اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السؤال: علي أمير المؤمنين (عليه السلام) قسيم الجنة والنار
وجدت هذا الحديث في كتيب :
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة و نصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب " .
الرياض النضرة للطبري .
ما المقصود من براءة بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله
ان المراد من البراءة هو الصك كما ان هذه الكلمة وردت في بعض الالفاظ الاخرى لهذا الحديث ، وأيضا ورد في الحديث لفظ الجواز (إلاّ بجواز من علي بن أبي طالب) وكل هذه الالفاظ تشير الى معنى واحد وهو : أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قسيم الجنة والنار ، ومن الطبيعي أن لا يدخل الجنة إلاّ من كان قائلاً بولايته (عليه السلام) .
ودمتم في رعاية الله
وانا اضيف هذا الحديث ومصادره المتعددة ....
قال القاضي عياض في الشفا: 1 / 294: (وأخبر النبي)... وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه، أي لحيته من رأسه، وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداءه النار...
وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / 72: قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!
ونقل هذه الحكاية عن أحمد، في إحقاق الحق: 17 / 209، عن مجمع الآداب للبخاري الفوطي: 3 ق / 1 / 594 ط. بغداد .
ونقلها في: 30 / 402، عن مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة للصفوري / 167 ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت، تحقيق محمد خير المقداد ونقلها في: 4 / 259، عن طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 1 / 320 طبع القاهرة.
وروى الحديث في صحيفة الإمام الرضا / 115، من عدة مصادر، بعدة أسانيد، عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا علي إنك قسيم النار والجنة، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب. وقال في هامشه: أخرجه محب الدين الطبري في الرياض النضرة:
/ 160 و 211. وذخائر العقبى: 61. وابن المغازلي في المناقب: 7 6 ح 97، عنه ابن طاووس في الطرائف: 76 ح 100. وعنه البحار: 39 / 209 ح 31. وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 84 من طريق ابن المغازلي، عن ابن مسعود وفيه: وتدخلها أحباءك. وفي / 303 و ص 257 عن علي. ورواه الخوارزمي في مناقبه: 209. والحمويني في فرائد السمطين:
1 / 142 ح 105. وقال في إحقاق الحق: 7 / 172: حديث حذيفة رواه القوم: منهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب / 32 ط. لاهور، روى من طريق الديلمي وابن المغازلي والقاضي عياض عن حذيفة قال: قال رسول الله عليه صلى الله عليه وآله: يا علي أنت قسيم النار والجنة، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب. وفي الصواعق المحرقة لابن حجر / 126: عن علي الرضا أنه (ص) قال له: أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك.. وفي فردوس الأخبار: 3 / 90، عن حذيفة: علي قسيم النار. وفي بغية الطلب لابن العديم: 1 / 289: قال الأعمش: وإنما يعني بقوله أنا قسيم النار: من من كان معي فهو على الحق. ورواه في إحقاق الحق: 20 / 251، عن مخطوطة كتاب (آل محمد) لحسام الدين المردي الحنفي ص 32، عن أبي سعيد الخدري. وأورد في إحقاق الحق: 4 / 259 ، و 30 / 402، أسماء عدد من المؤلفين السنيين الذين رووا الحديث أو ذكروه في مؤلفاتهم، منهم: أحمد بن أبي عبيد العبدي الهروي في كتابه الغريبين / 307 في مادة القاف مع السين، مخطوط .
وابن المغازلي في كتابه مناقب أمير المؤمنين - مخطوط، قال: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: إنك قسيم الجنة والنار ،
نسألكم الدعــاء