هذه الروايات النادرة توضح للمؤمن الصابر والثابت على منهج شيعة آل البيت كل الرموز والأحداث التي قبيل ظهور الأمام وفي عهده وهي:
- قرقاره، عن نصر ( 3 ) بن الليث المروري، عن بن طلحه الجحدري ( 4 ) قال: حدثنا عبد الله بن لهيعه، عن أبي زرعه ( 5 )، عن أبي عبد الله بن رزين ( 6 )، عن عمار بن ياسر انه قال: ان دوله أهل بيت نبيكم في أخر الزمان، ولها إمارات، فإذا رأيتم فالزموا الأرض وكفوا حتى تجئ إماراتها. فإذا استثارت عليكم الروم والترك، وجهزت الجيوش، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال، واستخلف بعده رجل صحيح، فيخلع بعد سنين من بيعته، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ( 7 ) ويتخالف الترك والروم، وتكثر الحروب في الأرض، وينادي مناد من ( 8 ) سور دمشق: ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك، رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب، ويحضر الناس بدمشق، ويخرج أهل الغرب إلي مصر. فإذا دخلوا ( 9 ) فتلك أماره السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لأل محمد عليهم السلام، وتنزل الترك الحيرة، وتنزل الروم فلسطين، ويسبق عبد الله ( عبد الله ) ( 1 ) حطي يلتقي جنودها بقرقيسياء ( 2 ) علي النهر، ويكون قتال عظيم، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع|
وعنه، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمار ( 4 )، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك ألعامري عن عميدة بنت نفيا ( 1 )، قالت: سمعت الحسن بن علي غليهما السلام ( 2 ) يقول: لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضا، وينفل بعضكم في وجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض.|
فقلت: عبد الله، عن الحسن بن علي الزيتوني و عبد الله بن جعفر ألحميري [ معا ] ( 1 ) عن أحمد بن هلال العبر تائي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام - في حديث له طويل اختصرتا ( 2 ) منه موضع الحاجة - أنه قال: لابد من فتنة صماء صيلم ( 3 ) يسقط فيها كل بطانة ووليجة ( 4 ) وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكم من مؤمن متأسف حران ( 5 ) حزين عند فقد الماء المعين ( 6 )، كأني بهم أسر ما يكونون، وقد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، يكون رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين ( 7 ). فقلت : وأي نداء هو ؟ . قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء. صوتا منها * ( ألا لعنة الله على الظالمين ) * ( 1 ). والصوت الثاني * ( أزفت الآزفة ) * ( 2 ) يا معشر المؤمن. والصوت الثالث - يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس -: هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين.|