لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف.
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
عايش المدير العام
عدد الرسائل : 116 تاريخ التسجيل : 14/06/2011
موضوع: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الجمعة مايو 25, 2012 6:23 pm
يقول الذهبي في كتابه ست رسائل ، في الرسالة المعنونة 4مسائل في طلب العلم وأقسامه ص 209 : والمحرّم: ((حفظ تفسير القرامطة والإسماعيلية وفلاسفة المتصوّفة الذين حرّفوا كتاب الله فوق تحريف اليهود مما إذا سمعه المسلم بل عامّة الأمّة ببداءة عقولهم علموا أنّ هذا التحريف افتراء على الله وتبديل للتنزيل. ولا أستجيز ذكر أمثلة ذلك فإنه من أسمج الباطل.)) الملاحظة: إنّه يقرّ بأن أولئك الذين سمّاهم قد حرّفوا القرآن الكريم (كتاب الله) ، والعياذ بالله. فهو يقرّ بذلك حتى ولو استنكره وحرّم حفظ تفاسيرهم. أنكفر الذهبي أم نجد له عذرا لأنه من ((أهل السنة والجماعة))؟! ويقول((شيخ الإسلام ابن تيمية)) الحراني في مجموع الفتاوى ج12 ص 263-264 : (( وأيضا، فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل، واتفقوا على عدم التكفير بذلك، مثلما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحيّ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة، وأنكر بعضهم رؤية محمّد [ صلى الله عليه وآله وسلّم ] ربّه، ولبعضهم في الخلاف والتفضيل [ يقصد تفضيل علي على أبي بكر وعمر أو العكس ] كلام معروف، وكذلك لبعضهم في قتال بعض، ولعن بعض [ حتى يبرّئ معاوية وعمرو بن العاص وغيرهما في قتالهم ولعنهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، فانتبه ] ، وإطلاق تكفير بعض [إطلاق بعض الصحابة تكفير بعض الصحابة ]، أقوال معروفة. (( وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ: ( بل عجبتُ )[الصافات:12]، ويقول: إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي. فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه [ ومع ذلك يولّى القضاء] ، وكان عبد الله أفقه منه، فكان يقول: (بل عجبتَ) فهذا أنكر قراءة ثابتة، وأنكر صفة دلّ عليها الكتاب [ يعني هو يؤيد قراء عجبت بضمّ التاء ] والسنّة ، واتفقت الأمّة على أنه إمام من الأئمة، وكذلك بعض السلف أنكر/ بعضهم حروف القرآن ، مثل إنكار بعضهم قوله: (أفلم ييأس الذين آمنوا)[الرعد:31]، وقال: إنما هي: أولم يتبيّن الذين آمنوا ، وإنكار الآخر قراءة قوله: (وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلا إياه)[الإسراء:23] ، وقال: إنما هي: ووصى ربك. وبعضهم كان حذف المعوّذتين ، وآخر كتب سورة القنوت ، وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل والمتواتر، ومع هذا فلمّا لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .)) انتهى قوله. المهم أن الشيخ قد أقر بأن بعض السلف من أنكر حروف القرآن ، وصفة لله في القرآن والسنة ، وحذف المعوّذتين ، وكتب سورة القنوت. حتى ولو خطّاهم الشيخ وهذا لا يعنينا ، وإنما أنهم لم يكفروا. والغريب محاولة التملص بزعمه أنهم لم يكن قد تواتر النقل عندهم ، كيف وهم كانوا أقرب إلى المصدر ممّن جاء بعدهم ، فإذا كان كذلك فكيف بنا نحن ؟ فقوله وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر، لا قيمة له . اللهم إلا تبرئة السلف وتذنيب غيرهم من المسلمين.
ابو الحسن المالكي المدير العام
عدد الرسائل : 1168 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الثلاثاء مايو 29, 2012 2:48 pm
عايش كتب:
يقول الذهبي في كتابه ست رسائل ، في الرسالة المعنونة 4مسائل في طلب العلم وأقسامه ص 209 : والمحرّم: ((حفظ تفسير القرامطة والإسماعيلية وفلاسفة المتصوّفة الذين حرّفوا كتاب الله فوق تحريف اليهود مما إذا سمعه المسلم بل عامّة الأمّة ببداءة عقولهم علموا أنّ هذا التحريف افتراء على الله وتبديل للتنزيل. ولا أستجيز ذكر أمثلة ذلك فإنه من أسمج الباطل.)) الملاحظة: إنّه يقرّ بأن أولئك الذين سمّاهم قد حرّفوا القرآن الكريم (كتاب الله) ، والعياذ بالله. فهو يقرّ بذلك حتى ولو استنكره وحرّم حفظ تفاسيرهم. أنكفر الذهبي أم نجد له عذرا لأنه من ((أهل السنة والجماعة))؟!
نبدأ بالذهبي قلت : فهو يقر بذلك أين هو اقرار الذهبي وضح لنا أكثر
ننتظر.....
عايش المدير العام
عدد الرسائل : 116 تاريخ التسجيل : 14/06/2011
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الثلاثاء مايو 29, 2012 10:31 pm
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطهار ، وبعد :
أنت لا تفهم الكلام أو أنك تتظاهر بذلك وتتهرّب وتتبع الطرق الملتوية ، :إتيانك بالآية القرآنية الكريمة وحشرك إياها في غير محلّها ، وبأقوال الآخرين . قال الذهبي : (( حرّفوا كتاب الله فوق تحريف اليهود )) هل يوجد أكثر من هذا الوضوح ؟ أليس يقرّ بأنهم حرّفوا كتاب الله ؟ فلم التهرّب ؟
ثمّ إنك صمتّ وأغفلت ما قاله شيخك شيخ الإسلام الأموي ابن تيمية الحراني ، فلماذا لم تعلّق عليه؟
المهم ليست مهمتي أن أجعلك تفهم .
وسلام عليك
ابو الحسن المالكي المدير العام
عدد الرسائل : 1168 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الثلاثاء مايو 29, 2012 11:28 pm
عايش كتب:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطهار ، وبعد :
أنت لا تفهم الكلام أو أنك تتظاهر بذلك وتتهرّب وتتبع الطرق الملتوية ، :إتيانك بالآية القرآنية الكريمة وحشرك إياها في غير محلّها ، وبأقوال الآخرين . قال الذهبي : (( حرّفوا كتاب الله فوق تحريف اليهود )) هل يوجد أكثر من هذا الوضوح ؟ أليس يقرّ بأنهم حرّفوا كتاب الله ؟ فلم التهرّب ؟
ثمّ إنك صمتّ وأغفلت ما قاله شيخك شيخ الإسلام الأموي ابن تيمية الحراني ، فلماذا لم تعلّق عليه؟
المهم ليست مهمتي أن أجعلك تفهم .
وسلام عليك
من يقصد الذهبي حين قال حرفوا كتاب الله فوق تحريف اليهود هل يقصد الروافض بصفة عامة وفلاسفة المتصوفة ام اهل السنة وهو واحد منهم والله لا استغرب مثل هذا الفهم اذا خرج من عند رافضي لانها عقول ربات الحجال
وأنظر تكملة كلامه رحمه الله :
وهذا بابٌ واسع جدا، يحتاج إليه الطالب ليتعب فيما هو الحق، وليهرب مما هو محض الإفك الذي هو زغل الحديث والتفسير والقراءات وأخبار الأمم والسير والمغازي والمناقب وفقه جهلة الروافض. ....
ولابسط لك :
انت عندما تستشهد بحديث من صحيح البخاري هل تعتقد بصحة كتاب صحيح البخاري ان قلت لا قلنا لك نفس الشيئ للامام الذهبي رحمه الله
أما قولك عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله قاهر الروافض فدعنا ننتهي من تدليسك على امامنا الذهبي ثم ننتقل اليه .
اما هذه الجملة :
اقتباس :
المهم ليست مهمتي أن أجعلك تفهم .
فأعذرك لانك انت اصلا لم تفهم كلامه
بيعة الرضوان1 المدير العام
عدد الرسائل : 8 تاريخ التسجيل : 08/05/2012
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الأربعاء مايو 30, 2012 9:40 pm
رفع الله قدرك أخي ابو الحسن وبارك الله فيك اما هذا المغرر به فيهرف بما لا يعرف نسأل الله له الهداية ولكل من سلك طريق الرافظة
عايش المدير العام
عدد الرسائل : 116 تاريخ التسجيل : 14/06/2011
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الجمعة يونيو 01, 2012 1:58 pm
باختصار شديد :
لا يهم هنا عمن يتحدث الذهبي وإلى من ينسب التحريف لكتاب الله تعالى ، الأهم هو قوله(( حرّفوا كتاب الله )) أي أنّه يعترف بأن هؤلاء حرّفوا كتاب الله تعالى ، أي يمكن تحريف كتاب الله تعالى كما حرّف اليهود التوراة . هل يوجد أصرح من هذا الوضوح؟
ورميك لي بالتدليس لا يقبله أحد منك في هذا المنتدى لأنّني نقلت كلام الذهبي حرفيّا ولم أحذف ولم ألفّق ، والمدلس في الحقيقة هو أنت الذي تزعم أنني دلست ، فأنت دلّست عليّ . أضف ألى ذلك أن الذهبي لم يقل بأن الرافضة هم الذين حرّفوا القرآن وإنما قال: ( القرامطة والإسماعيلية وفلاسفة المتصوّفة ) فراجع ، وقل لي الآن أنت وزميلك من المدلّس على الذهبي وعلى (الرافضة) أنا أم أنت؟!
وأمّا عن شيخك فأنا ما زلت أنتظر وها أنت قد فرغت من ( تدليسي ) على حدّ زعمك .
فما الفرق بين قول الذهبي وقول شيخه وشيخك وبين قول (الرافضة) في زعمهم وزعم شيوخك حول تحريف أو نقص أو زيادة في كتاب الله تعالى ؟
الحلّ في هذه المعضلات والمشكلات والشبهات في الحقيقة سهل للجميع ، وهو نبذ كل هذه الأقوال ورميها وراءنا ظهريا والشجاعة في قول الحق بأنها أقوال باطلة حتى ولو كانت في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ، أو خرجت من أناس يقدّسهم الفريقان من المسلمين ، فيجب أن تردّ ولا يؤخذ بأقوالهم ، ويجب أخذ أقوال العلماء من الفريقين الذين أبانوا وجه الحق وأكّدوا على بطلان هذه الروايات والآراء . هذا هو الحق والصواب والسبيل الأقوم والمستقيم .
ولكن ما العمل مع المتعصبين والمتحجّرين من الطرفين أقول وأؤكد : من الفريقين . طبعا سيقول المتصبون والمتحجرون : هذه تقيّة . هذا هو سلاحهم .
أعرف أن المتعصبين سيعلّقون على هذه الآية أيضا وفق ما يناسب هواهم ومشربهم .
ولكن وسدّا للطريق عليهم أقول وبكل صراحة: هذا مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فكيف فيما بين المسلمين الذين هم كذلك أهل كتاب هو القرآن الكريم .
وعلى فرض زعمكم أننا حرّفنا أو نقول بتحريف الكتاب ، وهو قول باطل ومردود على الجميع من الفريقين ، أقول ومع هذا الفرض أي الافتراض وفرض المحال ليس بمحال ، فالآية تنطبق علينا جميعا من الفريقين أهل السنة والجماعة والشيعة وكذا الوهابية السلفية وكل المسلمين بجميع فرقهم .
فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم : ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله. فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون.
فهل ستصادرون هذا علينا كعادتكم ، وليس هذا بغريب منكم علينا . وأنا أعرف أنك ستهمل كل الكلام السابق عن الذهبي وشيخه وتركّز ــ تهرّبا أو تدليسا ــ على كلامي الأخير وهذه هي عادتكم ، وهذ لا يدهشني لأنني خبرتكم وعهدتكم.
ووالله يا جماعة إذا بقينا يرمي بعضنا بعضا ويتهم بعضنا بعضا ، فمرّة تأتون بشبهات وإشكالات وروايات من عندنا وتحاولون إبطال مذهبنا وتفنيد عقيدتنا ، ومرّة نقوم نحن بمثل ذلك من كتبكم ومن آراء واقوال من تشهدون لهم بالعلم والإيمان والصلاح والسداد فنشكل عليكم ونحاول إبطال مذهبكم وهكذا دواليك دون الوصول إلى نتيجة تذكر ــ وقد يقتنع بعض بأقوالكم وحججكم فيتخلى عن مذهب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصير سنيا أو سلفيا وهابيا ، وقد يقتنع بعض بأقوالنا وحججنا فيصير شيعيا على مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وهكذا .
إذن فأنتم ونحن في هذه المنتديات كأننا ندور جميعا في حلقة مغلقة ومفرغة . فما هو الحلّ بالله عليكم ؟ خبّرونا . من فضلكم لا تقولوا ما أعرفه حتى لا يكون الأمر مجرّد الدوران كما يدور حمار الطاحونة. وسلام عليكم.
ابو الحسن المالكي المدير العام
عدد الرسائل : 1168 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الأحد يونيو 03, 2012 9:11 pm
عايش كتب:
باختصار شديد :
لا يهم هنا عمن يتحدث الذهبي وإلى من ينسب التحريف لكتاب الله تعالى ، الأهم هو قوله(( حرّفوا كتاب الله )) أي أنّه يعترف بأن هؤلاء حرّفوا كتاب الله تعالى ، أي يمكن تحريف كتاب الله تعالى كما حرّف اليهود التوراة . هل يوجد أصرح من هذا الوضوح؟
ورميك لي بالتدليس لا يقبله أحد منك في هذا المنتدى لأنّني نقلت كلام الذهبي حرفيّا ولم أحذف ولم ألفّق ، والمدلس في الحقيقة هو أنت الذي تزعم أنني دلست ، فأنت دلّست عليّ . أضف ألى ذلك أن الذهبي لم يقل بأن الرافضة هم الذين حرّفوا القرآن وإنما قال: ( القرامطة والإسماعيلية وفلاسفة المتصوّفة ) فراجع ، وقل لي الآن أنت وزميلك من المدلّس على الذهبي وعلى (الرافضة) أنا أم أنت؟!
وأمّا عن شيخك فأنا ما زلت أنتظر وها أنت قد فرغت من ( تدليسي ) على حدّ زعمك .
فما الفرق بين قول الذهبي وقول شيخه وشيخك وبين قول (الرافضة) في زعمهم وزعم شيوخك حول تحريف أو نقص أو زيادة في كتاب الله تعالى ؟
الحلّ في هذه المعضلات والمشكلات والشبهات في الحقيقة سهل للجميع ، وهو نبذ كل هذه الأقوال ورميها وراءنا ظهريا والشجاعة في قول الحق بأنها أقوال باطلة حتى ولو كانت في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ، أو خرجت من أناس يقدّسهم الفريقان من المسلمين ، فيجب أن تردّ ولا يؤخذ بأقوالهم ، ويجب أخذ أقوال العلماء من الفريقين الذين أبانوا وجه الحق وأكّدوا على بطلان هذه الروايات والآراء . هذا هو الحق والصواب والسبيل الأقوم والمستقيم .
ولكن ما العمل مع المتعصبين والمتحجّرين من الطرفين أقول وأؤكد : من الفريقين . طبعا سيقول المتصبون والمتحجرون : هذه تقيّة . هذا هو سلاحهم .
أعرف أن المتعصبين سيعلّقون على هذه الآية أيضا وفق ما يناسب هواهم ومشربهم .
ولكن وسدّا للطريق عليهم أقول وبكل صراحة: هذا مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فكيف فيما بين المسلمين الذين هم كذلك أهل كتاب هو القرآن الكريم .
وعلى فرض زعمكم أننا حرّفنا أو نقول بتحريف الكتاب ، وهو قول باطل ومردود على الجميع من الفريقين ، أقول ومع هذا الفرض أي الافتراض وفرض المحال ليس بمحال ، فالآية تنطبق علينا جميعا من الفريقين أهل السنة والجماعة والشيعة وكذا الوهابية السلفية وكل المسلمين بجميع فرقهم .
فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم : ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله. فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون.
فهل ستصادرون هذا علينا كعادتكم ، وليس هذا بغريب منكم علينا . وأنا أعرف أنك ستهمل كل الكلام السابق عن الذهبي وشيخه وتركّز ــ تهرّبا أو تدليسا ــ على كلامي الأخير وهذه هي عادتكم ، وهذ لا يدهشني لأنني خبرتكم وعهدتكم.
ووالله يا جماعة إذا بقينا يرمي بعضنا بعضا ويتهم بعضنا بعضا ، فمرّة تأتون بشبهات وإشكالات وروايات من عندنا وتحاولون إبطال مذهبنا وتفنيد عقيدتنا ، ومرّة نقوم نحن بمثل ذلك من كتبكم ومن آراء واقوال من تشهدون لهم بالعلم والإيمان والصلاح والسداد فنشكل عليكم ونحاول إبطال مذهبكم وهكذا دواليك دون الوصول إلى نتيجة تذكر ــ وقد يقتنع بعض بأقوالكم وحججكم فيتخلى عن مذهب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصير سنيا أو سلفيا وهابيا ، وقد يقتنع بعض بأقوالنا وحججنا فيصير شيعيا على مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وهكذا .
إذن فأنتم ونحن في هذه المنتديات كأننا ندور جميعا في حلقة مغلقة ومفرغة . فما هو الحلّ بالله عليكم ؟ خبّرونا . من فضلكم لا تقولوا ما أعرفه حتى لا يكون الأمر مجرّد الدوران كما يدور حمار الطاحونة. وسلام عليكم.
اخي لا ارى مثلك الا كمن يحرم الصلاة ويستدل بقوله عز وجل ( ...ويل للمصلين )
قلت :
اقتباس :
ورميك لي بالتدليس لا يقبله أحد منك في هذا المنتدى لأنّني نقلت كلام الذهبي حرفيّا ولم أحذف ولم ألفّق ، والمدلس في الحقيقة هو أنت الذي تزعم أنني دلست ، فأنت دلّست عليّ . أضف ألى ذلك أن الذهبي لم يقل بأن الرافضة هم الذين حرّفوا القرآن وإنما قال: ( القرامطة والإسماعيلية وفلاسفة المتصوّفة ) فراجع ، وقل لي الآن أنت وزميلك من المدلّس على الذهبي وعلى (الرافضة) أنا أم أنت؟!
نعم اخي انت دلست على الامام الذهبي وقلت انه يقر بتحريف القران بينما من يقرأ كلامه رحمه الله يجد انه يتكلم عن الرافظة بصفة عامة اللذين قالوا بتحريف القران وزادو مثلا سورة واسموها سورة الولاية انت الا تعتبر هذا تحريفا
ام عن كلامك ان الذهبي لم بان الروافض لم يقولوا بتحريف القران وانما قال ان الاسماعلية والقرامطة ....الى اخر كلامك
انصحك ان تبحث عن معنى كلمة روافض او الرافظة لان مشكلة عدم الفهم او القصر في الفهم وانظر اخي تكملة كلام الامام الذهبي التي لم تنقلها :
وهذا بابٌ واسع جدا، يحتاج إليه الطالب ليتعب فيما هو الحق، وليهرب مما هو محض الإفك الذي هو زغل الحديث والتفسير والقراءات وأخبار الأمم والسير والمغازي والمناقب وفقه جهلة الروافض. ....
ام عن كلام شيخ الاسلام فرده اسهل من الرد على كلام الامام الذهبي ولكن لا تستعجل حتى نتأكد ونتفق هل أقر الامام الذهبي بتحريف القران ام لا وارجع واسئلك :
عندما تنقل من صحيح البخاري هل تقر بصحته أرجو الاجابة اخي
والسلام عليكم
اقتباس :
الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
موضوع: الشيعه وتحريف القران الأربعاء يونيو 06, 2012 1:33 pm
القران الكريم أ- قول سيدنا علي في القرآن
(قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)) [الزمر:28] كتاباً مبيناً ((يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)) [المائدة:16] ((أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)) [الزمر:23] ولو أنزله سبحانه تعالى ((عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)) [الحشر:21]. وقد نزَّله - جلَّ ذكره - على نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم، ليتدَبَّر الناسُ آياتِهِ وليتَّعِظَ أربابُ العقُولِ بمواعِظِهِ، فقال عزَّ من قائل: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) [ص:29]. وهكذا نجد أنَّ نبيَّ الإسلام صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ عندما يقيم الحجة على أن القرآن الكريم كتاب الله وأنه مبعوثٌ مِنْ قِبَلِ الله يحيل الناس إلى عقولهم فيقول: ﴿ قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾[يونس:16].
يطرح كتاب الله أمام تفكير البشر ويدعوهم دائماً إلى التدبُّر فيه فيقول لهم: ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾[ص:29]، ﴿ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ﴾[النساء:82]،
ولهذا السبب يخاطب القرآنُ العقلاءَ ويدعوهم دائماً إلى النظر في جمال عالم الطبيعة والتفكّر في آيات الكتاب الكونيّ معتبراً أن ذلك أهم وظائف العقل والوسيلة الوحيدة للرقي المادي والمعنوي للبشر
موقف سيدنا علي من شبهات تحريف القران
لقد اقر سيدنا علي بصحه القران الكريم الذي بين اظهرنا والذي انزله الله علي رسوله 1. صوَّب عليٌّ عليه السلام رأي عثمان في المصاحف بعدما حضر مجلسه ودخل في ملأٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما روى أبو جعفر الطبري في تاريخه عن سُوَيْد غفلة الجعفي(سُوَيْد بن غَفْلَة الجُعْفِيّ-كما يقول العلامة الحليّ-من أصحاب الإمام علي عليه السلام (انظر خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، للعلامة الحلي، (ص:163).) قال: لا أحدِّثكم إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي من علي بن أبي طالب عليه السلام سمعته يقول: «لا تُسَمُّوا عثمان شقَّاق المصاحف فوالله ما شقَّقها إلا عن ملأٍ منا أصحاب محمد ولو وليتها لعملت فيها مثل الذي عمل» تاريخ الأمم والملوك للطبري: (6/114).
2. وكان عليٌّ عليه السلام يستشهد في مكاتباته بأي القرآن كما أورد اليعقوبي في تاريخه نبذةً منها، ومن ذلك كتابه عليه السلام إلى "يزيد بن قيس الأرحبي"(كان عامل عليٍّ عليه السلام على الريّ وهمدان وأصفهان: أما بعد، فإنك أبطأت بحمل خراجك، وما أدري ما الذي حملك على ذلك. غير أني أوصيك بتقوى الله وأحذرك أن تحبط أجرك وتبطل جهادك بخيانة المسلمين، فاتق الله ونزه نفسك عن الحرام، ولا تجعل لي عليك سبيلا، فلا أجد بُدَّاً من الإيقاع بك، وأعزز المسلمين ولا تظلم المعاهدين،((وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)) [القصص:77]( راجع تاريخ اليعقوبي: (2/200-201).
3. وكان من وصيَّته عليه السلام لمَّا حضره الموت أنَّه قال: كما جاء في انظر نهج البلاغة، للشريف الرضي، (ص:422). «..واللهَ اللهَ في القُرْآنِ، لا يسبِقُكُم بالعمل به غيرُكُم!»
4. كان سيدنا علي عليه السلام كان يُعَلِّمُ الناسَ القرآنَ، وهُمْ يقرؤون عليه لتقويم قراءتهم، كما رُوِيَ عن أبي مريم زِرُّ بْنُ حُبَيْش(زِرُّ بْنُ حُبَيْش الأسدي الكوفي، من أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام، قال عنه ابن حجر في "تقريب التهذيب": (ثقةٌ جليلٌ مخضرمٌ مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وثمانين هجرية وهو ابن (127) سنة).) قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام(انظر بحار الأنوار للمجلسي: (89/206).). وكما رُوِيَ عن رزين بن حصين(يبدو أنه من تصحيفات النساخ وأنه نفس زرّ بن حُبَيش المذكور آنفاً، حيث لا ذكر في كتب الرجال لرجل اسمه: رزين بن حصين!! والتشابه بين طريقة كتابة الاسمين بلا نقاط واضح) رضي الله عنه قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما بلغت الحواميم، قال لي: قد بلغت عرائس القرآن، فلما بلغت اثنتين وعشرين آية من ((حم عسق)) بكى ثم قال: اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، ورجوت رحمتك والفوز بالجنة والنجاة من النار، ثم قال: يا رزين، إذ ختمت فادع بهذه، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن))(لسيوطي في تفسيره الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ذيل تفسيره للآية (20) من سورة الشورى.).
5. فكان يقول لمن سأله فيما إذا كان لديهم أهل البيت كتاب خاصٌّ من رسول الله أو وحي سوى القرآن، وغير ما لدى سائر المسلمين؟؟ فيقول: «لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن، وما في هذه الصحيفة (((((يشير إلى الصحيفة الجامعة التي كان يضعها في قراب سيفه وكان يدون فيها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما يتلقفه عنه من العلم. وقد نقلت كتب الحديث عند الفريقين كثير من محتوياتها»انظر صحيح البخاري: 168-باب فكاك الأسير، وسنن الترمذي: ج2: أبواب الديات عن رسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّم: 16-بابُ مَا جَاءَ لا يُقتلُ مسلمٌ بكافرٍ، وسنن ابن ماجة: ج2، باب لا يقتل مسلم بكافر، وانظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي، ذيل تفسيره لقوله تعالى ((فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)) الآية (59) من سورة النساء.))))))
أو يقول: «لا! ما عندنا إلا ما في كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، إلاَّ أن يعطي الله عز وجل عبداً فهماً في كتابه»(سنن النسائي: ج8، كتاب القسامة، باب سقوط القود من المسلم للكافر).
6. قال عليه السلام: «بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَمِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ وأَحْكَمَهُ، لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ، ولِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ، ولِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ، فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ، فأراهم حِلْمَه كيف حَلُمَ، وأراهم عفْوَهُ كيف عفا، وأَرَاهُمْ قُدْرَته كيف قَدَرَ، وَخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَكَيْفَ خَلَقَ ما خَلَقَ من الآيات، وَكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ من العصاة بِالْمَثُلاتِ وَاحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ، وكيف رَزَقَ وهَدَى وأعْطَى»( راجع روضة الكافي للكليني، (ص:386)، ونهج البلاغة، الخطبة (147)، على اختلافٍ يسيرٍ بين رواية الكليني ورواية الشريف الرضيّ.).
13. وقال عليه السلام: «وَكِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، نَاطِقٌ لا يَعْيَا لِسَانُهُ، وَبَيْتٌ لا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ، وَعِزٌّ لا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ»(نهج البلاغة، الخطبة (133)..
14. وقال عليه السلام: «وَفِي القُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُم، وخَبَرُ ما بعْدَكُم، وحُكْمُ ما بيْنَكُم»(نهج البلاغة، حكم أمير المؤمنين، حكمة (رقم:313).).
15. . وقال عليه السلام: «إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لا تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلا بِهِ»(نهج البلاغة، الخطبة (18).).
16. . وقد أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام في كلامه عن تفسير القران فقال: «كِتَابُ اللَّهِ تُبْصِرُونَ بِهِ وَتَنْطِقُونَ بِهِ وَتَسْمَعُونَ بِهِ، وَيَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَيَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ وَلا يَخْتَلِفُ فِي اللَّهِ، وَلا يُخَالِفُ بِصَاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ»(نهج البلاغة، خطبة (133)
.فعلى المفَسِّر أن يسير إلى ما يتَّجه إليه القرآن ويسكت فيما سكت الله عنه فلا يتكلَّف نفسه في صرف مدلولات الآيات عن ظواهرها، ولا يجاوز حدود الله سبحانه في كلامه كما
قال أمير المؤمنين عليه السلام: «إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا وَحَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلا تَعْتَدُوهَا ونَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلا تَنْتَهِكُوهَا وَسَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَلَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلا تَتَكَلَّفُوها» ( نهج البلاغة، الحكمة (105)، (ص:487)..
ب موقف الشيعه من القرآن ·الكليني يروي في ذاك الكافي: عن علي بن الحكم عن هشام بن صالح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: · إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد r سبعة عشر ألف آية" ["الكافي" للكليني ج2 ص634 كتاب فضل القرآن].
والمعروف أن القرآن ستة آلاف ومائتان وثلاث وستون آية، ومعناه أن ثلثي القرآن راح على أدراج الرياح، والموجود هو الثلث، ولقد صرح بذلك جعفر بن الباقر كما ذكر الكليني في كافيه أيضاً تحت باب
"ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام".
الكليني أيضاً من إمامه المعصوم محمد الباقر – الإمام الخامس عند القوم – حيث يروي: · "عن أبي علي العشري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال · :نزل القرآن أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام" ["الكافي" في الأصول، كتاب فضل القرآن ج2 · ومثال لذلك الحذف؟ – يبينه الكليني أيضاً ي كافيه: · عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن محمد بن عيسى القمي، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: · "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل" كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم "فنسي" هكذا والله نزلت على محمد " ["الكافي" ج1 ص16].
· وأيضاً "علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: دفع إلى أبو الحسن عليه السلام مصحفاً وقال لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال: فابعث إلي بالمصحف" ["الكافي" ج2 ص631].
· روى الكليني أيضاً "عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس،
فقال أبو عبد الله عليه السلام: كفّ عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عيه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حد. وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام
وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم:
هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلي الله عليه وسلم ، وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤه" ["الكافي" ج2 ص633].
وجاء في موضع آخر «أنه لما قُبِض النبيُّ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْسَلَ اللهُ إِلَيْهَا جبريل يُسَلِّي غَمَّهَا وَيُحَدِّثُهَا ويخبرها بما سيكون في المستقبل وأن أمير المؤمنين كان يكتب كل ذلك ويدونه في مصحف خاص عرف باسم مصحف فاطمة»( الكافي»، الكُلَيْنِيّ، (1/240-241)..
وفي موضع آخر في وصف مُصْحَفِ فَاطِمَةَ هذا قَالَ: «مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَاللهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِد». «الكافي»، الكُلَيْنِيّ، (1/239). · ونذكر بعد هذا كتاباً آخر قديماً، معتمداً عند القوم، وهو الكتاب الذي ألف أيضاً في زمن أئمة الشيعة المعصومين لديهم. ألا وهوتفسير القمي. · فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسين بن علي عليه السلام؟
· فقيل له وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال إنما نزلت (كنتم خير أئمة أخرجت للناس) ألا ترى مدح الله بهم في آخر الآية (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
· ومثله آية قرأت على أبي عبد الله عليه السلام ] الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً [ فقال أبو عبد الله عليه السلام لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً فقيل له يا ابن رسول الله كيف نزلت؟ فقال إنما نزلت (الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماماً)
· وقوله ] له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله [ فقال أبو عبد الله كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟ فقال إنما نزلت (له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله) ومثله كثير" ["تفسير القمي" ج1 ص10]. وقد كتب على ظهر هذا الكتاب المطبوع: "هو من أقدم التفاسير التي كشفت القناع عن الآيات النازلة في أهل البيت عليه السلام".
· وكذلك العياشي محمد بن مسعود بن عياش السلمي المعروف بالعياشي. فهذا العياشي يذكر في مقدمة تفسيره عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا وفي عدون، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام" [مقدمة التفسير تحت عنوان "فيما أنزل القرآن" ج1 ص9، وأورد هذه الرواية المجلسي في "البحار" ج19 ص30، والصافي في تفسيره ج1 ص14، والبحراني في "البرهان" ج1 ص21]. و"عن داؤد بن فرقد، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين" ["العياشي" ج1 ص13، أيضاً "مقدمة البرهان" ص37] .و"عن ميسر عن أبي جعفر عليه السلام: لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجي" ["البرهان" مقدمة ص37، وورد هذا الحديث في "البحار" ج19 ص30، و"إثبات الهدى" ج3 ص43، 44] وغيرها من الروايات الكثيرة التي يأتي ذكرها في محلها.
· ورابعهم محمد بن الحسن الصفار يورد في كتابه عقيدته في القرآن عن إمامه المعصوم بروايته المتصلة الموصولة: حدثنا علي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داؤد، عن يحيى بن أديم، عن شريك، عن جابر قال: قال أبو جعفر (ع): دعا رسول الله أصحابه بمنى، فقال: يا أيها الناس! إني تارك فيكم حرمات الله: وعترتي، والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر: أما كتاب الله فحرفوا، وأما الكعبة فهدموا، وأما العترة فقتلوا، وكل ودايع الله فقد تبرؤا" ["بصائر الدرجات" الجزء الثامن، الباب السابع عشر ط إيران 1285ه]. · وأيضاً، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: · ما من أحد من الناس ادعى أنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده" [نقلاً عن "البرهان" ج1 ص15]. · وأيضاً "عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر أنه قال: · في القرآن ما مضى وما يحدث، وما هو كائن، وكانت فيه أسماء رجال فألقيت، وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى، يعرف ذلك الوصاة" [نقلاً عن "البرهان" ج1 ص15].
· وخامسهم فرات بن إبراهيم الكوفي فنكفي بذكره وذكر تفسيره عن الطهراني في كتابه (الذريعة). ونحن اهل السنه والجماعه وجميع طوائف المسلمين هدا الشيعه الاثني عشريه نؤمن بأن كل هذه الروايات خرافات وأباطيل، لا صحة لها مطلقاً وبتاتاً وهذه هي العقيدة التي هي من أهم الفوارق بين المسلمين عامة وبين الشيعة لأن هؤلاء الأجلة مبرؤون عما يتهمهم هؤلاء الأفاكون الكذابون، واعتقادهم في القرآن اعتقاد جميع المسلمين – وهم قادتهم وقدوتهم لان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.. وضمن الله حفظه بقوله: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
الزامات 1- هل تهتم المراجع الشيعيه بتعليم الشيعه القرآن كما اوصي سيدنا علي بذلك؟؟؟؟ 2- هل قام مراجع الشيعه بالاجتهاد بتفسير القرآن؟؟؟؟ 3- هل قامت الشيعه بتدريس علوم القرآن وتفسيره بالحوزات العلميه ؟؟ 4- هل قامت الشيعه بتدريس تجويد القران وتعليم قراءاته؟؟؟؟؟ 5- ماهو نصيب الشيعه من توصيات سيدنا علي للقرآن؟؟؟؟ 6- اين انت الان من القران ؟؟؟؟؟؟؟؟ 7- هجرت الشيعه مساجد الله بتعميرهم الحسينيات فهل يدرس القران بها؟؟؟؟؟؟؟ 8- لماذا لا نسمع تلاوه صحيحه من اي مرجع من مراجع الشيعه؟؟؟؟؟؟؟؟ 9- لماذا لا يحفظ الشيعه القران؟؟؟؟؟؟؟
عايش المدير العام
عدد الرسائل : 116 تاريخ التسجيل : 14/06/2011
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الجمعة يونيو 15, 2012 2:58 am
بسم الله الرحمن الرحيم ، وأصلي وأسلم على حبيبي وشفيعي أبي القاسم محمد رسول الله وآله الأطهار ، وبعد :
حقًّا إن عقولكم متحجرة وقلوبكم مقفلة ومايئة بالحقد والكراهية . فإلى الشناوي أوّلا أقول : صدق الله العلي العظيم ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله ، وصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فيما قال عن القرآن الكريم . وأما عن إيرادك الروايات التي ترويها الشيعة في كتبها الحديثية ، فاعلم أن الروايات لا تدل بالضرورة على المعتقد أو العقيدة ، وكذا ليست بالضرورة روايات صحيحة ، وإن كان بعضها مقبولا فله توجيه غير الذي تذهب أنت إليه وغيرك . وإذا جعلنا ما يروى في كتب الحديث في هذا الباب دليلا على المعتقد فكل المسلمين كفار ، أو على الأقل عقيدتهم في القرآن ما زعمت ـ وستقرأ صفحة جديدة حول هذا الموضوع في هذا المنتدى ـ . وأما إلزاماتك تلك للشيعة فهي مضحكة حقًّا وما هي إلا مغالطات منك للذين لا يعرفون الحقيقة .
وإلى المالكي أقول : أنا لم أدلس وإنما نقلت الفقرة بحذافيرها وهي المقصودة من كلامي عن قوله بأنهم حرّفوا القرآن ، وهذا هو بيت القصيد أي هو يقبل [انهم حرفوا القرآن ويقرّ به ويعترف ، فهل تفهم الآن ؟ يعني كيف يقول إنهم حرفوه والله تعالى يقول ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) . هذا هو قصدي . وأما عن قولك مؤيدا له ومستدلا بالسورة المزعومة والمدسوسة على الشيعة فهو من نفس الباب ، واعلم أن الذهبي كان يقصد من تحريفه التفسير الباطني البعيد عن حقيقة القرآن الكريم .
وفيما يتعلق بالنقل عن صحيح البخاري فهو لإلزامك أنت الذي تعتقد أنه أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ، وإذا أردت عقيدتي أنا فأقول لك إنه عمل إنساني أي قام به إنسان يخطئ ويصيب وله أهواء وميول ووو... فلا يخلو من الخطأ والتلفيق والحذف والنقل بالمعنى إلخ ... وجميل منك كلمة : أخي . فهل حقًّا تعتبرني كذلك أم هي تقية فقط ؟ والسلام عليكم يا أخي
ابو الحسن المالكي المدير العام
عدد الرسائل : 1168 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
موضوع: رد: لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف. الأحد يونيو 17, 2012 2:05 pm
عايش كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم ، وأصلي وأسلم على حبيبي وشفيعي أبي القاسم محمد رسول الله وآله الأطهار ، وبعد :
حقًّا إن عقولكم متحجرة وقلوبكم مقفلة ومايئة بالحقد والكراهية . فإلى الشناوي أوّلا أقول : صدق الله العلي العظيم ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله ، وصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فيما قال عن القرآن الكريم . وأما عن إيرادك الروايات التي ترويها الشيعة في كتبها الحديثية ، فاعلم أن الروايات لا تدل بالضرورة على المعتقد أو العقيدة ، وكذا ليست بالضرورة روايات صحيحة ، وإن كان بعضها مقبولا فله توجيه غير الذي تذهب أنت إليه وغيرك . وإذا جعلنا ما يروى في كتب الحديث في هذا الباب دليلا على المعتقد فكل المسلمين كفار ، أو على الأقل عقيدتهم في القرآن ما زعمت ـ وستقرأ صفحة جديدة حول هذا الموضوع في هذا المنتدى ـ . وأما إلزاماتك تلك للشيعة فهي مضحكة حقًّا وما هي إلا مغالطات منك للذين لا يعرفون الحقيقة .
وإلى المالكي أقول : أنا لم أدلس وإنما نقلت الفقرة بحذافيرها وهي المقصودة من كلامي عن قوله بأنهم حرّفوا القرآن ، وهذا هو بيت القصيد أي هو يقبل [انهم حرفوا القرآن ويقرّ به ويعترف ، فهل تفهم الآن ؟ يعني كيف يقول إنهم حرفوه والله تعالى يقول ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) . هذا هو قصدي . وأما عن قولك مؤيدا له ومستدلا بالسورة المزعومة والمدسوسة على الشيعة فهو من نفس الباب ، واعلم أن الذهبي كان يقصد من تحريفه التفسير الباطني البعيد عن حقيقة القرآن الكريم .
وفيما يتعلق بالنقل عن صحيح البخاري فهو لإلزامك أنت الذي تعتقد أنه أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ، وإذا أردت عقيدتي أنا فأقول لك إنه عمل إنساني أي قام به إنسان يخطئ ويصيب وله أهواء وميول ووو... فلا يخلو من الخطأ والتلفيق والحذف والنقل بالمعنى إلخ ... وجميل منك كلمة : أخي . فهل حقًّا تعتبرني كذلك أم هي تقية فقط ؟ والسلام عليكم يا أخي
اخي العزيز الزامات الاخ الشناوي في محلها ولكن عندما يضيق على الرافظي في النقاش يقفز على الموضوع وهذه عادة عند الرافظة يعرفها كل من يحاورهم
الامام الذهبي رحمه الله يتكلم عن فرق ضالة قالت بتحريف القران وحرفوا تفسيره الظاهر والباطني وبالاخص الاسماعلية ولو كان هو رحمه الله يقول بتحريف القران لما حرم حفظ تفاسيرهم ولما وصفه بالباطل مثلك انت تقول صحيح البخاري ولا تقتقد بصحته كما قلت غريب امرك اخي واعتقد انه عندك عسر في الفهم
اما عن كلامك هذا :
اقتباس :
وأما عن قولك مؤيدا له ومستدلا بالسورة المزعومة والمدسوسة على الشيعة فهو من نفس الباب
ارجو ان توضح اكثر لان كلامك هذا خطير
لأصحاب العقول المتحجرة والمتعصبين الذين لا يريدون أن يسمعوا الحق ، الذهبي وابن تيمية يقرّان بالتحريف.