السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كافيهم مايلي :
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ دَخَلَ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَسَأَلُوهُ كَيْفَ الدَّعْوَةُ إِلَى الدِّينِ قَالَ تَقُولُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَدْعُوكُمْ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِلَى دِينِهِ وَجِمَاعُهُ أَمْرَانِ أَحَدُهُمَا مَعْرِفَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالآخَرُ الْعَمَلُ بِرِضْوَانِهِ وَإِنَّ مَعْرِفَةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعْرَفَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْعِزَّةِ وَالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ وَالْعُلُوِّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَأَنَّهُ النَّافِعُ الضَّارُّ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ الَّذِي لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَا سِوَاهُ هُوَ الْبَاطِلُ فَإِذَا أَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
والسؤال هنا :
هل نسي علي بن الحسين رضي الله عنه أمر ولاية جده وعمه ووالده في هذه الرواية !
ثم :
هل يعتبر علي بن الحسين رضي الله عنه في هذه الرواية وهابيا أو من أهل السنة والجماعة حيث أن كلامه في الرواية أعلاه هو مايؤمن به أهل السنة والجماعة دون ولاية أو إمامة مزعومة .
وأيضا :
هل كلام علي بن الحسين رضي عنه جاء قبل اختراع الإمامة المزعومة والعصمة المفقودة حيث جاءت الرواية خالية تماما من أمر الولاية !