عبدُ الله بن بُكير، عن عبدِ الملك بن اسماعيل ، عن أَبيه ، عن سعيدِ ابن جبير قالَ : إِنَّ السَنَة التي يقوم فيها المهديُّ عليه السلامُ تُمْطَرُ الأرض أربعاً وعشرين مطرةً، تُرى آثارها وبركاتها. الفضلُ بن شاذان ، عن أحمدَ بن محمد بن أَبي نصر، عن ثعلبة الأزدي قالَ : قالَ أَبو جعفر عليه السلامُ : «آيتانِ تكونانِ قبلَ القائمِ : كُسوفُ الشمس في النصفِ من شهرِ رمضانَ ، والقمر في آخرِه «قالَ :قُلْتُ : يا ابنَ رسول الله ، تنكسف ِ الشمس في اخرِ الشهرِ، والقَمَر في النصف . فقالَ أَبو جعفرُ عليه السلامُ : «أَنا أَعْلَمُ بما قُلْت ، إِنَّهما آيتانِ لم تكونا منذُ هَبَطَ آدَمُ عليه السلامُ » . ثعلبةُ بن ميمونَ ، عن شعيب الحداد، عن صالح بن ميثم قالَ : سَمِعْتُ أَبا جعفرَعليه السلامُ يقولُ : «ليس بين قيام القائمِ عليه السلامُ وقَتْلِ النفس الزكيةِ أَكْثَرَمن خمس عشرة ليلة» .
عمرو بن شمر، عن جابر قالَ : قُلْتُ لأبي جعفر عليه السلامُ : متى يَكونُ هذا الأمرُ؟ فقالَ : «أَنّى يكون ذلك - يا جابر- ولمّا يَكثُرالقتلُ بين الحيرةِ والكوفةِ».
محمَّدُ بن سنان ، عن الحسين بن المختار، عن أبي عبدالله عليه السلامُ قالَ : «إِذا هُدِمَ حائط مسجدِ الكوفةِ ممّا يلي دارَ عبداللهِّ بن مسعود، فعند ذلك زوالُ مُلْكِ القوم ، وعند زوالِه خُروجُ القائمِ عليه السلامُ » ِ .
سيفُ بن عميرة، عن بكر بن محمد، عن أَبي عبدالله عليه السلامُ قالَ : «خُروجُ الثلاثةِ : السفياني والخراساني واليماني ، في سنةٍ واحدةٍ في شهر واحدٍ في يومٍ واحدٍ ، وليس فيها راية أَهْدى من رايةِ اليماني ، لأنَّه يَدْعُو إلى الحقَ ».
الفضلُ بن شاذان ، عن أَحمدَ بن محمد بن أبي نصر، عن أَبي الحسن الرضا عليه السلامُ قالَ : «لا يكونُ ما تَمُدُّونَ إِليه أَعْناقَكُمْ حتى تميّزوا وتُمَحَصوا فلايَبْقى منكم إِلاّ القليلُ ، ثم قَرَأ: ( ألم *أحسِبَ الناَّسُ أَنْ يُتْركوا أَنْ يَقُولوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) ثم قال : إِنّ من علاماتِ الفَرَجِ حدثاً يكون بين المسجدين ، ويقْتُلُ فلانٌ من ولدِ فلانِ خمسةَ عَشَرَكَبْشاً من العربِ » .
الفضلُ بن شاذان ، عن معمر بن خلادِ ، عن أَبي الحسن عليه السلامُ قالَ : «كأَنّي براياتٍ من مصرَ مُقْبلاتٍ خُضْرٍ مُصَبَّغاتٍ ، حتى تَأْتي الشاماتِ فتهدى إِلى ابن صاحبِ الوصيّات » .
حماد بن عيسى، عن إِبراهيم بن عمر اليماني ، عن أَبي بصير، عن أَبي عبد الله عليه السلامُ قالَ : «لا يَذْهَبُ مُلْكُ هؤلاءِ حتى يَسْتَعْرِضوا الناسَ بالكوفةِ في يوم الجمعةِ، لَكَأَنّي أَنظُرُ إِلى رُؤوس تَنْدُرُ فيما بين باب الفيلِ وأصحابَِ الصابونِ » .
عليُّ بن أَسباط ، عن الحسن بن الجهم قالَ : سَألَ رجلٌ أَبا الحسن عليه السلامُ عن الفَرَجِ فقالَ : «تُريدُ الإكثارَأَم اُجْمِلُ لك ؟» قالَ : بل تُجْمِلُ لي ، قالَ : «إِذا رُكِزَتْ راياتُ قيس بمصرَ، وراياتُ كِنْدةَ بخراسانَ ».
الحسينُ بن أبي العلاء، عن أَبي بصير، عن أَبي عبدالله عليه السلامُ قالَ : «إنَّ لولد فلانِ عند مسجدِكم - يعني مسجدَ الكوفةِ - لوقْعةً في يومِ عَرُوبَة ِ ، يُقْتَلُ فيها أَربعةُ آلافٍ من باب الفيلِ إلى أَصحاب الصابونِ ، فإِيّاكم وهذا الطريقَ فاجْتنبوه ، وأَحْسَنُهم حَالاً مَنْ أَخَذَ في دَرْبِ الأ نصا رِ» .
عليُّ بن أَبي حمزة، عن أَبي بصير، عن أَبي عبدالله عليه السلامُ قالَ : «إنَّ قُدّامَ القائمِ عليه إلسلامُ لسنة غَيْداقَةً، يَفْسُدُ فيها الثمار والتمر في النخلِ ، فلا تَشُكُّوا في ذلك » .
إِبراهيم بن محمد، عن جعفر بن سعد، عن أَبيه ، عن أَبي عبدالله عليه السلامُ قالَ : «سَنَةُ الفتحِ يَنْبثقُ الفراتُ حتى يَدْخُل على أَزِقَّةِ الكوفةِ».
وفي حديثِ محمد بن مسلم قالَ : سَمِعْتُ أَبا عبدالله عليه السلامُ يقولُ : «إِنَّ قُدّامَ القائمِ بلوى من اللهِ » قُلتُ : ما هو، جُعِلْتُ فداك ؟ فقَرَأ: ( وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بشيَءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشرِّ الصَابرينَ ) ثم قالَ : «الخوفُ من مُلوكِ بني فلان ، والجوعُ من غلاءِ الأسْعارِ، ونَقْصٌ من الأموالِ من كسادِ التجاراتِ وقِلةِ الفَضْلِ فيها ، ونَقْصُ الأنفسِ بالموتِ الذريعِ ، ونَقْصُ الثمراتِ بقلَّةِ ريعِ الزرعِ وقِلّةِ بركةِ الثمارِ» ثم قالَ : «وبشرِّ الصابرينَ عند ذلك بتعجيلِ خُروجِ القائم عليه السلامُ »ِ.
الحسينُ بن يزيد، عن منذر الخوزي عن أَبي عبدالله عليه السلامُ ، قالَ : سَمِعْتهُ يقولُ : «يُزْجَرُ الناس قَبْلَ قيام القائمِ عليه السلام عن معاصيهم بنارٍ تَظْهَرُ في السماءِ ، وحُمْرَة تًجَلِّلُ الَسماءَ، وخسفٍ ببغدادَ، وخَسْفٍ ببلدِ البصرةِ، ودماءٍ تُسْفكُ بها،وخراب دوُرِها،وفناءٍ يَقَعُ في أَهْلِها، وشُمولِ أَهْلِ العراقِ خوفٌ لا يكونُ لهَم معه قَرارٌ» .
هذه الروايات نقلا عما ورد في كتاب الارشاد
اللهم عجل لوليك المنتظر ياااااااااااااااالله وجنبنا فتن اخر الزمان وثبتنا على الولاية .