منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Empty
مُساهمةموضوع: الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة   الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Icon_minitimeالسبت ديسمبر 18, 2010 2:19 pm



الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة Bo649776


الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة

الحديث عن الامام الحسين عليه السلام ليس مجرد سرد تاريخي لقضية احتلت مرتبة الصدارة في صحف التاريخ البيضاء، بل هو حديث عن أروع الأمثلة المقدمة للبشرية في الدفاع عن الحقوق المغتصبة وأهمها وفي مقدمتها (سرقة قيادة الأمة من أصحابها الشرعيين). ولعل البعض يتهمنا بأننا نضرب على وتر الطائفية أو إثارة ما اختلف عليه الفريقان، ولكن هذا لا يهم فلابد من إيضاح الحقائق ونقل ما هو حادث بكل دقة رغم (تشكيك المرجفين). الامام الحسين بن علي عليه السلام لم يكن في يوم من الأيام حكرا على فئة من البشر أو لطائفة معينة دون أخرى فهوعليه السلام مثل جده الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم) وهو رسول الإنسانية اجمع، ولم يكن أيضا حكرا لجهة دون أخرى فهو الامتداد الطبيعي وبشهادة الموافق والمخالف لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا ما صدحت به حنجرة الرسول الأكرم في عدة أمكنة وأزمنة حيث يقول ( صلى الله عليه وآله وسلم): (حسينٌ مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً) وبالرجوع إلى أن رسول الله لا ينطق عن الهوى فهو يبين تعاليم السماء على بسيطة الأرض ولك بعد ذلك أن تقرأ ما تشاء من هذا وغيره من الأحاديث. فحركة الامام الحسين عليه السلام منذ انطلاقتها من المدينة وما بدا منه في بيان الحجة للتحرك إلى العراق والحكم الشرعي الذي ظل ملازما له طوال حركته ولم يغب عنه لحظة عين، كانت تقع في نظام تجسيد إقناع الأمة بضرورة العودة إلى حكم الله في خلقه ووضع الأشياء موضعها الطبيعي والترفع عن مغريات الدنيا وترك غصب الحقوق وظلم الإنسان لأخيه الإنسان. وبعيدا عن كل ما جرى من الأحداث العسكرية التي سبقت خروج الإمام إلى كربلاء وحتى استشهاده، فان في نهضة الحسين عبراً كثيرة ما أحوجنا اليوم لتطبيقها والتزامنا بها. فهل ينكر أحد بأن نهضة الإمام كانت نظاما اجتماعيا متكاملا؟

وهل يشك رفض أحد بان الحسين عليه السلام كانت نهضته نهضة الأحرار ؟

لقد تحرك حسين (الإنسانية) بطريقة التذكير لكل إنسان على وجهة الخليقة من اجل احقاق الحقوق ومواجهة محاولات تغيير معالم الكتب السماوية، فما كان منه إلا أن يلقي الحجة على كل من سمعه أو شاهده (بأن الحق لا يعمل به وان المنكر لا يتناهى عنه)، ولم يكن في ذلك مجبرا لأحد بل استخدم نظام التثقيف العلمي وترك حرية الاختيار لصاحب العقل الرشيد، ولم يسلك مسالك الترغيب والترهيب لأحد بقدر ما نصح ووعظ وبين الضلالة من الهدى (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي على بينة). وبعد ذاك وقبيل ليلة العاشر من محرم عاد من جديد ليطرق أسماع من تبعه بأن ثورته ليست ثورة الجبابرة التي تحرق الأبرياء من اجل عروش زائفة أو منافع زائلة بل هو تكليف شرعي يرى فيه إقامة الحق ونصب منبرا لكل مظلوم سيبقى يرتقيه المطالبون بحقوقهم مرور الليالي والأيام، ورغم معرفته بمن تبعه فقد ذكّر أصحابه بحق الاختيار وخيرهم بين البقاء وبين تركه يقود ثورته في ساحة الوغى لوحده حيث يقول سلام الله عليه مخاطبا أصحابه (...ألا وان هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا فان القوم يطلبونني فان ظفروا بي شغلوا عن غيري..)،

وهذا يصور قمة حرية الاختيار بلا تزيف أو تلبيس الحقائق بثياب غير ثيابها رغم كون تلك النهضة هي نهضة الحق كله ضد الباطل كله. هذا بجميعه كان قبيل تلك الصبيحة العاشورائية العظيمة أما ما حدث فيها من إعطاء الأدوار لكل فئة من فئات المجتمع تقصر أي حركة من حركات التحرر او النظم الوضعية عن الوصول إلى جزء منه. فلم يترك ابن بنت رسول الله طائفة أو شريحة إلا و أعطاها حقها في سجل ذلك اليوم العظيم وتلك النهضة الحسينية فبدأ من الطفل الرضيع إلى الشيخ الكبير مرورا بالرجال والشباب وما أخذت النساء من دور في المعركة أو بعدها كان يضاهي ما قدمته الرجال، وفي حديث الطوائف فلا نعتقد أن التاريخ غفل موقف أبي الأحرار في قبال الغلام التركي أو الرجل الإفريقي المرافق لهم والذي كان الإمام يرعاهم كرعاية احد أبنائه وفقده لهم كان بمثابة فقده لأحد أبنائه أيضا. هكذا نجد المصداق الحقيقي في قيادة الأمة فالقائد أبٌ لجميع من يقعون تحت وصايته لا يفرق بينهم إلا باستحقاقهم الواقعي وبقدر ما يقدمون لا بصلة رحم ولا بجنس ولا بطائفة، وهو تطبيق واقعي لكل القوانين التي شرعت من اجل أعطاء الأدوار في بناء الحياة التي قد تنهض ببناء وأعمار أو بنهضة تثقيف أو وقفة حق ضد باطل. ولنسأل أنفسنا كم استلهمنا من تلك المدرسة الكبيرة في حياتنا اليومية؟. وما هو الدور الذي أعطيناه لكل واحد منا في بناء نفسه وعقيدته وبلده، ألسنا اليوم بحاجة ماسه لتلك المفاهيم؟ ولاسيما في وضع كوضع العراق متى نكون منصفين مع الجميع وان لا تربطنا ببعضنا البعض الا روابط الفعل الصحيح ونكران الذات في مقابل مصلحة الدين والمذهب، وما أحوجنا اليوم إلى أن نقف وقفة تصحيحية لجميع مساراتنا متخذين من العقل نبياً يرشدنا لفعل الخير ومن مشاعرنا جسرا لبناء كيان التفاهم و التوادد قبل أي كيان سياسي. هكذا كان الحسين وثورته نظام لفعل الخير وإرشاد الناس لما ينفعهم و ما يضرهم ولكن بطرق الإنسانية الصحيحة وبعيدا عن كل مؤثرات الدنيا وزخرفها وهذا هو جادة الصواب في قيادة الأمة نحو صلاحها ونجاحها في الدين والدنيا.





-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام الحسين قيم إنسانية متجددة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القاسم ابن الحسن عليهما السلام - جميع قلوبنا نحنُ الشيعة تهوى هذا الفتى العلوي
» تفكيك الرسالة الوثيقة.تابع(8) للفصل2قتال الإمام علي.اختلاف الأوَّلين مع الإمام صلوات الله عليه
» تفكيك الرسالة الوثيقة.تابع(6)للفصل2 حديث الطائر المشوي.سدّ الأبواب إلا باب الإمام علي.النظر إلى الإمام عبادة
» ( سر سكوت الإمام الحسن (ع) وخروج الإمام الحسين (ع) )
» تفكيك الرسالة الوثيقة.تابع(7) للفصل2 حب الإمام علي إيمان وبغضه نفاق.الإمام أقرب الناس للنبي قبل موته صلى الله عليه وآله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم العترة الطاهرة :: منتدى الواحة الحسينية والعاشورائية-
انتقل الى: