بسم الله الرحمن الرحيم
" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
إلى كل شيعي مُقَلٍد تبقى له ذرة من عقل - تعرف على الدسائس الفكرية الفاسدة في الثقافة الشيعية - اكتشف بواعث وأهداف المروجين لها
الجذور التاريخية
لَمَع في بلاد فارس العديد من رواد المعرفة أعلام التقى أما المنافقين فقد انتحل بعضهم التشيع
بعد الفتح الاسلامي وصلت ثورات الرفض الفارسي لسلطة العرب الى ذروتها في عهد الخليفة الرابع سيدنا علي عليه السلام وتمكن من خمدها ثم كرروا الثورة ضد الأمويين ولكن بعذر التشيع للعباسيين حتى اقاموا الدولة العباسية غير أن الخليفة العباسي أستحكم عليهم وقتل قائدهم ابو مسلم الخرساني فتحول بعضهم الى المقاومة الفكرية وانتحلوا التشيع للعلويين ولكن بقيادات وهمية بالخيال فقط تحت سلطة بني العباس وعبًر الشواذ منهم عن رفضهم النهائي لسلطة العرب بحصر الولاء على موهوم السرداب وهكذا بدأت حكايتهم بالرفض ثم ولاء الخيال وانتهت بالوهم وطوروا التشيع إلى دين أساسه الولاء الوهمي ولعن الفاتحين
وبعد أن صدًقهم بعض المخدوعين العرب مارسوا طقوس دينهم الجديد والغرض منها
تشويه الإسلام وتخوين العرب
استثمروا استشهاد سيدنا الحسين عليه السلام كذريعة لتشويه دين الإسلام بقصد الشماتة والتشهير وفضح صفحات التاريخ الإسلامي السوداء وأغفلوا صفحاته النيرة وقاسوا وحصروا صورة الإسلام على المجرمين من بعض الحكام العرب وهكذا يصورون الإسلام لغير المسلمين بصورة مشوهة عبر طقوسهم اللطمية
وهذا المنحى الذي يصور الإسلام لغير المسلمين أنة دين عنف وخيانة يساهم في تشويه الإسلام ويصد الناس عن سبيل الله
البصمات المجوسية
في الواقع المحسوس يوجد توافق بين هؤلاء المتشيعة والمجوس في كثير من الأهواء والطقوس
الطقوس أو المجالس اللطمية عادة مجوسية الأصل يمارسها بعض المجوس في إيران بلطم صدورهم في الذكرى السنوية لسقوط دولتهم على يد جيش الإسكندر المقدوني
وندما على دخول الإسلام بلاد فارس لذكرى السقوط النهائي على يد جيش الفاتحين في خلافة بغيض المجوس عمر
لا يتفقون فقط مع المجوس بالشعائر اللطمية فحسب بل وفي كراهيتهم للخليفة الأول الذي اندحر في عهده المجوس من جنوب العراق ويكرهون بغيض المجوس الصحابي عمر ابن الخطاب الذي في عهده تحطمت الإمبراطورية المجوسية بجيش الفاتحين
وفق مبادئ وعواطف المجوس تم تقديس سيدنا علي عليه السلام لاحقا بعد أن ثار أسلافهم و تمردوا على عهده وبعدها قدسوه على أثر رجعي وقد قيل أنه تشفع في السبايا بنات كسرى وزوج ابنه الحسين إحداهن وأستنكر قتل الهرمزان
أما سيدنا الحسين عليه السلام فقد قيل أنه تزوج بسبية من بنات كسرى المقدس لدى المجوس شهربانو وهي ابنة كسرى العادل في نظرهم ويعتقدون أنها أنجبت منه ابنه على ابن الحسين عليهما السلام واعتمدوا من ذريته بقية الأئمة والقائم الذي سينتقم من العرب
المجوس تبيح نكاح الأمهات والأخوات وقد أمر عمر ابن الخطاب قادة الفتوح العرب في التفريق بين المجوسي وأمه أو أخته في النكاح المباح في دينهم وهؤلاء أدًعوا أنه ابتدع تحريم سفاح المتعة
تأسس المذهب لإرضاء المنافقين حملة الثارات الشعوبية على ولاء التقديس لغير الله تعالى مع البراء ممن أسقط عرش كسرى
الانتظار للمُخَلٍص أو المنقذ من دون الرحمن عقيدة مجوسية البسوها على فكرة المهدي وحولوه إلى منتظر الذي وحسب الروايات سيهدم الكعبة ويبيد العرب ويصلب بغيض المجوس عمر ابن الخطاب
ترتكز ثقافتهم الدينية بقصد وعناد على المغالطة في فهم القرآن والحديث وعلى الأحاديث الموضوعة بل ويثقوا بها حتى ولو كانت على تناقض مع الدين والعقل والشرف والعرف والحياء فقد نهى الاسلام عن التزوير وعبادة العباد فأدخلوها في لب التشيع
عقيدة الكذب
كذبوا حتى على الله سبحانه وتعالى بدعواهم أن الله جل وعلا قد خاف من ذِكر ولاية سيدنا علي ابن ابي طالب في صريح القرآن حتى لا يكفر بها العرب ولم يقتنعوا بكذبهم هذا بل اتهموا العرب الفاتحين بتحريف القرآن الكريم
الولاية المظلومية التًحريف
أسسوا عقائدهم على أن الفاتحين من قريش قد اغتصبوا الولاية التي تخضع لها ذرًات الكون وقتلوا سيدتنا فاطمة عليها السلام بعد حرمانها من فدك وإسقاط جنينها وحرًفوا القرآن الذي حفظه الله من التًحريف ونسوا أنهم بكذبهم هذا كذًبوا أنفسهم في فريًة الولاية الكونية وكذًبوا سيدنا علي عليه السلام وجبًنوه وحقًروه في فريًة أذية الزهراء وفدك والتًحريف وكذًبوا الله تعالى الحافظ لتنزيله من التًحريف ومبعث هذه العقائد الفاسدة هو ردة الفعل الشعوبية على الحقيقة التاريخية أن الفاتحين لووا أذرع وكسًروا أضلع في جيش المجوس مزقوهم وأسقطوا أحلامهم قتلوا حضارة كسرى بعد أن فتكوا ونكًلوا بها وهذا الانتصار العظيم لم يتم إلا بتأييد ورضا رب العالمين وكان زوج البتول علي الكرًار بطل خيبر وصاحب ذو الفقار هو المؤازر للفاتحين الذين أحبهم وأحبوه وكان عليا هو المستشار المُطاع لبغيض المجوس عمر وعليا هو الذي من بعدهم في أيام تفَرٌده بالحكم لم يرجع أرض فدك بل صادر فدك إلى بيت مال المسلمين وقرأ القرآن في مسجد الكوفة كما نزل فكيف لعاقل أن يصدق هذه الفريًات
الخلاصة أنها عنصرية ضالة بثوب النائحات تحرك أفعال وأقوال هذه الطائفة المتأصلة بثقافة الأحقاد والإلحاد وقد فضحهم تمرد أسلافهم حتى على سلطة الولاية البشرية لسيدنا علي عليه السلام في حياته وكفروا بها أثناء التمرد جملة وتفصيلا حتى أخضعهم بالحزم
المتشيعة وتحريف معاني القران
يفهم المسلمون القرآن الكريم بلغة البيان وهم يفسرونه بتحريف المعاني ولغة الإشارة مثل تفسير قوله تعالى في آية بلغ ما أنزل إليك وآية وابتغوا إليه الوسيلة وآية اليوم أكملت لكم دينكم وآية التطهير وغيرها تفسيرها عندهم بلغة الإشارة وتعني بأن الله جل وعلا قد أولى وليا لكي يزيدوا عليه الى اثنا عشر
وقد قال الله سبحانه وتعالى - أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ - ولم يكن له ولياً من الذل - ولا يغفر أن يُشرك به - فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا.
وبلغة الاشارة يخدعون الجهلاء والمغفلين بتحريف الكلم عن مواضعه ويستطيعون إقناعهم بالأباطيل وتنصلوا من كل الضوابط اللغوية والإيمانية وهكذا تجد بقية مغالطاتهم في تأويلهم للقرآن وفق أهواءهم كأن في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة والتأويل
أهل البيت وما أدراك لماذا ينكرون بعض أهل بيت النبوة
تعتقد الشيعة الرقمية أن من أمهات المؤمنين بنتا بغيضا المجوس ليستا من أهل بيت النبوة وليس لهن علاقة بآية التطهير ولم يذكرن ما يتلى في بيوتهن من آيات الله والحكمة وهدفهم التشكيك بالقران الكريم والسنة وحجتهم أن صاحب الدار أدرى بما فيه وعليه فقد نام النبي عليه الصلاة والسلام وعاش مع زوجاته على فراشه وتحت كسائه دهرا ليلا ونهارا حتى أن القران الكريم قد تم نسخه من المصحف المجموع عند أم المؤمنين حفصة عليها السلام وذكرت أم المؤمنين عائشة عليها السلام من أسرار الحكمة النبوية ما لم نجده مرويا عن سيدنا علي عليه السلام أليس منطق التشكيك في طهارة وأهلية أمهات المؤمنين يبعدهم عن دائرة الإيمان ويفضح أهدافهم
ذريعة العصمة والمرجعية
اتهموا الأئمة بالعصمة لكي ينسبوا إليهم الأكاذيب ويسهل تصديقها بعد أن تم توثيق وحصر الأحاديث النبوية وفضح الموضوعات منها
الكذب الملفق عندهم مباح طالما وهو منسوب إلى الأئمة الذين لا ينطقون عن الهوى حسب ظن من يكذب عليهم وما المنسوب كذبا اليهم إلا عن هوى من يكذب عليهم وحاشا منهم إباحة لعن الفاتحين كبراءة إيمانية وولاء الشرك كوسيلة تعبدية والنفاق كتقية دينية والزنا كمتعة جنسية واللواط بالنساء والطعن بعرض المؤمنين في أم المؤمنين زوجة رسول الله وووو وعدد ولا حرج عن المقاصد الرافضية
يبنون دينهم على الأماني والظنون والأهواء بقصد مخالفة المسلمين يكون الحديث موضوعا مختلقا أو حتى من سخافات النًقَلة ولا يقبله العقل فقط عندهم قاله المعصوم وعندها يضاف إلى بقية الأكاذيب ثم يدخل في العقائد وبعدها لا يقبل الشك
فرقوا دينهم وصاروا شيعا لمراجع الدجل وفقهاء التضليل وتركوا رسول الله وهو المرجع والأسوة الحسنة لمن رضي الله عنهم من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين عبر القرآن والسنة والسيرة فلماذا لا يعتبر صريح القران وصحيح السنة مرجعا لهم ولماذا النفاق وشق الصف والفتنة؟
السر أن مسلك النفاق يجبر المنافقين والذين في قلوبهم مرض على البحث عن مرجعية لأنهم في ريبهم يترددون وهم في حالة الريبة والتردد بحاجة إلى مرجعية تتولى كبر وإثم ما يرتابون فيه وترسم لهم طرق ومعالم النفاق فهي من لزوميات المذهب
المرجعية وما أدراك ما المرجعية
شخص جاء من بلاد فارس عمامته سوداء يدعوا إلى تقية النفاق وشرك التزلف ودعارة المتعة ويبيح أدبار النساء وفاضت سماحته حِقْدا على الفاتحين
يقدسه المنافق الشيعي المرتاب في الوحي النازل من السماء
حوزتهم العلمية مقدس المتشيعة المرجع لهم والفقيه الحجة يكافأ ماليا من الخُمس ونذور عبادة الأضرحة وله ولحاشيته وأمثاله وجامعي أمواله حق التمتع ليس فقط بأموالهم بل والنيل من أعراضهم وفقا لدرجة تصديقهم لدجل جامعي الاموال رواد المتعة الجنسية
والمفارقات أن بعض دعاة الدين والنسب من أصحاب العمائم السوداء قد فضحتهم أفعالهم عندما يكرهون ويعادون القومية العربية أين المودة في القربى فيهم وأين الدين الحنيف منهم عندما يدعون الناس إلى تقديس انصاب القبور للتلصص عليها وسرقة القرابين والنذور ومن غير حرب على الكفار يغنمون الخُمس سحتا من أموال المخدوعين ينتهكون الأعراض بعذر المتعة اتهموا أم المؤمنين بالفاحشة وهي زوجة رسول الله ولم يطعن مثلهم أبا لهب يحملون الأحقاد كالمجوس على الصحابة والعرب ويعتبرون حقدهم براءة إيمانية
عجبا من الذي يدعي فخرا قرابة النسب وهو مشحون بالضغائن كالأمجاس على دين الطهارة والعرب بل الأعجب عندما يغتر بفسقة وذاته كإبليس القائل "انا خير منه" ويصر على المتاجرة بالشرك والتضليل
دور الحوزات في ترويج المعتقد
يروجون معتقداتهم الشركية بواسطة الرذيلة فلم يخدم المذهب رغبات المشركين ويجذب حملة الثارات المجوسية فحسب بل يلبي رغبات الزناة واللوطية والمنافقين
لإشاعة الفاحشة فاقت بعض الحوزات جراءة الزناة في الحث على ممارسة متعة البغاء لأن المتمتع مرتين وفق تدليس رواتهم أرفع درجة من الحسين ياله من تشيع فضًلوا فيه على الإمام أهل الدعارة
وفي قاذورات اللواط احتج مروجي الرجس من المراجع الحوزوية بروايات ملفقة تبيح دبر الزوجة و التمتع دبرا بالبكر الرشيدة و لواط الذكر للمبتلى و نكاح الذكر عند السفر
وفي النفاق تجد غالبية المراجع حوزة علمية في الخداع والتضليل لأنهم يعتبرون النفاق تقية وهو دينهم ودين آبائهم وحاشا أن يكون النفاق دين المكذوب عليهم من آل البيت عليهم السلام
ثقافة الخيانة والنهب
مناصرة للفتنة وإذلالاً للمسلمين عطلوا الجهاد ضد المحتل الكافر حتى ظهور القائم الموهوم وأبدلوا أخماس غنائم الحرب بأخماس السحت من مغارم المغفلين ينهبها القاعدين أصحاب العمائم وأبدلوا دين الإخلاص بعبادة أوثان مشاهد القبور وحولوها إلى مصائد لجمع القرابين والنذور بعد أن شكًكوا أتباعهم في صحة القرآن الكريم وكرًهوهم بالمهاجرين والأنصار الذين نشروا دين الله وبينوا أحكامه
المعابد اللطمية
لأن المساجد لله وحده فقد أبدلوها بالمعابد اللطمية لكي يدعون فيها غير الله ويلعنون فيها الذي أدخل دين التوحيد إلى الديار المجوسية وعكسوا مفهوم ابتغاء الوسيلة من دعاء الله وحده إلى دعاء من لا يملك كشف الضر عنهم ولا تحويلا وبعد رفض وخيانة أسلافهم لأهل بيت النبوة يخدعون الناس بالنياحة الظاهرية لإبدال دين الإسلام بعقيدة الرفض والخيانة
أسرار الإصرار على النياحة واللطم
عندما أدرك سيدنا الحسين عليه السلام خيانة المتشيعة له وأنهم أوقعوه في الفخ أوصى أخته زينب بعدم ممارسة الشعائر اللطمية عليه كونها محرمة في دين الإسلام وكفروا بتعاليم مُفترَض الطاعة عندهم سيدنا الحسين عليه السلام وكفروا بوصيته وأصروا على الكفر بها لهدف خطير وهو استغلال العاطفة العمياء وإبعاد العقول عن التفكير لأن العاطفة سهلة القيادة فقاموا بتأجيج العواطف وتعبئة الأتباع بالأحقاد الثأرية وتهييج مشاعر الانتقام ونجحوا في قيادة العاطفة العمياء ووجهوها معكوسة إلى مقاصدهم ضد عرب الحسين وبرروا بالعاطفة وقفوهم مع كل عدو من أعداء العرب عبر التاريخ وآخر وقفة لهم كانت مع المحتل الصليبي في العراق لتحرير العراق من حكم العرب البغيض في نظرهم بعد أن حققوا أهداف الاجتياح الاسرائيلي وقاموا بدور اليهود قتلاً وأذيةًً للعرب الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا ومخيمات الجنوب بلبنان واعترفت بهم اسرائيل كمقاومة دعائية وممانعة لحماية حدود الاحتلال من المقاومة الفلسطينية بلبنان وتأمين جنود الإحتلال في شمال فلسطين وشبعا والجولان
لنتحدث الآن بعلم عن أهل الفتنة والثارات
ارتكزت عقائدهم على الأكاذيب لتمجيد أنفسهم وتحقير المسلمين بخلاف الواقع
عقيدة الإمامة
خديعة الإمامة الوهمية
إن أكذوبة الإمامة الوهمية تحقق لهم التفرد وتبرر لهم التمرد على وحدة المسلمين وتسوغ لهم الخروج على الأئمة والحكام العرب وأوسع خروج وتمرد عريض لأسلافهم بعد الفتح الاسلامي كان في بلاد فارس رفضا لسلطة الحاكم العربي الخليفة الرابع سيدنا علي عليه السلام حتى سلًط عليهم زياد ابن أبيه. فيا للعجب لماذا تمرد آباء روافض الموالي على سلطة إمامهم الأول اين الولاء في حينه - وتمهزل أسلاف المتشيعة في إمامة سيدنا الحسن عليه السلام حتى ترك الموالي والعرب لإمامة معاوية بعد أن خذلوه وبعد أن تم طعنه ونهب متاعه وازداد منهم ذعرا فغادر العراق وخرج المتشيعة على رغبتهم في إمامة سيدنا الحسين عليه السلام قبل أن يصل إليهم واستقبلوه بالتمرد ورفضوا مناصرة الإمام زيد ابن علي ابن الحسين عليهم السلام حتى قُتِل وكان أول من سمًى الإمامية بالروافض وتمكن بعض من الموالي ومن الذين انتموا منهم الى النسب الهاشمي بالولاء من تأسيس مذاهب التفرقة بذرائع التشيع ابتداءً من الزيدية وازداد غلوهم وتبين كذبهم في مذهب الامامية وآخر خروج لأتباعهم على الحكام العرب بعد العراق ولبنان كان في اليمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي عندما استعمله الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لكبح عجلة الصحوة الإسلامية بمحافظة صعدة وسمح له بالتواصل مع جذوره الثقافية الإيرانية وتدريس مبادئ الرفض وبعد توفر العدد البشري والعدة واستكمال التنظيم أعلن الحوثي خروجه على الحاكم العربي الذي أعانه ورعاه وانقلب السحر على الساحر تحت الشعار الشعوبي الزائف الماكر "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" والضحايا من المسلمين
الزعامة الضالة
بعد الفتح الإسلامي انتمى بعض المولي الى النسب الهاشمي بالولاء وكان منهم غلاة التشيع وتزعموا امر بعض ضعاف الانفس العرب من النسب الهاشمي الشريف وغيرهم والان نرى فيهم أعداء لدين التوحيد ولقومية العرب بعمائم سوداء لا يهمهم المثل القائل اذا خدعتك الاصول دلتك الأفاعيل - ولا يتفكرون بقوله تعالى تبت يدا ابي لهب وتب - بل يريدون تغيير مفاهيم السيادة وتحويل سيادة المسلمين من الموحدين الأتقياء الى أهل المودة لزنادقة العجم كبراء وسادة التضليل وبئس السيادة من أهل البِدَع والشرك عندما نقرأ قوله تعالى "وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا"
ثقافة الاحقاد والثارات
في العراق الجريح توافقت رغبات مراجع النفاق مع شيطانهم الاكبر المحتل الأمريكي ومن شعاراتهم يالثارات الحسين لمحاربة الأحرار من عرب الحسين وزاد في عهدهم الفساد ففي ظل سلطاتهم الأمنية تتجول السيارات المفخخة والشاحنات المحملة بالمتفجرات في الوقت الذي لا يستطيع الفرد العراقي حمل سلاح شخصي والتجوال به في شوارع بغداد بسبب تواجد السيطرات الأمنية الشيعية. وبعض التفجيرات تتلوها المداهمات والإعتقالات والتهمة موجهه سلفا إلى الإرهابيين في نظرهم من عرب العراق ويسوغوا هذه التهم بحجة محاربة القاعدة الوهمية البعثيين الصداميين القوميين التكفيريين الوهابيين ووو.. من العرب
عقيدة الانتظار
خديعة الانتظار عندهم هي لمجرد الانتقام الشامل والنهائي من العرب
لان مهديهم الذي حولوه إلى منتظر هو في الفريًات عندهم سيهدم الكعبة ويبيد العرب ويصلب عدوا المجوس عمر
اقرأ بتمعن ما يلي عن مرتكز عقيدتهم التي هي من صلب عقائد المجوس
في الفهم الإسلامي يوجد مهدي ولا يوجد منتظر بعد كمال الدين وتمام نعمة الإسلام ولكن غلبة المجوس في بلاد فارس ورغبة المنافقين الذين أظهروا الإسلام منهم في الانتقام من العرب هذه الغلبة قد أفرزت ثقافة الاصولية الزرادشتية المجوسية وراجت بدعة المنتظر في أوساطهم فقد بَشًر زرادشت بـ ألمنقذ العظيم موعود آخر الزمان ولم يغنيهم عن وعود زردشت مجئ المنقذ من الضلال خاتم المرسلين بل ينتظرون الذي يحقق أمانيهم وينتقم من العرب ومن الآول والثاني من خلفاء الرسول الأمين
تورط أسلافهم في الإعتقاد أن موعودهم المُخَلٍص المنتظر قد ولد في العصر العباسي وهو إلى الآن حي متجول أو مسردب على اختلاف المزاعم وعندما يظهر سيصلب مَن أخرجه اللذين كفروا ثاني الرسول في الغار أبو بكر الذي طرد المجوس من جنوب العراق وكذلك يصلب مَن ادخل الإسلام بالقوة إلى الديار المجوسية بغيض المجوس عمر ابن الخطاب بعد أن يهدم الكعبة قبلة الموحدين
ولا زال علماء النياحة يبشرون أتباعهم بالمنتظر وأرواحهم له الفداء وما أدراك ما المنقذ العظيم
يهدم الكعبة ويبيد العرب صدًقوا أكاذيب رواتهم بعقيدة راسخة
إليك بعضها
روى المجلسي: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد النبوي إلى أساسه) (بحار الأنوار 52/338)، (الغيبة للطوسي 282).
وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذين -يعني أبا بكر وعمر- رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد) (البحار 52/386).
(روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) (بحار الأنوار 52/318).
وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349).
عجيب بعض ما يجري وأعجب منه أن تدري
العجيب انه عند الشيعة الاثناعشرية أصبح الوهم عقيدة
وأعجب منه إن كفرت بوهم واحد كفرت بأوهام عديدة
ولأن الشيعة الرقمية بحاجة إلى التمام الرقمي مع الاحتفاظ بديمومة الأكاذيب زرادشتية المفهوم فيجب أن يتم التوهم أن للإمام الحسن العسكري عليه السلام ولد وأنه بقية الله لإكمال دينهم الناقص وله سفراء وووووو ومن أسمائه خسرو مجوس بمعنى منقذ المجوس وحتى له القدرة على العمل الإلهي مثل إجابة الدعاء ومعرفة السرائر وما تخفي الصدور وتخضع له ذرًات الكون وقد اختفى في السرداب خوفاً من البشر وعند خروجه سيبيد العرب الذين حملوا راية الإسلام ويهدم الكعبة قبلة المسلمين ويصلب أبو بكر الذي في عهده تحرر جنوب العراق من المجوس وعمر الذي كسر الله تعالى في عهده شوكت المجوس
استطاعوا الإثبات بالعقيدة الوهمية فقط وليس بالواقع توهموا أن للإمام الحسن العسكري عليه السلام ولد وهو ألتميم الرقمي للعدد12
ودليلهم أن هذا الولد حملته جارية عجمية بلا حبل وولدته بلا مخاض ثم اختفى وهكذا وبرًروا لمن يؤمن بالأباطيل إهمال العقل وتجاوز الدليل
ولا مناص عندهم من الكذب المفضوح في أن الجارية حملته خيالا بلا حبل وولدته زعما بلا مخاض لأسباب عديدة منها
أولا - الالتفاف على أقوال المؤرخين الذين اثبتوا النفي أنه لا ولد للإمام الحسن العسكري عليه السلام
ثانيا - لكي يقنعوا أنفسهم أن الإمام الموهوم أفضل من الأنبياء الذين حملتهم أمهاتهم حبلا وولدوا مخاضا كما يلد البشر عبر السبيل بين السبيلين
أليس في هذه التفرد أفضلية على الأنبياء حسب زعمهم
وهل يوجد نبي حملته أمه بلا حبل وولدته بلا مخاض من بعد آدم إلى الخاتم عليه وعلى اله ومن والاه أفضل الصلاة والسلام
إذن الإمام الموهوم أفضل في هذه الميزة حسب زعمهم من الأنبياء
ثالثا - طرح بدعة الموهوم كعقيدة إيمانية أساسية في المذهب ليسهل تصديقها لأن العقائد الباطلة في عمومها إيمان وتسليم بالمنطق فقط بعد تغييب العقول وبالتالي يتم تصديق هذه الخديعة وتصديق كل الأكاذيب المنسوبة إليها والمقاصد المخول منها عليها - وهاهم فقهاء ومراجع الرفض النفًاثات في العُقَد الطائفية ينفثون الفكرة في أسماع الأتباع لتثبيت هذه العقيدة الزرادشتية
ومن هنا نجد أن حملة الثارات الشعوبية يؤمنون به لهدف معروف وكذلك الأطفال الذين إذا شبوا على مثل هذه الأكاذيب يشيبون عليها بتأثير الأبوين كما هو حال المجوس واليهود والنصارى
عجيب بعض ما يجري عندما يجب أن يصبح الوهم عقيدة
وأعجب منه أن تدري إن كفرت بهذا الوهم كفرت بأوهام عديدة
إذا كفرت بوعود المراجع في موعود زرادشت المنتظر صاحب الزمان الموهوم كفرت بما يلي
كفرت بأن القرآن قد حرًفه بغيض المجوس عمر
وكفرت بأن المهاجرين قد كفروا مع من نصر
وكفرت بأن أشرً البشر هو عدوا المجوس ابن الخطاب عمر
الذي حرًر الله تعالى العراق في عهده من المجوس والاسلام في ارضهم انتشر
وكفرت بالمعابد اللطمية التي يدعون فيها غير الله ويلعنون فيها فاتح ارض المجوس عمر
وكفرت بأن ابن نرجس الموهوم المنقذ خسرو مجوس سيهدم الكعبة ويبيد العرب ويصلب عدوا المجوس عمر
كل هذا بموجب فرِيًاتهم وحسب المفضوح عندهم بلا حياء
وعليه إن كنت تنتظر الفرج للإنتقام من التابعين لدين المنقذ من عبادة العباد المصطفى خير البرية فأولى لك إبدالها بالسماحة والاستبصار خير لك من أن تؤمن بكل فريًة لأن مقتضى مذهب العناد يجبرك أن تؤمن بأن الله تعالى قد أشرك في أمره اثناعشر وفقا للعقيدة الشركية
ويصرفك أن تعلم بأن الله تعالى لم يكن له وليا من الذل ولا يغفر أن يُشرك به
فلا تصدق أن هجر مساجد التوحيد والذهاب إلى المعابد اللطمية تقربك كما قال المشركين إلى الله زلفى ولا زيارة وثن قبر فيه مصيدة لأموال الأتباع تعادل ألف حجة كما هي الأكاذيب التي قللوا وصغروا بها من أهمية اعلان التوحيد والبراءة لله تعالى من الشرك في عرفات [صحراء العرب حسب مغالطاتهم لأصحاب العقول الهزيلة].
ولمحاربة رغبتك الشيطانية عليك أن لا تصدق أن الزنا متعة جنسية ولا النفاق تقية دينية ولا الشرك وسيلة تعبدية
وإن كفرت بأكذوبة الموهوم الثاني عشر الإمام المنتقم الحجة خسرو مجوس عندها كفرت بكل الأوهام المبني عليها كذبهم ولا تحمل الثارات كالمجوس على العرب وتترك دين الغِل والانتقام وإن أخلصت دينك لله وحده فقد أسلمت وخلصت من الشرك والنفاق
قال تعالى " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (33) سورة فصلت
فقولك إنني من المسلمين بعد الدعوة إلى التوحيد والعمل الصالح خير لك من قولك إنني ...؟؟؟ بعد الدعوة إلى الشرك والفساد.
قد تتساءل إن كنت ذا عقل راجح وقلبك يكره الأقذار والقبائح
كيف اهتدي إلى الحق وبمن اقتدي
أقول لك لا تهتدي بمذهب مغاير أو تقتدي بمتخبط وحائر
لا هداية إلا بالقران ولا قدوة إلا بالرسول عبر من رضي الله عنهم وأرضاهم
قال تعالى " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " (100) التوبة
فقد رضي الله تعالى عنهم وعلى الذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم القيامة وهم المبشرين بالجنة مع الذين اتبعوهم بإحسان لأنهم نشروا دينه الصحيح وحفظوا تعاليم نبيه وكسروا شوكة المجوس وهذا هو سر كراهية متشيعة كسرى لهم
وبعد هذا هل تصدق الله تعالى وبيانه في الفرقة الناجية ونتبعهم بإحسان ليرضى عنا أو تصدق المراجع من دون الله وتختار تشيع الرفض الذي تأسس على الغِل والشرك والزندقة وترغب في جوار أبو لهب وأبو لؤلؤة المجوسي وتترك رضا الله تعالى وجنته