان)
وقال ابن تيمية وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر.
(شبه نزول الله بنزول نفسه)
وقال أيضا:إن محمدًا رسولَ اللهِ يجلِسه ربُهُ على العرشِ معهُ
(أي أن الله يجلس على العرش).
و قال أيضا: إذا جلسَ تباركَ وتعالى على الكرسيِّ سُمِعَ له أطيطٌ كأطيطِ الرَّحلِ الجديدِ.
قال الإمام علي بن أبي طالب(ع): إن الله تعالى خلق العرش إظهارًا لقدرته لا مكانا لذاته.
و قال (ع) أيضا: كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد ، ولا غاية ولا منتهى لغايته ، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية.
و قال (ع) أيضا: من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود.
قال الإمام زين العابدين (ع): أنت الله الذي لا يحويك مكان.
و قال (ع) أيضا: أنت الله الذي لا تحد فتكون محدودا.
قال الإمام جعفر الصادق(ع): من زعم أنّ الله في شىء أو من شىء أو على شىء فقد أشرك إذ لو كان في شىء لكان محصورا ولو كان على شىء لكان محمولا ولو كان من شىء لكان محدثا (أي مخلوقا).
نعرف من هذه الاحاديث أن الإله الذي يعبده ابن تيميه محدود و ان السماء اكبر من الله لانها تحويه و هو ينزل الى السماء الدنيا و هو يلبس نعلان من ذهب و ان الله يجلس على العرش و لجلوسه صوت و ينزل الى السماء الدنيا كنزول ابن تيميه
و الامام علي عليه السلام يقول : إن الله تعالى خلق العرش إظهارًا لقدرته لا مكانا لذاته
الإله الذي كان يعبده ابن تيميه مجرد صورة مخلوق صوره له عقله
هذا الشخص الذي يجسد الله و يشبه نزول الله بنزول نفسه يسمون شيخ الإسلام
سبحان من ليس كمثله شي
إعرف الحق تعرف أهله