عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: (( من كلمات الإمام الحسن المجتبى )) الثلاثاء يناير 11, 2011 9:27 pm
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين
(( من كلمات الإمام الحسن المجتبى )) - قال :من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه . - قال :غسل اليدين قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم . - قال :من عبد الله عبد الله له كل شيء. - قال :عليكم بالفكر فإنه حياة قلب البصير ومفاتيح أبواب الحكمة . - قال :صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به . - قال :خير الغنى القنوع وشر الفقر الخضوع. - قال :يا ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك[/size] فجد بما في يديك فإن المؤمن يتزود والكافر يتمتع . قال :الإمام الحسن المجتبى (): ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم. ● قال :الإمام الحسن المجتبى (): اللؤم أن لا تشكر النعمة. ● قال :الإمام الحسن المجتبى (): العار أهون من النار. ● قال :الإمام الحسن المجتبى (): الخير الذي لا شر فيه الشكر مع النعمة والصبر على النازلة. ● قال :الإمام الحسن المجتبى (): عجبٌ لمن يتفكّر في مأكوله، كيف لا يتفكّر في معقوله؟! فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه !. ● قال :الإمام الحسن المجتبى (): محمد وعلي أبوا هذه الأمة، فطوبى لمن كان بحقهما عارفاً، ولهما في كل أحواله مطيعاً، يجعله الله من أفضل سكّان جنانه، ويُسعده بكراماته ورضوانه. ونسالكم الدعاء
--
عدل سابقا من قبل رزيقة في الثلاثاء يناير 11, 2011 9:34 pm عدل 1 مرات
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: فاجعة استشهاد الإمام الحسن عليه السلام، الثلاثاء يناير 11, 2011 9:31 pm
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين
عجزت الكلمات وجفت الأقلام عن وصف فاجعة ألمت بخلافة الله في الأرض ألا وهي فاجعة استشهاد الإمام الحسن عليه السلام، على يد الغادرة زوجته هند بنت الأشعث في السابع من صفر عام 49هـ فكان له من العمر سبع وأربعين عاماً حيث أن ولادته الشريفة كانت فيالخامس عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة الشريفة الحسن مع جده: لقد أولاه النبي صلى الله عليه وآلهوسلم اهتماماً بالغاً هو والحسين أيضاً، وعمل بكل ما أمكنه أن يبرز الحسن كإماموقائد منذ صغره وراح النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد أهمية موقع الإمام الحسنعليه السلام، وضرورة الاهتمام والالتفاف حوله، ويعلن للناس بالقول والعمل أن حبالحسن واجب شرعي، بل إنه مرآة عاكسة عن حب النبي صلّ الله عليه وآلهوسلم
شخصيته: كان للإمام الحسن عليهالسلام هيبة الملوك وصفات الأنبياء ووقار الأوصياء، كان أشبه الناس برسول الله صلىالله عليه وآله وسلم، وكان يبسط له على باب داره بساطاً يجلس عليه مع وجهاء وكبارالأمة فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما يمر من ذلك الطريق أحداً إجلالاً للحسن عليهالسلام، وكان يحج إلى بيت الله الحرام من المدينة ماشياً على قدميه والمحامل تقادبين يديه وكلما رآه الناس كذلك نزلوا من دوابهم ومشوا احتراماً للحسن عليه السلامحتى أعداؤه مثل سعد بن أبي وقاص
دعاءالحسن: فرش للحسن عليه السلام تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلةأخرى فقال الزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه قال: فقال له الحسن عليه السلام وإنك لتشتهيالرطب؟ قال نعم: فرفع الحسن عليه السلام يده إلى السماء فدعا بكلاملم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطباً، فقال لهالجمّال: سحر والله!! فقال له الحسن عليه السلام: ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مستجابة
عبادته: أما الحج فإن الحسن عليه السلام حج خمسةوعشرين حجة ماشياً على قدميه وكما كان يقول : إني لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمشيإلى بيته، وناصف ماله في الدنيا ثلاث مرات كان يتصدق بنصف جميع مايملك
تشييع الإمام الحسن عليهالسلام: قام أهل البيت عليهم السلام بتقديم الإمام الحسين عليهالسلام بحمل جثمان الحسن عليه السلام وأرادوا دفنه عند جده المصطفى صلى الله عليهوآله وسلم فجاء الموكب المهيب من أهل بيت النبوة وفي هذه الأثناء التشييع منع من قبل أناس دفن الحسن سلام الله عليه عند جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاته: وهي أربع ركعات كل ركعة بالحمد مرة والإخلاص خمس وعشرون مرة
كلمات نيرة: ـ من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه ـ من عبد الله عبَّد الله له كل شيء ـ صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب اللهم أشف كل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
--
nouare المدير العام
عدد الرسائل : 29 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
موضوع: رد: (( من كلمات الإمام الحسن المجتبى )) الثلاثاء يناير 11, 2011 9:34 pm
اختي الكريمة ..ما معنى عجل فرجهم ؟ ومن هم الذين يعجل فرجهم ؟
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: شكرا على السؤال: خروج الامام المهدي عليه السلام الثلاثاء يناير 11, 2011 9:37 pm
nouare كتب:
اختي الكريمة ..ما معنى عجل فرجهم ؟ ومن هم الذين يعجل فرجهم ؟
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: سيرة الإمام الحسن (ع) الثلاثاء يناير 11, 2011 9:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين
عظم الله لك الأجر يا بقية الله بمصابك بجدك الإمام الحسنالمجتبى أرواحنا له الفداء نعزي الأمة الإسلامية جمعاء وعلى الأخص مراجعناالعظام وعلمائنا الكرام بذكرى استشهاد سبط الرسول الأكرم صلوات الله عليهم أجمعينونخص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام بهذه التعزية جعلنا الله وأباكم من المتمسكينبحبلهم والسائرين على نهجهم
سيرة الإمام الحسن )ع) بطاقة الهوية: الإسم: الحسن (ع) اللقب:المجتبى الكنية: أبو محمد اسم الأب: علي بن أبي طالب (ع) اسمالأم: فاطمة (ع) بنت محمد (ص) الولادة: 15 رمضان 3 ه الشهادة: 7 صفر 50 ه مدة الإمامة: 10 سنوات القاتل: جعدة ابنة الأشعث مكانالدفن: البقيع دور الإمام الحسن (ع) في حياةجدّه وأبيه: في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثةللهجرة زُفّت البشرى للنبي (ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاًوسمّى الوليد المبارك حسناً". شخصية الحسن(ع) عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدودسبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرةحياته الى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشابالمؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين. ومما امتازت به شخصية الحسن (ع)مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى فكان إذا جلس أمام بيته انقطع الطريقوامتنع الناس عن المرور إجلالاً له مما يضطره الى الدخول ليعود الناس الى حالهمالسابق.
الحسن (ع) في خلافة علي (ع) شاركالإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهروان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلتإليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفيمعركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي )ع)
زوجاته وأولاده: تزوج الحسن (ع) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخولة بنت منظور الفزارية وأماسحاق بنت طلحة وجعدة بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسنالمثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم. خلافة الإمامالحسن (ع) وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام الحسن بالخلافةفي الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيسإلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسلإلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيهامبايعة الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّمبينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب. أسبابالصلح مع معاوية:
وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضعمتقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعةعسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاونله. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجىء الإمام (ع)بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها: خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباسالذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه. خيانة زعماء القبائل في الكوفةالذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه علىتسليم الإمام الحسن له.قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمامالذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة. محاولات الاغتيال التي تعرض لهاالإمام (ع) في الكوفة. الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً فيبلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي.. وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام(ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين: أ- إمَّا قتل الإمام (ع)والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع) ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلىمعاوية. فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيهوترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عنبني أمية وتقويض دعائم ملكهم. بنودالصلح: أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن(ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطهالإمام (ع) وتمّ الإتفاق. وأهم ما جاء فيه: أن تؤول الخلافة إلى الإمامالحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيدالحياة. أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّةنبيّه. أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساءإليهم.. المخطط الأموي: وانتقلالإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهمقائلاً: " يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكمتصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد اتاني الله ذلك وأنتمله كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين". ورغم هذا الوضعالمتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاويةقام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلىرأسها أصحاب الإمام علي (ع). وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل منلقيته ممن ليس هو على مثل رأيك...". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضعالأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمامالحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة علىالمسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاقمع جعدة ابنة الأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلكالإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى(ص) فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعثحياً.
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب اللهم أشف كل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: قال الإمام الحسين عليه السّلام //لمّا وضع أخاه الحسن عليه السّلام في لحده: الثلاثاء يناير 11, 2011 9:42 pm
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين
قال الإمام الحسين عليه السّلام لمّا وضع أخاه الحسن عليه السّلام في لحده:
أأَدهُـنُ رأسـي أم تَطيبُ مجالسي ورأسُـكَ مَـعفورٌ وأنـتَ سَـليبُ أوَ آسـتَمتِعُ الـدنيا لـشيءٍ أُحبُّهُ ألاَ كـلُّ مـا أدنـى إلـيكَ حبيبُ فـلا زِلـتُ أبكي ما تَغَنّت حَمامةٌ عـليكَ.. ومـا هَبَّت صَباً وجَنوب وما هَملَت عيني من الدمعِ قَطرةً وما آخضَرَّ في دَوحِ الحجازِ قضيبُب بـكائي طـويلٌ والـدموعُ غزيرةٌ وأنــت بـعيدٌ والـمزارُ قـريبُ غـريبٌ وأطرافُ البُيوتِ تَحوطُهُ ألاَ كـلُّ مَـن تحت الترابِ غريب ولا يَفرحِ الباقي خلافَ الذي مضى وكـلُّ فـتىً لـلموتِ فيه نصيبُ فـليس حَـريباً مَـن أُصِيبَ بمالِهِ ولـكنّ مَـن وارى أخاه حَريبُ
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب اللهم أشف كل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: هو ذلك الحسن الزكي المجتبي الثلاثاء يناير 11, 2011 9:47 pm
قال سيدنا ومولانا أبي الحسن الإمام علي الرضا عليه السلام : لما حضرت الحسن بن علي (عليهما السلام) الوفاة بكى..!!
فقيل : يا بن رسول الله..!! أتبكي ومكانك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكانك الذي أنت به..!! وقد قال فيك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما قال..!! وقد حججت عشرين حجّةً ماشياً..!! وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل ؟!!..
فقال عليه السلام : إنما أبكي لخصلتين : لهول المطّلع، وفراق الأحبة ".
--
nouare المدير العام
عدد الرسائل : 29 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
موضوع: رد: (( من كلمات الإمام الحسن المجتبى )) الثلاثاء يناير 11, 2011 9:51 pm
رزيقة كتب:
nouare كتب:
اختي الكريمة ..ما معنى عجل فرجهم ؟ ومن هم الذين يعجل فرجهم ؟