القرآن الكريم
عند أهل السنة والجماعة عند أهل الشيعة
أهل السنة : متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان ، ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية ، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ، ولامخلوق ، وأنه لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم.
إذا لم يكن لا حادث ولا مخلوق فإي شيءٍ هو.
وقبل علماء السنة قال الصحابة بتحريف القرآن الكريم وعلى رأسهم عمر بن الخطاب الذي كان ينادي إلى آخر عمره بأن آية: الشيخ والشيخة ارجماهما البتة.
ومصحف عائشة الذي أكلته السخلة... الشيعة: القرآن غير محرّف، بل هو الكتاب السماوي الوحيد الذي سلم من التحريف، ولا يُتلفت إلى من قال بالتحريف لأنه رأي مخالف لإجماع علماء الشيعة الإمامية.
ونعتقد بأن القرآن كلام الله أنزله جبرئيل على النبي الكريم (ص).
وأنّ الذي جمعه هو أمير المؤمنين (ع).
ثانياً : الحديث
الوهابية عند أهل الشيعة
أهل السنة : هو المصدر الثاني للشريعة ، والمفسر للقرآن الكريم ولاتجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم . وتعتمد لتصحيح الحديث : الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها : تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء الإ من حيث التوثيق بشهادة العدول ، ولكل راو من الرواة تأريخ معروف وأحاديث محددة مصححة ، أو مطعون في صحتها وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التأريخ ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة ، أو النسب ، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الإعتبارات . الشيعة :هو المصدر الثاني للشريعة باتفاق كلمة الفقهاء الإمامية، و الطريق إلى حديث النبي يكون من الثقات وليس من الزنادقة والفسقة والمنافقين والمتزلّفين للحكومات الأموية والعباسية، وليس من الصحابة الذي كذبوا على رسول الله في حياته وبعد مماته كأبي هريرة الكذّاب وأنس بن مالك وغيرهما.
ولا نعتمد على أحبار اليهود في أخذ الحديث.
ونأخذ الأحاديث عن أهل البيت الذي أمرنا الله ورسوله بالتمسّك بهما، وضمن لنا عدم الضلال.
وأما إذا كان فيها من الصحابة فإنهم يُعرضون على ميزان الجرح والتعديل، فمن كان مؤمناً عدلاً ثقة أُخذ حديثه ومن كان فاسقاً منحرفاً في العقيدة عن أمير المؤمنين، ضرب بحديثه عرض الحائط، نعم لو حدّث بحديثٍ لا ينفرد به أخذ ، وليس لسواد عين هذا المنافق وإنما لوجود من الثقات من حدّث به.
ويُقسّم الحديث إلى خمسة أقسام:
الحديث الصحيح: وهو من كان رواته كلهم إمامية عدول أو ثقات صدوقين.
الحديث الحسن: وهو من كان رواته كلهم إمامية ولكن فيهم ممدوح وليس موثق.
الحديث الموثّق: فهو الحديث الذي فيه رجل من المخالفين ولكنه ثقة وصدوق، فيُعمل بهذه الرواية، مع بقية الشروط وهي أن يكون الروات إمامية ما عدا شخص أو شخصين من المخالفين الثقات.
الحديث المرسل.
الحديث الضعيف: هو الحديث الذي فيه المخالف لأهل البيت ومنحرف عنهم عقائدياً أو فيه الكذاب أو المدلس أو المجهولين وغيرها من الأمور التي تضعّف الحديث.
ثالثاً : الصحابة
الوهابية عند أهل الشيعة
أهل السنة : يجمعون على احترامهم ، والترضي عنهم وأنهم كلهم عدول جميعاً ، واعتبار ماشجر بينهم من خلاف ، أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه ، ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقاداً تستمر مع الأجيال ، بل هم الذين قال الله فيهم خير ماقال في جماعة ، وأثنى عليهم في مواطن كثيرة ، وبرأ بعضهم على وجه التحديد ، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ، ولا مصلحة لأحد في ذلك . الشيعة : يعتقدون بأن الصحابة هم: من عاشوا مع النبي (ص) وآمنوا به، وأتبعوه في حياته وبعد مماته، ولم يغيّروا ولم ينقلبوا على أعقابهم، ولم ينحرفوا عن الإمام الحق المنصوب من الله وهو أمير المؤمنين (ع).
فمن انحرف عن الإمام علي (ع) يكونوا مسلمين ولكنهم منحرفين وعلى ضلال.
وليست للصحابة أي قدسية، فمن كان مؤمناً احترمه الشيعة كسلمان المحمدي، وعمار بن ياسر، وأبو ذر الغفاري، والمقداد، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، والعباس بن عبد المطلب وسائر بني هاشم الذين كانوا مع علي ابن أبي طالب، وخالد بن سعيد.
رابعاً : عقيدة التوحيد
عند الوهابية عند الشيعة وأهل السنة
أهل السنة : يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لاشريك له ولا ند ولا نظير ، ولا واسطة بينه وبين عباده .
ويعتقد بأنه في السماء جالس على عرشه، مادّاً رجليه على الكرسي.
وأنّه إذا تحرّك يُسمع لصوت العرش أزيز كأزيز السرير.
وأن له يد وساق ووجه وبدن، وأن يركض ويهرول.
وأنّه شاب أمرد. وله ملائكة يحملون العرش وهو فوقه (تعالى الله عما يصفه الجاهلون). الشيعة : يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته وينفون عنه التجسيم والحلول والإتحاد، وسائر الصفات الحادثة.
ويعتقدون بأن الله منزّه عن المكان فلا مكان يحويه ولا زمان، بل هو خالق المكان والزمان فكيف يكون داخل المكان والزمان.
ولا يُشار إليه بأين.
وهم في كل مكان، كما تقول الآية: وهو معكم أينما كنتم.
الآية: هو أقرب إليكم من حبل الوريد.
خامساً : رؤية الله سبحانه وتعالى
عند الوهابية عند الشيعة وأهل السنة
أهل السنة : ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى
وجوه يؤمئذ ناضرة الى ربها ناظرة ).
لأنهم اعتقوا بأن الله جسم وله سائر خصوصيات الأجسام، فعند ذلك لابد أن يقولوا بأنه يرى. مع تأويل للآية المباركة. الشيعة : غير ممكنة لا في الدنيا ولا في الآخرة.
لأنه ليس بجسم ولا مادة ولا جوهر ولا عرض ولا شيء من ذلك كله.
بل هو منزّه عن الجسمية والمكان والزمان.
وأن من شروط الرائي والمرئي أن يكون جسماً وأن يكون في مكان محدد.
وإذا كان في مكان خلى منه باقي الأماكن.
سادساً : الغيب
عند أهل السنة والجماعة عند أهل الشيعة
أهل السنة : أختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة (ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) . الشيعة : يعتقدون بأن علم الغيب مختص بالله سبحانه ولكن يمكن أن يطلع الغيب على من يشاء من عباده.
لقوله تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر غيبه على أحدا* إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) سورة الجن 26 ، 27.
وكما حدثنا القرآن عن الخضر وموسى عليهما السلام. أن الخضر كان يعلم الغيب بتعليم من الله.
وأيضا نبي الله عيسى (ع) قال لهم : وأنبأكم بما تأكلون...
سابعاً : آل الرسول
عند أهل السنة والجماعة عند أهل الشيعة
أهل السنة : هم اتباعه على دين الإسلام " في أصح الأقوال " وقيل هم أتقياء أمته ، وقيل هم أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني عبدالمطلب.
تعليقي:
والله هذا الكلام مضحك...
الشيعة : باختصار: أن لكلمة الآل والأهل في اللغة معنى واسع، ولكن ما ورد في تطبيق هذا المعنى من الرسول (ص)، هو أن أهل البيت هم أصحاب الكساء فقط وفقط.
نعم في المعنى اللغوي يكون أهل البيت هم بني هاشم ومن حرّمت عليهم الصدقة.
فيكون أعمام النبي من أهل البيت وأحفاده.
ولكن المعنى الخاص. أن أهل البيت هم المعصومون فقط.
تاسعاً : الفقه
عند أهل السنة والجماعة عند أهل الشيعة
أهل السنة : يتقيدون بأحكام القرآن الكريم بكل دقة ، وتوضحها لهم أقوال الرسول وأفعاله حسبما جاءت به السنة المطهرة ، وأقوال الصحابة والتابعين الثقات عليها معول كبير في ذلك ، لأنهم أقرب الناس عهداً وأصدقهم معه بلاء .
وليس من حق أحد أن يشرع جديداً في هذا الدين بعد أن أكمله الله ، ولكن يرجع في فهم التفاصيل والقضايا المستحدثة والمصالح المرسلة إلى علماء المسلمين الثقات في حدود الكتاب والسنة ولا غير .
لأنّهم انحرفوا عن الطريق الذي نصّه الله احتاجوا إلى اجتهاد الصحابة والتابعين والفقهاء المحدثين.
الشيعة : تبعاً لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين ورثوا علم النبي الأكرم عن طريق أمير المؤمنين فالحسن والحسين ثم علي ابن الحسين ثم محمد الباقر إلى آخر إمام.
فكل ما جاء من هؤلاء وكان السند صحيحاً متصلاً يكون حجة ويؤخذ منه.
ولم نحتاج إلى الإجتهاد إلا في زمان غيبة الإمام المعصوم، وأما طيلة الفترة كان الشيعة يرجعون إلى أئمتهم ويأخذون الأحكام منهم.
عاشراً : الولاء
عند أهل السنة والجماعة عند أهل الشيعة
أهل السنة : " وهو الإنقياد التام " - لايرونه إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) وماعداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ماقررته القواعد الشرعية ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
نعم ... هذا بمجرد لقلقة لسان بأنكم تتبعون الرسول...
ولكنكم من أشد المخالفين للرسول.
ألم يأمركم الرسول بالتمسّك بأهل بيته ؟!
ألم يأمركم الرسول بطاعته أمير المؤمنين دون غيره.
نعم. لقد قدّمتم من أخّره الله ، ولهذا خُزيتم وفُضحتم. الشيعة : يعتقدون بأن الولاء والبراء من فروع الدين ومن الواجبات، فيجب تولي أولياء الله والتبرأ من أعداء الله.
والمصداق الأبرز للأولياء هم أئمة أهل البيت (ع).
والمصداق الأبرز للأعداء هم المعادين لأهل البيت والغاصبين حقوقهم، والقاتلين لهم.
ويجب التبرأ منهم إلى يوم القيامة.
الحادي عشر : التقية
عند أهل السنة والجماعة عند أهل الشيعة
أهل السنة : " هي أن يظهر الإنسان غير مايبطن اتقاء الشر " وعندهم أنه لايجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من غش فليس منا " ولاتجوز التقية إلا مع الكفار أعداء الدين ، وفي حالة الحرب فقط بإعتبار أن الحرب خدعة .
ويجب أن يكون المسلم صادقاً شجاعاً في الحق غير مراء ولا كاذب ولا غادر ، بل ينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . الشيعة : هي أن يُظهر الإنسان خلاف ما يُبطن اتقاء شر المخالفين له، سواء كانوا مسلمين أو كفار لا فرق.
وهو أمر عقلي.. يوجب على الإنسان أن يدفع عن نفسه الضرر.
إنما كانت التقية مهمة وضرورية للشيعة لأنهم طيلة هذه الأزمان كانوا مضطهدين مطاردين، فلابد لهم من كتمان الحق وإظهار الباطل حتى يعيشوا بين صفوف المخالفين لهم والمنحرفين عن أهل البيت.
الثاني عشر : الإمامة
عند أهل السنة والجماعة عند أهل الشيعة
أهل السنة : يحكم الدولة " خليفة " ويُنتخب من بين المسلمين .. يشترط فيه الكفاءة(3) كأن يكون عاقلاً رشيداً عالماً معروفاً بالصلاح والأمانة والقدرة على حمل هذه المسئولية ، وينتخبه أهل الحل والعقد من جماعة المسلمين .
وهو يعزلونه إذا لم يعدل ، أو خرج على أحكام الكتاب والسنة وله الطاعة على كل المسلمين والحكم عندهم تكليف ومسئولية لا تشريف ولا غنيمة .
تعليقي:
وهل معاوية (لعنة الله عليه) فيه الكفاءة والعلم والرشد؟
وهل يزيد كذلك ؟؟!
لعنة الله عليهم أجمعين.
وهل أبو بكر صالح للخلافة؟
لا، بل هو غاصب للخلافة من صاحبها الشرعي.
وكل ما بني على باطل فهو باطل.
فإذا كانت خلافة ابي بكر باطلة فخلافة عمر وعثمان باطلة جزماً. الشيعة : يعتقدون بأن الإمامة مقام من الله سبحانه وتعالى يُعطيه من يشاء من عباده، وأنّ الله اختار لدينه أئمة هداة يهدون الناس إلى الحق بإذنه، وأمرهم أن يُطيعوهم ولا يخذلوهم، ولكن الأيدي الآثمة اغتصبت الخلافة من أهلها، وأبعد علي ابن ابي طالب من الخلافة والإمامة.
والشيعة هم وحدهم من يستطيع تطبيق الحديث المتواتر:
يكون بعدي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
فيما تهافت المخالفين في فهم هذا الحديث وتطبيقه.