حلقة من "أيام معلومات" وهو عبارة عن برنامج من انتاج قناة الأنوار الفضائية وتقديم الشيخ عبد الغني ال عباس بخصوص مناسك الحج وفلسفتها وبعض أحكامها من خلال التهيئة الروحية للحاج وتبيين شيء من تاريخ البيت الحرام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: يوم عرفة منطلق الرحلة إلى الله الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:59 pm
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يوم عرفة منطلق الرحلة إلى الله
ٍلـ سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
في ليلة عرفة تهب نسمات الرحمة الإلهية على المؤمنين جميعاً وفي كل مكان ، ولا سيما على حجاج بيت الله الحرام ؛ فهذه الليلة هي ليلة مباركة بذاتها كما هي ليلة الجمعة ، بل أعظم وأفضل ، بالأخص إذا ما عرف الحاج أن روايات عديدة عن أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام قد وردت بشأن تبيين أعمالها الخاصّة
أما بالنسبة إلى الحجاج ؛ فتعتبر هذه الليلة العظيمة بداية انطلاقة نحو رحلة إلهية وعرفانية عظيمة ، وهي رحلة الحج الأكبر
ترى ما هي أهم الأعمال في هذه الليلة بالنسبة إلينا كحجاج ؟
إن علينا أن نتهيّأ نفسياً لهذا العمل الكبير ، وهو الوقوف في عرفات وما يرتبط به من أبعاد وآفاق روحانية متعالية ، تماماً كما الإنسان الذي يتهيّأ لإقامة الصلاة بإسباغ الوضوء واستقبال القبلة والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ، وترك الدنيا وراءه ظهرياً ، فضلاً عن إحراز طهارة اللباس والمكان ، وإحراز عدم مغصوبيتهما
ومن التهيؤ النفسي في ليلة عرفة توفر النية الخالصة والواعية لدى الإنسان ؛ بمعنى عقد العزم عن جعل حجه لهذا العام حجّاً نموذجياً واستثنائياً . وبالتأكيد لا نقصد بذلك مسائل الحج المادية ، بل الناحية المعنوية هي المقصود من كلامنا وبحثنا هذا . فالمطلوب من الإنسان في هذه الحياة الدنيا هو التطور في كل المجالات ، ولابد له من أن يقفز بمستواه الروحي ، وإلا فإن حياته ستكون محكومة بالنقصان والفقر
والحاج الذي يريد لحجه أن يكون حجاً نموذجياً ، عليه أن يبذل كل جهده لأن يصل في يوم عرفة إلى الذروة ، حيث يقر ويعترف اعترافاً كاملاً بأنه عبد مخطئ فقير وأن الله سبحانه وتعالى رب غفور وكريم . فهذه المعادلة التي لابد من رسوخها في ذهن الإنسان الحاج هي ما يمكن أن نسميها بذروة العرفان بنفسه وبربه
أما من يخامره الشك ولو بنسبة ضئيلة بأنه مخطئ فإن استغفاره وعبادته لن يكونا سوى كلمات وحركات مملة ورتيبة وقاصرة عن إيجاد التحول النفسي والمعنوي في الإنسان . في حين نجد الإنسان المؤمن تملؤه الضراعة والاعتراف بحقيقة نفسه ، فيستغفر ربه ويتوجه إليه لأنه يعرف حقيقة ذاته وخطئها وفقرها ، وعليه فإنه على قناعة كافية بتقصيره تجاه ربه عز وجل ؛ بل وحتى الأنبياء والأئمة عليهم الصلاة والسلام ، وهم الذين نعتقد بعصمتهم كانوا يستغفرون ربهم ويتضرعون إليهم ، ليس لتعليم وتوجيه أتباعهم فحسب ، بل وكانوا أيضاً يعتقدون التقصير في أنفسهم وما كانوا يتعبدون به ، بالإضافة إلى ما كانوا يعرفونه ويعترفون به من عظمة وجلال الله وكبريائه ، فكانوا في داخل أنفسهم في حالة ندم واستغفار وإحساس بالتقصير . . فكانوا عليهم السلام كلما ازدادوا عبادةً ازدادوا معرفة بربهم من جهة ، وشعوراً بالفاصلة بين عبادتهم وبين فضل الله وعظمته وكبريائه
والحاج أيضاً إذا أراد الوصول إلى الذروة العرفانية في يوم عرفة عليه أن يصل إلى القناعة المطلقة بالتقصير تجاه الله سبحانه وتعالى ، ولن يصل أحد إلى هذه القناعة ما لم يتوجه توجهاً تاماً إلى عظمة وجلال ربه
إن الأمر المؤكد هو أن لله نفحات على عباده في يوم عرفة ، ولن يستقبل هذه النفحات إلا ذوو القلوب المتفتحة والعامرة بذكر الله ؛ والأمر هذا يشبه إلى حد كبير نوعية استفادة واستقبال هذه الأرض أو تلك لماء المطر ، حيث نرى أرضاً صلدة لا يؤثر فيها الماء النازل رغم غزارته ، بينما نرى أرضاً مستعدة لاستقباله ، فتهز وتربو وتنمو فيها النباتات
وعليه فإن نفحات الله في يوم عرفة من طبيعتها النزول على القلوب الظمأى التي تشعر شعوراً واعياً بحاجتها إلى الرحمة الإلهية ، وتحرص كل الحرص على التعرض لها
وبين هذا وذاك يواجهني بعض الإخوة ببعض التساؤلات ، ومن جملتها أنهم يريدون تلاوة هذا الدعاء أو ذاك في يوم عرفة أو غيره ، ولكنهم لا يتحسسون تلك الحالة الروحانية والعرفانية التي يسمعون عنها ، في حين أنهم يرون من حولهم من الحجاج تفيض أعينهم من الدموع وتستولي عليهم حالة الخشوع بمجرد قراءة دعاء أو تلاوة آية أو وقوفٍ في موقف أو أداء منسك
وأقول لهم بأن عدم التحسس هذا لا ينبغي أن يدفع بصاحبه إلى حالة من اليأس ، فهذه الحالة حالة طارئة . فمن لم تجر في عينه دموع الخشية ، كان بمستطاعه التظاهر بالبكاء لإحراز الخشوع ، وليس التظاهر القائم على أساس النفاق والرياء
وأُضيف إلى ذلك أن حضور مجالس الدعاء والذكر ، سواء في موسم الحج أو غيره من طبيعته تليين القلوب وإحيائها . فمجلس الدعاء والذكر وغير ذلك عبارة عن حلقة من سلسلة تحصيل العقيدة والخشوع ، ولعل مجرد الحضور فيها وأخذ دور ما خلالها سيضفي على الإنسان هالة مقدسة من الروحانية والعرفان ، نظراً إلى أن هذه المجالس هي مهابط رحمة الله تبارك اسمه ونزول الملائكة ، وعندما تنزل وتحلّ ملائكة الرحمة فيها ستشمل جميع الجالسين والمشاركين ، بغض النظر عمن دمعت عينه أو من لم تدمع عينه ، هذا أولاً
وثانياً إن يوم عرفة على محدودية ساعاته ، ولكنه يعتبر يوماً مصيراً بالنسبة للحاج الذي تحمل عناء السفر والغربة وامتنع عن المناهي المفروضة ، لا سيما وأنه يفتقر إلى ضمانة أنه سيعود في السنة القادمة
ثم إن الشيطان وأعوانه يضاعف من وساوسه إلى قلب الإنسان ، لأنه على علم تام بعظمة مردود هذا اليوم عليه ، وبالتالي فهو لا يضيع فرصة في محاولة إضلال الحاج وإقعاده عن الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة . وهذا يعني ويشير إلى ضرورة حذر المؤمنين من أن يشغل نفسه في توافه الأمور ، دون اغتنام هذه اللحظات المحدودة في يوم عرفة
أما الأمر الثالث المهم ؛ فهو أن الحاج في يوم عرفة عليه أن يعدّ العدّة لعرض جميع حاجاته على رب العزة سبحانه وتعالى الذي سمح له أن يتكلم معه ويناجيه مباشرة في تلكم اللحظات القدسية النادرة ، وهذى لعمري نعمة كبرى لا تقدر بثمن . ولعل من أهم الحاجات التي ينبغي للحاج أن يطلبها من ربه هي أن يكون مقبولاً لديه ، وأن تستمر حالة الانفتاح بينه وبين الرب ، لأن من خلال هذين المطلبين تفتح أمام الإنسان الكثير من المطالب والآفاق التي تضمن له السعادة في الدنيا والآخرة ، ومن دونهما يكون محكوماً بالعودة إلى نفس العيوب والخمول والتكاسل عن ذكر الله . ولا يغيب عنا بأن الحاج إذا ما حصل على التحول المطلوب في عرفات ، فإنه بفقدانه فيما بعد موسم الحج ، إنما يعني انقطاع فوائد عن الإنسان
من هنا أقترح أن يعود كل حاج من عرفة بهدية يهديها لنفسه ، وهي أن يطلب إلى ربه التوفيق إلى أداء صلاة الليل في هذا العام حتى تكون ضمانة معنوية لصلاح أعمالنا وقربنا الدائم من ربنا الغفور الرحيم
من كتاب في رحاب بيت الله لآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الفصل الأول نور المعرفة
نسألكم الدعاء
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: فضل يوم الثامن من ذي الحجة التروية الأربعاء نوفمبر 17, 2010 11:21 pm
يوم التروية التروية لغة واصطلاحاً :
جاء في كتاب لسان العرب : تَرَوّى القوم وروّوا : تزوّدوا بالماء ، ويوم التروية : يوم قبل يوم عرفة ، وهو الثامن من ذي الحجّة ، سمّي به لأنّ الحُجّاج يَتَروّوْن فيه من الماء وينهضون إلى مِنىً ، ولا ماء بها فيتزوّدون ريّهم من الماء ، أي يسقون ويستقون .
فضل يوم التروية :
روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( يخرج الناس إلى منى من مكّة يوم التروية ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجّة ، وأفضل ذلك بعد صلاة الظهر ، ولهم أن يخرجوا غداة أو عشية إلى الليل ، ولا بأس أن يخرجوا ليلة يوم التروّية ، والمشي لمن قدر عليه في الحج فيه فضل ، والركوب لمن وجد مركباً فيه فضل أيضاً ، وقد ركب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
وروي عنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( صوم يوم التروية كفّارة سنة ... ) .
أعمال يوم التروية :
ورد في كتاب مفاتيح الجنان : يوم التروية ، وللصيام فيه فضل كثير ، وروي أنّه كفارة لذنوب ستين سنة ، وقال الشيخ الشهيد ( رحمه الله ) : إنّه يستحب فيه الغسل .
اليوم الثامن من ذي الحجة:
خروج الإمام الحسين من مكة إلى العراق سنة 60 هـ بعد توارد الرسائل من أهل الكوفة على الإمام الحسين رأى أن يبعث مبعوثاً عنه إلى الكوفة، فاختار ابن عمه مسلم بن عقيل (عليه السلام)؛ لصلاحه وأهليته لهذه المهمة، حيث توجه مسلم إليها وعند وصوله إليها شرع بجمع الأنصار، وبأخذ البيعة للإمام الحسين , وتوضيح أهداف الحركة الحسينية المباركة أكثر. كما أخذ بشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها, فأعلنت موالاتها للإمام الحسين وفي تلك الظروف الصعبة كتب سفير الإمام الحسين مسلم إلى الإمام الحسين يحثه بالتوجه إلى الكوفة. فتسلّم الإمام الحسين رسالة مسلم وعرضه الشامل للأوضاع والملابسات السياسية، والرأي العام القائم آنئذ، فقرر التوجه إلى العراق، وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية) سنة 60 هـ. وهذا يدل على أن الإمام (عليه السلام) له القيادة العامة على الاُمة الإسلامية. فجمع الإمام أبناءه ونساءه وأطفاله وأبناء أخيه وأبناء عمومته، وغادر مكة المكرمة، وعند ما شاع خبر رحيله من مكة استولى الخوف على قلوب الكثير من مخلصيه والمشفقين عليه، فأخذوا يمنعونه عن السير لعله يتراجع عن قراره، إلا أن الإمام اعتذر من أن يطالب بالهدنة، ورفض كل ذلك. والملاحظ لأخبار هذه الثورة الحسينية العملاقة يجد سراً ما فيها يتضح من خلال ما قدم للإمام الحسين من نصائح؛ لإحساس المشفقين باحتمال الخيانة، وعدم الوفاء للإمام وحركته التي تعهد له بها أهل الكوفة. فيتضح أن للإمام هدفاً لايتراجع عنه، حيث كان مصراً على ذلك، وكان عارفاً بالنتائج سلفاً، ومحدداً لأبعادها، إلا أن تكليفه الشرعي كان يوجب عليه مواصلة ذلك. وهذا واضح بكل وضوح في خطبته التي قال فيها: «الحمد للّه، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا، فيملأن أكراشاً جوفاً وأحوية سغباً. لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا اُجورنا، اُجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهم عينه، وينجز بهم وعده. من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله». فتبين من ذلك أن الإمام الحسين على اطلاع شامل كامل عن كل ذلك، وحتى التفاعلات وما يتمخض من نتائج للأحداث والأسباب وكل ما كان قد توقعه الإمام (عليه السلام) قد حدث فعلاً قبل وبعد استشهاد أبي الأحرار الإمام (فتزايدت روح الرفض والمقاومة في نفوس وقلوب أبناء الأمة الإسلامية المجيدة، واستمر ذلك حتى بعد هلاك يزيد(لعنه الله)، حتى أتت على الكيان الأموي، تلك الحرارة في قلوب المؤمنين ضد الطغاة والظالمين. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
__._,_.___ __,_._,___
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: قصيدة أحرم الحجاج للدمستاني رحمه الله الأربعاء نوفمبر 17, 2010 11:24 pm
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحمك الله ياشيخ حسن الدمستاني البحراني ..قصيدة خالدة أنشاء الله... طيب الله لسانك شيخ جليل الكربلائي عطاء متواصل .....
السراج ... في الطريق إلى الله تعالى)
احرم الحجاج ( الشيخ حسن الدمستاني )
أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور وانا المحـرم عـن لذاته كـل الدهور كيف لا احرم دأبا ً ناحراً هـدي السـرور وانا في مشعر الحزن على رزء الحسين حق للشارب من زمزم حب المصطفى ان يرى حق بنيـه حرمـاً معتكفـا ويواسيهم والا حاد عن باب الصفـا وهو من اكبر حوبٍ عند رب الحرمين فمن الواجب عينا ً لبس سربال الاسى واتخاذ النوح ورداً كل صبـح ومسـا واشتعال القلب احزاناً تذيـب الانفسـا وقليل تتلف الارواح فـي رزء الحسيـن لست انساه طريداً عن جوار المصطفى لائذاً بالقبـة النوراء يشكـوا اسفـا قائلاً ياجد رسم الصبر مـن قلبي عفى ببلاء انقض الظهـر وأوهى المنكبـين صبت الدنيا علينا حاصباً مـن شرهـا لم نذق فيها هنيئـاً بلغـةً من بُرهـا ها أنا مطرود رجس هائـم فـي بَرهـا تاركا ً بالرغم مني دار سكنى الوالديـن ضمني عندك يا جداه فـي هذا الضريح علني ياجد من بلـوى زماني استريح ضاق بي ياجد من فرط الاسى كل فسيح فعسى طود الاسى يندك بيـن الدكتيـن جد صفـو العيش مـن بعدك بالاكدار شيب وأشاب الهـم رأسي قبل اُبان المشيب فعلا مـن داخل القبـر بكاء ونحيب ونـداء بافتجـاع يا حبيبـي ياحسيـن انت ياريحانـة القلب حقيـق بالبـلاء انمـا الدنيـا اعـدت لبـلاء النبـلاء لكـن الماضي قليـل فـي الذي قد أقبلا فاتخذ ذرعين مـن صبر وحسـم سابغين ستذوق الموت ظلما ً ظاميـا ً فـي كربلا وستبـقى فـي ثراهـا عافـراً مجنـد وكأنـي بلئيـم الاصل شمراً قـد عـلا صدرك الطاهر بالسيف يحـز الودجيـن وكأني بالأيـامى مـن بناتـي تستغيـث سغباً تستعطف القوم وقـد عـزّ المغيـث قد برى اجسامهن الضرب والسير الحثيث بينهـا السجاد فـي الاصفاد مغلول اليدين فبكى قـرة عين المـصطفى والمرتضى رحمـةً للآل لا سخـطا ً لمحتـوم القضا بل هو القطب الذي لم يخطو عن سمت الرضا مقتدى الأمـة والي شرقهـا والمغربيـن حيـن نبأ آلـه الغـر بما قال النبـي اظلـم الافـق عليهـم بقتـام الكـرب فكأن لـم يستبيـنوا مشرقـا ً مـن مغرب غشيتهـم ظلمـات الحـزن من اجل الحسين وسرى بالأهل والصحب بملحوب الطريق يقطـع البـيدا مجداً قاصد البيت العتيـق فأتتـه كتـب الكـوفـة بالعهـد الوثيق نحـن انـصارك فاقـدم ستـرى قرة عين بينمـا السبـط باهليـه مجـداً فـي المسير فاذا الهاتـف ينعاهـم ويدعـوا ويشيـر ان قـدام مطاياهـم مناياهـم تسيـر ساعة اذ وقف المهر الذي تحت الحسين فعـلا صهـوة ثـان فأبى ان يرحـلا فدعـى في صحبـه يا قوم ما هذي الفلا قيـل هـذي كربـلاءٌ قـال كربٌ وبلا خيموا ان بهذي الارض ملقى العسكريـن هـا هـنا تُنتـزع الارواح مـن اجسادهـا بظبى تعتـاض بالاجساد عـن اغمادهـا وبهذي تُحمـل الامجاد فـي اصفادهـا فـي وثـاق الطلقـاء الادعيـاء الوالديـن وبهـذي تيـأم الزوجـات مـن ازواجهـا وبهـذي تشـرب الابطال مـن اوداجهـا وتهـاوى انجم الابـرار عـن ابراجهـا غائبات فـي ثرى البوغاء محجـوبات بين وأطلتهـم جنـود كالجـراد المنـتـشر مع شمر وابن سعد كـل كـذاب اشر فاصطلى الجمعان نار الحرب في يوم عسر واستدارت في رحى الهيجاء انصار الحسين يحسبـون البـيض اذ تلبـس فيض القلل بيـض انـس يتمايلـن بحمـر الحـلل فيـذوقـون المنـايـا كمـذاق الـعسل شاهدوا الجنـة كشفـاً ورأوهـا رأي عين بأبي انجم سعـد فـي هبـوط وصعـود طلعت في فلك المجد وغابت في اللحود سعدت بالذبح والذابح مـن بعـض السعود كيف لا تسعد فـي حال اقتران بالحسين بأبي أقمار تُـمٍ خسفـت بيـن الصفاح وشموساً من رؤوس فـي بروج مـن رماح ونفوساً منعـت ان تـرد الماء المبـاح جرعـت كـأسي اُوام وحمـام قاتليـن عندها ظل حسين مفرداً بيـن الجمـوع ينظر الآل فيذري من اماقيـه الدمـوع فانتظى للذب عنهـم مرهف الحد لموع غرمـه يغريـه للضرب نمار الصفحتيـن فاتحاً من مجـلس التوديع للأحباب بـاب فاحتسو من ذلك التوديع للأوصاب صاب موصي الاخت التي كانت لها الآداب دأب زينب الطهـر بأمـر وبنهـي نافذيـن أخت يازينـب أوصيـك وصايا فاسمعـي انني في هـذه الأرض ملاقٍ مصرعـي فاصبري فالصبر مـن خيم كرام المترع كل حي سينحيـه عن الأحياء حين في جليل الخطب يا أخت اصبري الصبر الجميل ان خير الصبر ما كان على الخطب الجليل واتركي اللطم على الخد واعلان العويل ثم لا اكره ان يسقي دمع العين ورد الوجنتين اجمعي شمل اليتامى بعد فقدي وانظمـي اطعمي من جاع منهم ثم أروي من ظمي واذكري اني فـي حفظهـم طٌل دمي ليتنـي بينهـم كالانف بيـن الحاجبـين أخـت آتينـي بطفلي أره قبل الـفراق فأتت بالطفـل لا يهدأ والدمـع مراق يتلوى ظمـأ والقلب منـه فـي احتراق غائر العينيـن طاو البطن ذاو الشفتيـن فبكـى لمـا رآه يـتلظـى بـالأوام بدمـوع هـاميات تخجل السحب السجـام ونحـا القـوم وفي كفيـه ذيـاك الغـلام وهمـا من ظمإ قلباهمـا كالجمرتيـن فدعا في القوم يا للـه للخطب الفظيع نبئوني أأنا المذنب ام هذا الرضيـع لاحظوه فعليـه شبـه الهادي الشفيـع لا يكن شافعكم خصمـاً لكم في النشأتين عجلوا نحوي بماء اسقـه هذا الغلام فحشاه مـن أوام فـي اضطرام وكُلام فاكتفى القوم عـن القول بتكليـم السهام وإذا بالطفل قـد خر صريعـا ً لليدين فالتقى ممـا همـا من منحر الطفل دما ورماه صاعداً يشكوا الى رب السمـا وينادي يا حكيم انت خير الحكمـا فجـع القوم بهذا الطفل قلب الوالدين وأغار السبط للجلي بمأمـون العثار اذ اثار الضمر العثير بالركض فثار يحسب الحرب عروساً ولها الروس نثار ذكـر القـوم بـبدر وبـأحد وحنيـن بطل فرد من الجمع على الابطال طال أسد يفترس الاسد عـلى الآجال جـال مالـه غير اله العرش في الاهوال وال ماسطى فـي فرقـة الا تولت فرقتين مالـه فـي حومـة الهيجاء في الكر شبيه غير مـولانا علي والفتى سر أبيـه غير ان القـوم بالكثرة كانوا متعبيـه وهـو ظـام شفتاه اضحتا ناشفتين علة الايجاد بالنفس على الامجاد جاد ما ونى قط ولا عن عصبة الالحاد حاد كم لـه فيهم سنان خارق الاكباد باد وحسام يخسف العين ويبري الاخذ عين دأبه الذب الى ان شب في القلب الأوام وحكى جثمانـه القنفذ من رشق السهام وتوالى الضرب والطعن على الليث الهمام وعراه مـن نزيف الدم ضعف الساعدين فتدنى الغادر الباغي سنان بالسنان طاعنا صدر امامي فهوى واهي الجنان اشرقت تبكي عليه اسفا ً حور الجنان وبكى الكرسي والعرش عليـه آسفين ما دروا اذ خر عن ظهر الجواد الرامح أ حسين خر ام برج السماك السابح ام هـو البدر وقد حل بسعد الذابح ام هو الشمس وأين الشمس من نور الحسين اي عينين بقان الدمـع لا تنهرقان وحبيب المصطفى بالترب مخضوباً بقان دمـه والطين فـي منحره مختلطان ولـه قدر تعالى فوق هام الشرطين لهف نفسي اذ نحا اهل الفساطيط الحصان ذاهلاً منفجعـاً يصهل مذعور الجنـان مائل السرج عثور الخطو في فضل العنان خاضب المفرق والخدين من نحر الحسين ايها المهـر توقف لا تحم حول الخيام واترك الاعوال كي لا يسمع الآل الكرام كيف تستقبلهـم تعثر في فضل اللجام وهـم ينتظرون الآن اقبال الحسين مرق المهر وجيعاً عالياً منـه العويل يخبر النسوان ان السبط في البوغا جديل ودم المنحر جار خاضب الجسم يسيل نابعـاً من ثغرة النحر كمـا تنبع عين خرجت مذ سمعت زينب اعوال الجواد تحسب السبط اتاها بالذي يهوى الفؤاد ما درت ان اخاها عافراً في بطن واد ودم الاوداج منـه خاضباً للمنكبين مذوعت ما لاح من حال الجواد الصاهل صرخت مازقة الجيب بلـب ذاهل وبدت من داخل الخيمات آل الفاضل محرقات بسواد الحزن من فقد الحسين وغدت كلٌ من الدهشـة تهوي وتقوم انجم تهوي ولكن ما تهاوت لرجوم وحقيق بعد كسف الشمس ان تبدوا النجوم يتسابقن الى موضع ما خر الحسين وإذا بالشمر جاث فوق صدر الطاهر يهبر الاوداج منـه بالحسام الباتر فتساقـطـن عـليـه بفـؤاد طائـر بافتجـاع قـائـلات خـل ياشمر حسين رأس من تقطـع ياشمر بهذا الصارم ليس من تفري وريديـه بكبش جاثم ان ذا سبط النبي القرشي الهاشمي ابواه خير اللـه فذا ابن الخيرتين ارفع الصارم عن نح الامام الواهب عصمة الراهب في الدهر وملفى الهارب كيف تفري نحر سبط المصطفى بالقاضب وهو دأباً يكثر التقبيل في نحر الحسين كان يؤذيه بكاه وهو في المهد رضيع بابنه قدما ً فداه وهو ذو الشأن الرفيع ليته الآن يراه وهو في الترب صريع يتلظـى بظمـاه حـافصاً بالقـدميـن كم به من مَلك في الملأ الاعلى عتيق وبيمناه يسار لـدم العسر يريـق وعلى الناس له عهداً من اللـه وثيق انه الحجة في الارض ومولى الملوين ما افاد الوعظ والتحذير في الرجز الرجيم وانحنى يفري وريدي ذلك النحر الكريم وبرى الرأس وعلاه على رمح قويم زاهراً يشرق نوراً كاسفاً للقمرين شمس أفق الدين اضحت في كسو بالسيوف وتوارت عن عيون الناس في ارض الطفوف فأصاب الشمس والبدر كسوف وخسوف لكن الافق مضيء بسنا راس الحسين ذبح الشمر حسينا ليتني كنت وقاه وغدا الاملاك تبكيـه خصوصاً عتقاه ما درى الملعون شمرٌ أي صدر قد رقاه صدر من داس فخاراً فوق فرق الفرقدين فتك العصفور بالصقر فيا للعجب ذبح الشمر حسيناً غيرة اللـه اغضبي حيدرٌ آجرك اللـه بعالي الرتب ادرك الاعداء فيـه ثأر بدر وحنين أعين لم تجر في أيام عاشورا بمـا كُحلت وحياً اماقيهـا بأميال العمـا لأصبن اذا ما أعوز الدمـع دمـا لأجودن بدمع العين جود الاجـودين عجباً ممن رسا في قلبه حب الامام كيف عاشوا يوم عاشورا وما ذاقوا الحِمام بل ارى نوحهم يقصر عن نوح الحَمام أ سواءٌ فقـد فرخيـن وفقـدان الحسين كيف لا يبكي بشجو لا بن بنت المصطفى انـه كان سراجـا ً للبرايـا وانطفا حق لو في فيض دمع العين انساني طفا واغتدى الجاري مـن العين عقيق لا لجين أ يزيدٌ فوق فرش من حرير في سرير ثمل نشوان مـن خمر لـه الساقي يدير وحسين في صخور وسعير مـن هجيـر ساغبا ً ضمآن يسقى مـن نجيـع الودجيـن حطم الحـزن فؤادي لحطيـم بالصفـا ولهيف القلب صاد وذبيـح مـن قفـا ولعـار فـي وهـاد فوقـه السافي سفا صـدره والظهـر منـه اصبحـا منخسفين ولـرأس نـاضر الوجـه برأس الذابل ولقانـي فيـض نحـر غاسـل للعاسل ولعـان هـالك النـاصر واهي الكاهـل وبنات المصطـفى لهفي على عجف سرين بينمـا زينـب قـرحى الجفن ولهاء ثكول تذرف الدمع وفي احشائها الحزن يجول تنـدب النـدب بقلب واجف وهي تقول قـد أصابتنـي بنور العين حسادي بعين واذبيحـا مـن قفـاه بالـحسام البـاتـر واصريعـا بعـراه مـا لـه مـن ساتر واكسيـرا صلـواه بصليـب الحـافـر وارضيـضا قدمـاه والقـرى والمنكبـين واخطيبـاه جمـالـي وجمـال المنـبر واقتيـلاه ولكـن ذنبـه لـم يُخبـر واطريحـاه ثـلاثا بالعـرا لـم يُقبـر واشهيـداه ومـن للمـصطفى قـرة عيـن يا أخي قد كنت تاجا للمعالي والرؤوس مقريـا للضيـف والسيـف نفـيسا ونفوس كيف اضحى جسمك السامي له الخيل تدوس بعدمـا دسـت على اوج السهـى بالقدميـن يا أخي يا تاج عزي لاحظ البيض الحداد بقيـت بعـدك شعثـا ً فـي كِلال وحـداد قطنـت اجفانهـا فالقلـب كالقـالب صاد اشبـه الاشيـاء بالقـرآن بيـن الدفتيـن حـزب حرب ايـن انتـم مـن سجايـا هـاشم اذ عفـو عنكـم وقد كنتـم حصيد الصارم ان فـي هـذا لسـر بيـن للفـاهـم ان آثـار القبيليـن عصيـر العنصريـن جـدنا عاملكـم فـي الفتـح بالصفـح الجميل مالكـم صيرتمونـا بيـن عـان وجديـل وعلى جيـل قفوتـم اثرهـم لعـن الجليـل وعـذاب مستطيـل لـن يـزولا خالـدين سادتـي حزنـي كحبـي لكـم باق مقيـم هبـة مـن عنـد ربي وهو ذو الفضل العظيم قـد صفـا الـحب بقلبي فاجعلوا ذنبي حطيم واكشفـوا فـي الحشر كربي واشفعوا للوالدين حسن ما حسن منـه سوى حفـظ الوداد وولاء فـي بـراء وصفـاء الاعتقـاد وهو كاف في اماني من مخاويف المعاد انمـا الخـوف لمن لـم يعتقد فضل الحسين والتحيـات الوحيـات وتسليـم السـلام لسراة الخـلق فـي الـدنيا وفي دار السلام ذائبـات ابـد الآباد مـا تـم كـلام او محـا اللـه ظلامـا بضيــاء النيريـن
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: فضل يوم عرفه الخميس نوفمبر 18, 2010 4:02 pm
عرفة لغةً واصطلاحاً
ورد في كتاب المنجد: «عَرَفة: وهو جبل يقع بالقرب من مكّة المكرّمة». ويوم عَرَفة: هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجّة. وجاء في القاموس المحيط: «وعرفات: موقف الحاجّ على اثني عشر ميلاً من مكّة المكرّمة»(1). عن معاوية بن عمّار قال: «سألت الإمام الصادق(عليه السلام) عن عرفات لم سُمّيت عرفات؟ فقال: "إنّ جبرائيل(عليه السلام) خرج بإبراهيم صلوات الله عليه يوم عرفة، فلمّا زالت الشمس قال له جبرائيل: يا إبراهيم اعترف بذنبك، واعرف مناسكك فسُمّيت عرفات لقول جبرائيل(عليه السلام) اعترف فاعترف"»(2).
فضل يوم عرفة
قال الله تعالى: )فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ((3). وورد عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «ولله رحمة على أهل عرفات ينزلها على أهل عرفات، فإذا انصرفوا أشهد الله ملائكته بعتق أهل عرفات من النار، وأوجب الله عزّ وجلّ لهم الجنّة، ونادى منادٍ: انصرفوا مغفورين، فقد رضيت عنكم»(4). من أعمال يوم عرفة
1ـ الغسل. 2ـ زيارة الإمام الحسين(عليه السلام). قال الإمام الصادق(عليه السلام): «من زار الحسين(عليه السلام) ليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة عرفة في سنة واحدة، كتب الله له ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة متقبّله، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة»(5). وقال(عليه السلام) أيضاً: «من زار قبر الحسين(عليه السلام) يوم عرفة، كتب الله له ألف ألف حجّة مع القائم، وألف ألف عمرة مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وعتق ألف ألف نسمة، وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله، وسمّاه الله عزّ وجلّ: عبدي الصدّيق أمن بوعدي، وقالت الملائكة: فلان صدّيق زكّاه الله من فوق عرشه، وسُمّي في الأرض كروباً»(6). 3ـ صلاة ركعتين بعد فريضة العصر تحت السماء لمن كان في عرفة، يقر فيها الحاج بذنوبه لله تعالى، ليفوز بثواب هذا اليوم. 4ـ الصوم لمن لا يضعف عن أداء أعمال هذا اليوم المبارك. 5ـ قراءة دعاء الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم عرفة. ــــــــــــــــــــــــــ
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: الليلة التاسعة الأحد نوفمبر 21, 2010 8:58 pm
الليلة التاسعة ليلة مباركة وهي ليلة مناجاة قاضي الحاجات والتوبة فيها مقبولة والدعاء فيها مستجاب وللعامل فيها بطاعة الله أجر سبعين ومائة سنة وفيها عدة أعمال:
الأول: أن يدعو بهذا الدعاء الذي روي أن من دعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجمع غفر الله له:
الثاني: أن يسبح ألف مرة بالتسبيحات العشر التي رواها السيّد وستأتي في أعمال يوم عرفة.
الثالث: أن يقرأ الدعاء: [ اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيَّأَ... ] المسنون قراءته يوم عرفه وليلة الجمعة ونهارها وقد مر في خلال أعمال ليلة الجمعة (ص76).
الرابع: أن يزور الحسين (عليه السلام) وأرض كربَلاءِ ويقيم بها حتى يعيِّد ليقيه الله شر سنته.
--
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: كيفية تأدية صلاة العيد الأحد نوفمبر 21, 2010 9:01 pm
صلاة العيد من السنن الإلهية العظيمة، ويجب الحضور لإقامتها إذا أقامها جماعةً الإمام العادل، وفي غير هذه الحالة تستحب، وفي حالة الاستحباب يجوز أن يؤديها الإنسان فرادى أو ضمن جماعة، وصلاة العيد ركعتان كصلاة الصبح، ولكن يضاف في صلاة العيد خمس تكبيرات في الركعة الأولى بعد القراءة ويفصل بين كل تكبيرة وأخرى القنوت التالي: “اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحقّ هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً ولمحمدٍ صلى الله عليه وآله ذخراً وشرفاً ومزيداً أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدخلني في كل خيرٍ أدخلت فيه محمداً وآل محمد وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمداً وآل محمد صلواتك عليه وعليهم أجمعين، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون”.
ثم تكبِّر التكبيرة السادسة وتركع وتسجد كالمعتاد ثم تنهض للركعة الثانية وصورتها كالأولى، لكن التكبيرات فيها أربع بدل خمس، فإذا فرغت من التكبير والقنوت ركعت وسجدت وأتممت الصلاة كالمعتاد، ويستحب التعقيب بتسبيح السيدة الزهراء(ع)
ـ الأفضل استحباباً للمصلي أن يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة (الشمس) وفي الركعة الثانية سورة (الغاشية)، وقيل باستحباب سورة (الأعلى) في الأولى وسورة (الشمس) في الثانية.
ـ إذا صلى الإنسان صلاة العيد مأموماً سقطت عنه قراءة الفاتحة والسورة، حيث ينصت أثناءها لقراءة الإمام، وتبقي عليه سائر الأعمال.
ـ ليس في صلاة العيد آذان ولا إقامة، بل يستحب أن يقول المؤذن لها: (الصلاة) يكرر ذلك ثلاث مرات.
ـ وقتها من طلوع الشمس إلى الظهر (الزوال)، وإذا فاتت فلا قضاء لها بعد ذلك.
ـ من آدابها: الغسل قبلها، والجهر فيها بالقراءة، ورفع اليدين حال التكبيرات
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْك، لاَ شَرِيكَ لَك لَبَّيْك»(38 وهكذا كان نداء محمّد (ص) الذي علّمه اُمّته.. نداء تطلقه القلوب المستجيبة
لنداء الله.. تعلن عن ولائها، وصدق توجهها، متحدِّية المتاعب والمشاق،
حبّاً لله، وشوقاً إلى ارتياد أرض المقدّسات، ومواطن التعبير عن الاخلاص لله. فالملبِّي يردِّد ضمن جمع الحجيج ـ لبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيك ـ استجبتُ اللّهمَّ لندائِك وأمرِك..