قال الأمام علي عليه السلام(اذا جاش الترك فاستعد يابني)
الترك هنا كل من الروم والعجم(الروس والصين والهند وبلاد فارس وماحولها) والأتراك هذه الدول كلها محيطة بالعراق والعراق بلد غني بالبترول والزئبق الأحمر الذي يدخل كمادة رئيسية بتنضيب اليورانيم وتخصيبه ومادة اليورانيوم تدخل في تطوير كافة الصناعات الحديثة وبضمنها الطاقة الكهربائية والزراعية والعراق بالأضافة الى ذلك بلد زراعي بالدرجة الرئيسية ويغذي بلدانا كثيرة لو حظي بقيادة وطنية نزيهة بالأضافة يملك من المعادن مايغنيه عن الحاجة عن الأستيراد يتمتع العراق بالأكتفاء الذاتي في موارده الطبيعية كما يوجد اليورانيوم بكثرة في جباله وبحر النجف ويشتهر بالفوسفات والأسمدة الكيميائية التي تؤهل البلد الن تنشيط الزراعة بشكل غير طبيعي ولذلك الآن تكالبت عليه الدول العالمية واصبح نصب عين الطامعين من القريب والبعيد ولذلك ستكون ثورة الأمام المهدي في العراق وتنطلق من ارض كربلاء المقدسة لأن هناك اشارة من مولانا الحسين عليه السلام في يوم الطف قال (هنا مصرعنا ومن هنا يبدأ الفتح) والفتح هو ثورة الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف تحت شعار يالثارات الحسين ومن منا لايحب نصرة هذا الشعار ولكن بعد تجيش الجيوش على اهل العراق واجتماعها فيه حيث يكون فريسة للطامعين وذلك لضعف حكومته السياسية في وقتها فيا ترى هل هذه الأحداث في العراق هي بداية وتمهيد لتجيش جيوش الترك فهل جاش الترك الآن وستبدأ معركة عقائدية بين الترك والأمام اعلم ان للأمام جيش اقوى من جيش الترك مسلح بالعلم والسلاح فيارب ارحمنا بالنصرة وانصر شيعة آل محمد في مشارق الأرض ومغاربها.