عدد الرسائل : 303 العمر : 47 الموقع : الشرق الأوسط تاريخ التسجيل : 02/04/2012
موضوع: الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف الثلاثاء يوليو 24, 2012 9:18 am
نصوص إمامة الحجة بن الحسن المنتظر (عجل الله فرجه) 9 ـ الإمام المنتظر الحجة بن الحسن المهدي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وصلى عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين، وسلم تسليماً كثيرًا. وبعد ثبوت إمامة آبائه (صلوات الله عليهم) فالدليل على إمامته النصوص الواردة منهم (عليهم السلام)، كحديث المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)، والمتضمن التصريح بنسبه، وحديث دعبل الخزاعي الشاعر عن الإمام الرضا (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)، وحديث الصقر عن الإمام الجواد (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة جده الإمام علي الهادي (عليه السلام)، وأحاديث عبدالعظيم وأبي هاشم الجعفري والصقر عن الإمام علي الهادي (عليه السلام)، المتقدمة في نصوص إمامة أبيه الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).-[ 288 ]- ويضاف إلى ذلك.. 1 ـ حديث ثابت بن أبي صفية عن الإمام الباقر (عليه السلام)، وفيه: "ان الحسين (عليه السلام) قال: يظهر الله قائمنا، فينتقم من الظالمين. فقيل له: يا ابن رسول الله، مَن قائمكم؟ قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي. وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي ابني. وهو الذي يغيب مدة طويلة، ثم يظهر، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً" (1). 2 ـ حديث أحمد بن إسحاق الأشعري عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وفيه: "فقلت له: يا ابن رسول الله، فمَن الإمام والخليفة بعدك؟ فنهض (عليه السلام) مسرعاً فدخل البيت، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأنّ وجهه القمر ليلة البدر، من أبناء الثلاث سنين، فقال: يا أحمد بن إسحاق، لولا كرامتك على الله عزوجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا. إنه سميُّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيُّه، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا، كما ملئت جوراً وظلما... فقلت له: يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام (عليه السلام) بلسان عربي فصيح، فقال: أنا بقية الله في أرضه، والمنتقم من أعدائه، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق..." (2). 3 ـ حديثه الآخر، قال: "سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) يقول: الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خَلْقاً وخُلُقًا..." (3). ـــــــــــــــــــــــ (1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 138. (2) كمال الدين وتمام النعمة: 384. بحار الأنوار 52: 24. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 248. (3) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 427، و 7: 138. كمال الدين وتمام النعمة: 409. كفاية الأثر: 295. بحار الأنوار 51: 161. -[ 289 ]- 4 ـ حديث محمد بن علي بن بلال، قال: "خرج إليّ من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده، ثم خرج إليّ من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده" (1). 5 ـ حديث عمرو الأهوازي، قال: "أراني أبو محمد ابنه، وقال: هذا صاحبكم من بعدي" (2). 6 ـ حديث رجل من أهل فارس لزم باب الإمام الحسن العسكري ليخدمه، وفيه: "ثم ناداني: ادخل. فدخلت، ونادى الجارية فرجعت إليه، فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه، وكشف عن بطنه، فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته أخضر، ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم. ثم أمرها فحملته، فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد (عليه السلام) ـ" (3). 7 ـ حديث يعقوب بن منقوش، قال: "دخلت على أبي محمد الحسن ابن علي (عليه السلام)، وهو جالس على دكان في الدار، وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل. فقلت له: [يا] سيدي، من صاحب هذا الأمر؟ فقال: ارفع الستر، فرفعته، فخرج إلينا غلام خماسي، له عشر أو ثمان أو نحو ذلك... ثم قال لي: هذا صاحبكم. ثم وثب، فقال له: يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم..." (4). 8 ـ حديث موسى بن جعفر بن وهب، قال: "سمعت أبا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) يقول: كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني. أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع ـــــــــــــــــــــــ (1) الكافي 1: 328. الإرشاد 2: 348. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 250. كشف الغمة 3: 246. (2) الكافي 1: 328. روضة الواعظين: 262. (3) الكافي 1: 329. كمال الدين وتمام النعمة: 436. (4) كمال الدين وتمام النعمة: 407، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 425ـ426. الخرائج والجرائح 2: 958. -[ 290 ]- أنبياء الله ورسله، ثم أنكر نبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس، إلا من عصمه الله عزوجل" (1). 9 ـ حديث أبي عمرو عثمان بن سعيد العمري، قال: "سئل أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام) - وأنا عنده - عن الخبر الذي روي عن آبائه (عليهم السلام): أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة، وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية؟ فقال (عليه السلام) : إن هذا حق، كما أن النهار حق. فقيل له: يا ابن رسول الله، فمن الحجة والإمام بعدك؟ فقال: ابني محمد هو الإمام والحجة بعدي. من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية. أما إن له غيبة..." (2). 10 ـ حديث حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السلام) عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، المتضمن لولادة الإمام الحجة المنتظر ليلة النصف من شعبان، وفيه أن الإمام العسكري قال لها: "فإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة، وهو حجته في أرضه..." وفيه أنها حضرت ولادته (عجل الله فرجه)، وأنه (عليه السلام) ولد في تلك الليلة، ورأته (3). 11 ـ حديث أحمد بن إبراهيم، قال: "دخلت على خديجة بنت محمد ابن علي (عليه السلام) سنة اثنتين وستين ومائتين، فكلمتها من وراء حجاب، وسألتها عن دينها، فسمّت لي من تأتم بهم، ثم قالت: فلان ابن الحسن، ـــــــــــــــــــــــ (1) كمال الدين وتمام النعمة: 409، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 427ـ 428. كفاية الأثر: 295 ـ 296. (2) كمال الدين وتمام النعمة: 409، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 428. كفاية الأثر: 296. بحار الأنوار 51: 160. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 253. كشف الغمة 3: 335 ـ 336. (3) كمال الدين وتمام النعمة: 424 ـ 426، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 430. بحار الأنوار 51: 2ـ3. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 214 ـ 215. -[ 291 ]- وسمته. فقلت لها: جعلت فداك، معاينة أو خبرًا؟ قالت: خبراً عن أبي محمد (عليه السلام)، كتب إلى أمه..." (1). 12 ـ حديث أبي غانم الخادم، قال: "ولد لأبي محمد (عليه السلام) ولد، فسمّاه محمدًا، فعرضه على أصحابه يوم الثالث، وقال: هذا صاحبكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار..." (2). 13 ـ حديث أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي، قال: "لما ولد الخلف الصالح (عليه السلام) ورد من مولانا أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) على يدي أحمد بن إسحاق كتاب، وإذا فيه مكتوب - بخط يده (عليه السلام) الذي كان ترد به التوقيعات -: ولد المولود. فليكن عندك مستورًا، وعن جميع الناس مكتومًا، فإنا لم نظهره إلا للأقرب لقرابته، والمولى لولايته. أحببنا إعلامك، ليسرك الله، كما سرنا. والسلام" (3). وهو وإن لم يصرح فيه بإمامته (عليه السلام) إلا أنه يتضمن ولادة مولود معهود منتظر يسر بولادته، وليس هو إلا المنتظر للإمامة، الذي يكتم خبره خوفاً عليه. 14 ـ حديث محمد بن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري، قالوا: "عرض علينا أبو محمد (عليه السلام) ابنه، ونحن في منزله، وكنا أربعين رجلاً، فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، ـــــــــــــــــــــــ (1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 15. كمال الدين وتمام النعمة: 431. الغيبة للطوسي: 230. بحار الأنوار 51: 364. (2) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 431. كمال الدين وتمام النعمة: 431. بحار الأنوار 51: 5. ينابيع المودة 3: 323. (3) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 432 ـ433، واللفظ له. كمال الدين وتمام النعمة: 433ـ434. بحار الأنوار 51: 16. -[ 292 ]- أطيعوه، ولا تتفرقوا من بعدي، فتهلكوا في أديانكم. أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (عليه السلام) ـ" (1). وروي بوجه مقارب لذلك عن جماعة من الشيعة - منهم علي بن بلال، وأحمد بن هلال، ومحمد بن معاوية بن حكيم، والحسن بن أيوب بن نوح - في خبر طويل مشهور، قالوا جميعاً: "اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) نسأله عن الحجة من بعده، وفي مجلسه أربعون رجلاً..." (2). 15 ـ حديث أبي الأديان، قال: "كنت أخدم الحسن بن علي (عليه السلام)، فدخلت إليه في علته التي توفي فيها، فكتب معي كتبًا، وقال: تمضي بها إلى المدائن، فإنك ستغيب خمسة عشر يومًا، فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل. قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان كذلك فمَن؟ قال: مَن طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي. فقلت: زدني. فقال: مَن صلى عليّ فهو القائم بعدي. فقلت: زدني. فقال: مَن أخبر بما في الهميان فهو القائم من بعدي...". ثم ذكر أن ما أخبر به (عليه السلام) حصل، وفي تتمة الحديث: "فتقدم جعفر ابن علي ليصلي على أخيه، فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، وبشعره قطط، بأسنانه تفلج، فجذب رداء جعفر بن علي، وقال: يا عم تأَخَّر، فأنا أحق بالصلاة على أبي. فتأخر جعفر، وقد اربدَّ وجهه. فتقدم الصبي، فصلى عليه، ودفن إلى جنب قبر أبيه. ثم قال: يا بصري هات جوابات الكتابات التي معك..."، وذكر في آخره أنه (عليه السلام) أرسل من يخبر بما في الهميان (3). ـــــــــــــــــــــــ (1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 433. الغيبة للطوسي: 357. بحار الأنوار 51: 346ـ347. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 252. كشف الغمة 3: 335. (2) الغيبة للطوسي: 357، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 25. (3) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 6: 434، 435. كمال الدين وتمام النعمة: 475ـ476. الثاقب في المناقب: 607. الخرائج والجرائح 3: 1101 ـ 1102. بحار الأنوار 50: 332. -[ 293 ]- 16 ـ حديث بشر المتضمن شراء أم المهدي القائم (عليه السلام)، وأن الإمام علي الهادي (عليه السلام) قال لها: "فابشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغربًا، ويملأ الأرض قسطاً وعدلا، كما ملئت ظلماً وجورا...". وفيه: أنه (عليه السلام) ذكر أن ذلك المولود من ابنه الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) (1). 17 ـ حديث كامل بن إبراهيم، المتضمن أنه دخل على الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) ليسأله عن بعض المسائل، فارتفع الستر، وإذا خلفه فتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها، فأخبره بما في نفسه، وبين له ما أراد أن يسأل عنه، ثم رجع الستر إلى حالته الأولى، فقال له الإمام العسكري (عليه السلام) : "يا كامل ما جلوسك وقد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي؟!..." (2). 18 ـ حديث إسماعيل بن علي النوبختي في دخوله على الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في المرضة التي مات فيها، وأنه (عليه السلام) أمر الخادم بأن يدعو له صبياً من داخل الدار. وفيه: "فلما مَثُل الصبي بين يديه سلم، وإذا هو دري اللون، وفي شعر رأسه قطط، مفلج الأسنان، فلما رآه الحسن (عليه السلام) بكى، وقال: يا سيد أهل بيته اسقني الماء، فإني ذاهب إلى ربي، وأخذ الصبي القدح المغلي... فقال له أبو محمد (عليه السلام) : ابشر يا بني، فأنت صاحب الزمان، وأنت المهدي، وأنت حجة الله على أرضه، وأنت ولدي ووصيي، وأنا ولدتك، وأنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن ـــــــــــــــــــــــ (1) كمال الدين وتمام النعمة: 417 ـ423. روضة الواعظين: 255. الغيبة للطوسي: 214. المناقب لابن شهراشوب 3: 540. بحار الأنوار 51: 10. (2) الغيبة للطوسي: 246 ـ 247. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 19ـ20. بحار الأنوار 25: 337. -[ 294 ]- الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام). ولدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وأنت خاتم [الأوصياء] الأئمة الطاهرين. وبشر بك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسماك وكناك. بذلك عهد إليّ أبي عن آبائك الطاهرين، صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد. ومات الحسن بن علي من وقته (صلوات الله عليهم أجمعين)" (1). 19 ـ حديث محمد بن عبدالجبار، قال: "قلت لسيدي الحسن بن علي (عليه السلام) : يا ابن رسول الله: جعلني الله فداك، أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ فقال (عليه السلام) : إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني، سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيه، الذي هو خاتم حجج الله، وآخر خلفائه..." (2). 20 ـ حديث محمد بن علي بن حمزة العلوي، قال: "سمعت أبا محمد (عليه السلام) يقول: قد ولد ولي الله وحجته على عباده، وخليفتي من بعدي، مختوناً ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر..." (3). 21 ـ حديث إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، أنه دخل عليه، وعنده غلام فسأله عنه، فقال: "هو ابني وخليفتي من بعدي، وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر بعد امتلاء الأرض جوراً وظلما، فيملؤها عدلاً وقسطاً" (4). 22 ـ حديث علي بن عاصم الكوفي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) المتضمن أنه كان جالساً على بساط، فأراه فيه آثار الأنبياء ـــــــــــــــــــــــ (1) الغيبة للطوسي: 272 ـ 273. وذكر قسماً منه في إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 21. بحار الأنوار 52: 16ـ17. (2) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 137ـ138. مستدرك الوسائل 12: 280. (3) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 139. (4) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 139. مستدرك الوسائل 12: 281. -[ 295 ]- والأوصياء والأئمة (صلوات الله عليهم). وفيه أنه (عليه السلام) قال له: "وهذا أثر ابني المهدي، لأنه قد وطأه، وجلس عليه" (1). 23 ـ حديث عيسى بن محمد الجوهري المتضمن دخوله مع جماعة على الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، لتهنئته بولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه). وفيه أنه (عليه السلام) قال: "وفيكم من أضمر عن مسألتي عن ولدي المهدي، وأين هو؟ وقد استودعته الله كما استودعت أم موسى حين قذفته في التابوت في اليم، إلى أن رده الله إليها" (2).
مجموع نصوص إمامة الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) هذا ما عثرنا عليه عاجلاً من النصوص على إمامة الإمام المنتظر الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله فرجه) وإذا أضيفت إلى ما تقدم في الطائفة الرابعة - المتضمنة لذكر الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) بأسمائهم - زادت النصوص الدالة على إمامته (صلوات الله عليه) على التسعين حديثًا.
طوائف النصوص الدالة على إمامته وجريان الإمامة في الأعقاب
ويضاف إلى ذلك كله ما ذكرناه غير مرة من استفاضة النصوص من آبائه (صلوات الله عليهم) بأن الإمامة بعد الحسن والحسين (صلوات الله عليهم) تكون في الأعقاب، ـــــــــــــــــــــــ (1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 142 ـ 143. بحار الأنوار 50: 304 ـ 305. (2) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 143.
-[ 296 ]- وتنتقل من الوالد لولده، ولا تكون في أخ ولا عم ولا خال. إذ تشهد حينئذٍ بإمامته (صلوات الله عليه) طوائف من النصوص الشريفة:
ما دل على أن الأئمة اثنا عشر الأولى: الأحاديث المستفيضة، بل المتواترة أو التي تزيد على التواتر التي رواها الشيعة والجمهور المتضمنة أن الأئمة اثنا عشر. لِظُهُور أنه إذا كان الإمام الحسن العسكري (صلوات الله عليه) هو الإمام الحادي عشر بمقتضى الأدلة المتقدمة، فلابد أن يكون الثاني عشر هو ابنه (صلوات الله عليه).
ما دل على أن الأئمة تسعة من ذرية الحسين (عليه السلام) الثانية: الأحاديث المستفيضة في أن تسعة من الأئمة من ذرية الإمام الحسين (صلوات الله عليه). لظهور أن الثامن منهم بمقتضى الأدلة المتقدمة هو الإمام الحسن العسكري، فلابد أن يكون التاسع هو ابنه (صلوات الله عليه).
ما دل على أن المهدي من ذرية الحسين (عليه السلام) الثالثة: الأحاديث المستفيضة، بل المتواترة التي رواها الشيعة والجمهور (1) المتضمنة أن الإمام المهدي من ذرية الإمام الحسين (صلوات الله عليه). لوضوح أنه ليس في الأئمة الثمانية الذين ثبتت إمامتهم بالأدلة ـــــــــــــــــــــــ (1) راجع الغيبة للطوسي: 189، وبحار الأنوار 51: 35، والإمامة والتبصرة: 110 في باب إن المهدي من ولد الحسين (عليه السلام)، وكامل الزيارات: 116، وعلل الشرائع 1: 98، وعيون أخبار الرضا 1: 71، والأمالي للصدوق: 78، وكمال الدين وتمام النعمة: 78،241، 257، 260، 261، 336، 359، 527، ومعاني الأخبار: 91، 126، وكفاية الأثر: 188، 199، 250، وروضة الواعظين: 100، والهداية الكبرى: 337، والغيبة للنعماني: 10،60، 67، 102، 282، والاختصاص: 257، والاستنصار: 9، وغيرها من المصادر الكثيرة جدًّا. وراجع من مصادر الجمهور كل من: ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى 1: 137 ذكر ما جاء أن المهدي في آخر الزمان منهما: ذكر ما جاء من ذلك مختصاً بالحسين، وينابيع المودة 2: 44، 210، 316، و 3: 291، 386، 394، 395، وميزان الاعتدال 4: 50 في ترجمة العباس بن بكار الضبي، ولسان الميزان 3: 237 في ترجمة العباس بن بكار الضبي، والكشف الحثيث 1: 147 في ترجمة العباس بن بكار الضبي، والفتن لنعيم بن حماد 1: 371، 373. -[ 297 ]- السابقة مَنْ هو المهدي، فلابد أن يكون المهدي ابناً للإمام الثامن منهم، وهو الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
ما تضمن أن المهدي هو آخر الأئمة أو مِن ذريتهم الرابعة: الأحاديث الكثيرة المتضمنة أن الإمام المهدي (صلوات الله عليه) هو آخر الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم)، أو آخر الأئمة من ذرية الحسين (عليه السلام)، أو التاسع منهم (صلوات الله عليهم)، أو أنه مِن ذرية بعض الأئمة السابقين مِن دون تحديد طبقته في النسب.وهي أحاديث كثيرة رواها الشيعة والجمهور. لظهور أنه إذا كان الحادي عشر من الأئمة الطاهرين (صلوات الله عليهم)، والثامن من ذرية الحسين (عليه السلام) منهم هو الإمام الحسن العسكري (صلوات الله عليه)، وكانت الإمامة تجري في الأعقاب، فلابد مِن كون المهدي (صلوات الله عليه) ابناً له.
ما تضمن خروج المهدي آخر الزمان الخامسة: ما تضمن أن الإمام المهدي (صلوات الله عليه) يظهر آخر الزمان، أو بعد غيبة طويلة، ويأس، وهرج ومرج، وامتلاء الأرض ظلماً وجورا، ونحو ذلك. مما استفاض في أحاديث الشيعة والجمهور. لظهور أنه بعد جريان الإمامة في الأعقاب من الوالد لولده فلابد أن يكون هذا الإمام ابناً للإمام الحسن العسكري (صلوات الله عليه) الذي ثبتت له الإمامة بالأدلة السابقة.
ما تضمن تحديد طبقة المهدي في النسب السادسة: بعض الأحاديث الواردة عن آبائه (صلوات الله -[ 298 ]- عليهم) المتضمنة لتحديد طبقته في النسب أو في الإمامة مثل.. 1 ـ ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وفيه: "أنه كان إذا أقبل إليه الحسن، قال: مرحباً يا ابن رسول الله. وإذا أقبل الحسين يقول: بأبي أنت يا أبا ابن خير الإماء. فقيل: يا أمير المؤمنين، ومَن ابن خير الإماء؟ فقال: ذاك الفقيد الطريد الشريد محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هذا. ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام)" (1). 2 ـ حديث أبي حمزة الثمالي، قال: "كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ذات يوم. فلما تفرق من كان عنده قال لي: يا أبا حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا... ثم قال: بأبي وأمي المسمى باسمي المكنى بكنيتي السابع من ولدي. بأبي من يملأ الأرض قسطاً وعدلا. كما ملئت جوراً وظلماً" (2). 3 ـ حديث صفوان بن مهران عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه: أنه قيل له: فمن المهدي من ولدك؟ فقال: "الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه..." (3). والمراد بالسابع هو سابع الأئمة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وليس الخامس مِن ولده(من ولد الكاظم) من الأئمة إلا الإمام المهدي الحجة بن الحسن (صلوات الله عليهم). 4 ـ ونحوه حديث عبدالله بن أبي يعفور عنه (عليه السلام) ـ (4). ـــــــــــــــــــــــ (1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 217. مقتضب الأثر: 31.بحار الأنوار 51: 110ـ111. (2) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 64. ورواه باختلاف يسير وفيه: (السابع من بعدي) في 7: 141 ـ142. الغيبة للنعماني: 86. بحار الأنوار 24: 241ـ242، 36: 393ـ294. (3) كمال الدين وتمام النعمة: 333. بحار الأنوار 51: 32. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 234. (4) كمال الدين وتمام النعمة: 338. بحار الأنوار 51: 32. -[ 299 ]- 5 ـ وحديث علي بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال: "إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم أحد عنها" (1). 6 ـ وحديث يونس بن عبدالرحمن: "دخلت على موسى بن جعفر (عليه السلام) فقلت له: يا ابن رسول الله، أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق. ولكن القائم الذي يطهر الأرض... هو الخامس من ولدي، له غيبة يطول أمدها..." (2). 7 ـ حديث السيد الحميري الشاعر عن الإمام الصادق (عليه السلام). وفيه أنه قال له: يا ابن رسول الله: قد روي لنا أخبار عن آبائك (عليهم السلام) في الغيبة وصحة كونها، فأخبرني بمن تقع؟ فقال (عليه السلام) : "إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)..." (3). 8 ـ حديث سليمان الديلمي في قصة واقعة القادسية، وأن يزدجرد خرج هارباً في أهل بيته، فوقف بباب الإيوان، فقال: السلام عليك أيها الإيوان. ها أناذا منصرف عنك، وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي، لم يدن زمانه، ولا آن أوانه. قال سليمان: "فدخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فسألته عن ذلك، وقلت له: ما قوله: رجل من ولدي؟ فقال: ذاك صاحبكم القائم بأمر الله عزوجل السادس من ولدي، قد ولده يزدجر، فهو ولده" (4). 9 ـ حديث أبي الهيثم بن أبي حبة عنه (عليه السلام) أنه قال: "إذا اجتمعت ـــــــــــــــــــــــ (1) كمال الدين وتمام النعمة: 359 ـ 360. مسائل علي بن جعفر: 325. الإمامة والتبصرة: 113. الكافي 1: 336. علل الشرائع 1: 244ـ245. (2) كمال الدين وتمام النعمة: 361. كفاية الأثر: 269. بحار الأنوار 51: 151. (3) كمال الدين وتمام النعمة: 342. بحار الأنوار 47: 317. إعلام الورى بأعلام الهدى 1: 539، 2: 197. (4) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 7: 217ـ218. بحار الأنوار 51: 163ـ164. -[ 300 ]- ثلاثة أسماء متوالية محمد وعلي والحسن فالرابع القائم" (1). وقريب منه أو عينه حديث أبي الهيثم التميمي (2). 10 ـ حديث الحسين بن خالد عن الإمام الرضا (عليه السلام). وفيه: "فقيل له: يا ابن رسول الله، ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال: الرابع من ولدي..." (3). 11 ـ حديث الريان بن الصلت عنه (عليه السلام) في وصف القائم (عليه السلام)، وفيه: "ذاك الرابع من ولدي، يغيبه الله في ستره ما شاء..." (4). 12 ـ حديث عبدالعظيم الحسني عن الإمام الجواد (عليه السلام)، وفيه: "إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي..." (5).
ما تضمن أن الأرض لا تخلو من إمام وحجة على الناس ويؤكد ذلك كله ما يستفاد من الأحاديث الكثيرة من أن الأرض لا تخلو من إمام وحجة من الله تعالى على خلقه، إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور. وقد تقدم الحديث عنها في جواب السؤال الرابع من الأسئلة السابقة. وكذلك قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "إن في كل خلف من أمتي عدلاً من ـــــــــــــــــــــــ (1) كمال الدين وتمام النعمة: 333 ـ 334. (2) كمال الدين وتمام النعمة: 334. الإمامة والتبصرة: 114. بحار الأنوار 51: 143. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 234. (3) كمال الدين وتمام النعمة: 371ـ372. كفاية الأثر: 274ـ275. بحار الأنوار 52: 321ـ322. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 241. (4) كمال الدين وتمام النعمة: 376. بحار الأنوار 52: 322. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 241. (5) كمال الدين وتمام النعمة: 377. كفاية الأثر: 280ـ281. الخرائج والجرائح 3: 1171ـ1172. بحار الأنوار 51: 156. إعلام الورى بأعلام الهدى 2: 242. -[ 301 ]- أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وإن أئمتكم قادتكم إلى الله عزوجل، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم" (1). وبعد كل ذلك كيف يشك الشاك في إمامته (صلوات الله عليه) ويجادل المجادل فيها؟! ولذا يظهر من كثير من النصوص أنه يكفي في ثبوت إمامته (عجل الله فرجه) معرفة أنه (عليه السلام) قد ولد، وأنه موجود بسبب تعمُّد التكتُّم في ذلك، خوفاً عليه (عليه السلام). ولذا اقتصر في كثير من الأحاديث والنصوص التاريخية على بيان ولادته ووجوده (صلوات الله عليه)، وعلى شهادة جماعة برؤيتهم له (عجل الله فرجه). بل طوائف الأحاديث السابقة وحدها قاضية بوجوده الشريف، وكافية في قيام الحجة على ذلك. وإنما وقع السؤال عنه من الشيعة وبيّن لهم، إما لعدم وضوح بعض ما سبق لبعض الناس، بسبب عدم اطلاعهم على الأحاديث السابقة، لكونها في صدور الرجال من دون أن تنتشر انتشاراً كافياً في قيام الحجة. وإما طلباً للمزيد منها، أو تأكيداً للحجة عليهم استظهارًا، وإما لأن الأمور الحسية أوقع في النفس من الحسابات العقلية والأمور الغيبية. وفي حديث لعبد الله بن جعفر الحميري. قال: "اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو (رحمه الله) (2) عند أحمد بن إسحاق... فقلت له: يا أبا عمرو ـــــــــــــــــــــــ (1) تقدمت مصادره في بداية جواب هذا السؤال في (ما ورد في حق أهل البيت (عليهم السلام) عموم) ص:160. (2) أبو عمرو هذا هو عثمان بن سعيد العمري السمان، أول نواب الإمام الحجة (عجل الله فرجه). وكان قبل ذلك من وكلاء جده الإمام أبي الحسن علي بن محمد الهادي، وأبيه أبي محمد الحسن ابن علي العسكري (صلوات الله عليهم). وابنه هو أبو جعفر محمد بن عثمان - المعروف بالخلاني - وهو ثاني نواب الإمام الحجة (عجل الله فرجه)، وكان من قبل ذلك من وكلاء أبيه الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري (صلوات الله عليه). -[ 302 ]- إني أريد أن أسألك عن شيء. وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة... ولكني أحببت أن أزداد يقينًا، وإن إبراهيم (عليه السلام) سأل ربه عزوجل أن يريه كيف يحيي الموتى، قال: أو لم تؤمن؟ قال: بلى، ولكن ليطمئن قلبي. وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته وقلت: مَن أعامل، أو عمَّن آخذ، وقول مَن أقبل؟ فقال له: العمري ثقتي، فما أدى إليك عني فعنّي يؤدي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع، فإنه الثقة المأمون. وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد (عليه السلام) عن مثل ذلك، فقال له: العمري وابنه ثقتان، فما أديا إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنهما الثقتان المأمونان، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك. قال: فخر أبو عمرو ساجدًا. وبكى. ثم قال: سل حاجتك. فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (عليه السلام)؟ فقال: إي والله، ورقبته مثل ذ، وأومأ بيده. فقلت له: فبقيت واحدة. فقال لي: هات. قلت: فالاسم؟ قال: محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك. ولا أقول هذا من عندي، فليس لي أن أحلل، ولا أحرم، ولكن عنه (عليه السلام)، فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدًا، وقسم ميراثه، وأخذه مَن لا حق له فيه. وهو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم، أو ينيلهم شيئًا، وإذا وقع الاسم وقع الطلب. فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك" (1). ـــــــــــــــــــــــ (1) الكافي 1: 329، 330. الغيبة للطوسي: 243 ـ 244. بحار الأنوار 51: 347 ـ 348. -[ 303 ]- هذا ما وسعنا من الكلام في النصوص الدالة على إمامة الإمام المنتظر الحجة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف). والحديث في ذلك طويل جداً متشعب، ولا يسعنا استقصاؤه. وقد ألفت فيه كتب كثيرة، فليرجع إليها مَن أراد المزيد. وبذلك ينتهي الحديث عن النصوص على إمامة الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم).(وما ترك سيدنا الحكيم من الأحاديث لا يقل عمَّا أوْرَدَ). ويقع الكلام بعد ذلك في القرائن النقلية والعقلية المؤيدة للنصوص المذكورة، وهي أمور..
تراب أقدام المهدي المدير العام
عدد الرسائل : 303 العمر : 47 الموقع : الشرق الأوسط تاريخ التسجيل : 02/04/2012
موضوع: رد: (في رحاب العقيدة)للسيد الحكيم.مفصّل سهل التناول الأربعاء يوليو 25, 2012 5:55 am
ما صدر عن الأئمة (عليهم السلام) من المعاجز والكرامات الأمر الأول: ما وري عنهم (صلوات الله عليهم) من المعاجز والكرامات التي هي مِن سِنْخ(نَوْع) معاجز الأنبياء (صلوات الله عليهم) وكراماتهم، كإحياء الموتى وشفاء المرضى، وإبراء الأكمه والأبرص، ومعرفة منطق الحيوان، والإخبار بالغيب، واستجابة الدعاء، وطَيِّ الأرض، واستنطاق الجماد، وغير ذلك مِن وجوه التصرف في الكون، وخرق نواميسه المعهودة، والخروج عما تقتضيه قدرة البشر المتعارفة. ولا يسعنا ذكر مفردات ذلك بعد شيوعها واستفاضتها بنحو تزيد على التواتر بمراتب، وتتجاوز حدّ الحصر والاستقصاء. فليرجع إليها في مظانها من الكتب المؤلفة في تراجم الأئمة (عليهم السلام) وعرض سيرتهم. حيث يشهد ذلك بِتَمْكِين الله تعالى لهم مِن مفاتيح علمه وغيبه وقدرته، تصديقاً لدعوتهم، ودعماً للنص، وتأكيداً للحجة، وقطعاً للعذر. إما لعدم وضوح النص في حق بعض الأشخاص، أو في بعض الأوقات، بسبب الدواعي الكثيرة - التي مُنِيَت بها الأمة – لإخفائه(النَّصّ)، -[ 304 ]- والتلبيس عليه، والتعامي عنه. وإما من أجل تأكيد النص وتركيز مضمونه في النفوس، لما لهذه الأمور من الأثر العظيم في جلاء الحقيقة وتركيزها وتجذرها في النفوس، بنحوٍ يلحقها بالبديهيات. على نحو ما حصل مع الأنبياء (صلوات الله عليهم). إذ يقبح على الله تعالى أن يجري ذلك على أيديهم (عليهم السلام) إذا لم يكونوا صادقين في دعوى الإمامة، لئلا يلزم التضليل والإغراء بالقبيح. ولاسيما وأنّ كثيراً من ذلك قد ورد في مقام التحدي وإقامة الحجة على الإمامة، وبيان شواهدها. نظير ما سبق مِن شهادة الحجر الأسود بإمامة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (صلوات الله عليه)، وطبْع الأئمة (عليهم السلام) على الحصى علامة على إمامتهم، وغير ذلك مما هو كثير جدًّا. وقد كان هذا الطريق عديل النص عند الخاصة من الشيعة، والأهم من النص عند العامة منهم، في إثبات إمامة الإمام وفرض شخصيته وقدسيته وهيبته في النفوس: أولاً: لعدم تيسر اطلاع العامة على النصوص، خصوصاً مع شدة الخوف، واللجأ للتقية. وثانياً: لأن الكرامات والمعاجز أقوى تأثيراً في النفوس من النص المنقول، إذ ليس الخبر كالعيان. كما كان لتلك الكرامات والمعاجز أعظم الأثر في تجلِّي الحقيقة، وثبات الشيعة على إمامة الأئمة (صلوات الله عليهم) وانتشار مذهبهم. ولا سيما مع تكرر ذلك حتى بعد وفاتهم (صلوات الله عليهم)، وبعد غياب قائمهم (عجل الله فرجه)، عند اللجأ إليهم، والاستشفاع بهم، وتجدد الحاجة للتذكير بحقهم وتصديق دعوتهم. ولا زال أثره محسوسًا -[ 305 ]- ظاهراً للعيان، بنحْوٍ فرض نفسه على أرض الواقع حتى على كثير من غير الشيعة ممّن لم يقر بحقّ أهل البيت (صلوات الله عليهم) ولم يذعن بإمامتهم. والحديث في ذلك طويل جدًّا. ويأتي طرف منه في تتمة الكلام في الأمر الثالث.
إقرار الأئمة (عليهم السلام) للشيعة في دعوى إمامتهم (عليهم السلام) الأمر الثاني: أنه لا ريب عند الشيعة في أنَّ الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) الذين اعتقدوا بإمامتهم، ورووا النص عليهم، قد ادَّعوا لأنفسهم الإمامةَ، وقاموا بنشاطاتها ووظائفها، وتظلَّموا ممَّن ادَّعاها لنفسه دونهم، أو لم يعترف لهم بها، وبرئوا منهم، ووَالَوْا مَن دان لله تعالى بها، واختصّوا بهم. كلُّ ذلك مِن الظهور بحدٍّ لا يقبل التشكيكَ عندهم، فضلاً عن الإنكار. ولا يهمنا بعد ذلك إنكار الجمهور لموقف الأئمة (عليهم السلام) هذا، لأنّ المهم في هذا المقام قناعة الشيعة لأنفسهم، وتحصيل القرائن التي تدعم النصوصَ التي رووها، كي يحصل لهم القطع بإمامة أئمتهم (صلوات الله عليهم)، لِمَا سبق - في مقدمة الجواب عن هذا السؤال - مِن أنه لا يفترض في هذا المقام التقيُّد بطرق الجمهور وقناعاتهم. وبعد ذلك فمِن الظاهر أنّ الدعوى المذكورة منهم (عليهم السلام) تبتني: أولاً: على النص من الله تعالى الذي أوحى به للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبلَّغ به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمّتَه. وثانياً: على إيداع مواريث النبوة ومفاتيح العلم وأسراره مِن الإمام السابق للإمام اللاحق، لكفاءته الذاتية، ومميزاته الشخصية، وعصمته وطهارته. -[ 306 ]- وعلى ذلك فدعوى الإمامة منهم (صلوات الله عليهم) لا تبتني على الحدس والاجتهاد، القابل للخطأ، الذي قد يُعْذَر فيه الإنسان، بل مُدَّعيها بين أمرين لا ثالث لهما: فهو إمّا صادق قد بلغ الذروة في الدين والكمال والقدس والجلال، وإما كاذب مُفْتَرٍ، قد هوى للحضيض في الدجل والتضليل، والجرأة على الله تعالى وانتهاك حرمته. وحيث كانوا (صلوات الله عليهم) مُنَزَّهِين عن الثاني، تَعَيَّنَ الأولُ. وهو المناسب لِمَا يأتي في الأمر الثالث مِن فَرْض احترامهم وقدسيتهم وجلالتهم على الصعيد الإسلامي العام. أضف إلى ذلك ما سبق في جواب السؤال الثالث مِن اختصاص الشيعة بأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم) وتفاعلهم معهم. وقد عرف عن الشيعة من الصدر الأول دعوى إمامة الأئمة من أهل البيت (صلوات الله عليهم) بالنص، وتميزهم بالعصمة والمعجز، وقد شاع ذلك عن الشيعة وعرف منهم في مواقفهم واحتجاجهم مع خصومهم، وفي شعر شعرائهم، حتى شَنَّع بذلك عليهم أعداؤهم.
فرض الأئمة (عليهم السلام) شخصيتهم واحترامهم على الجمهور الأمر الثالث: أن من الظاهر أن دعوى الشيعة في الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) دعوى عريضة جدًّا، فهم يعتقدون.. أولاً: باستحقاقهم الإمامة والخلافة بالنص بنحو يقضي بعدم شرعية خلافة غيرهم مِن المتقدمين والمتأخرين. وثانياً: بتميزهم عن بقية الأمة بالعلم والمعرفة والخلق الرفيع، وسائر جهات الكمال، حتى بلغوا مرتبة العصمة، وشاركوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك. وثالثاً: بقدسيتهم ورفعة شأنهم عند الله تعالى، وتمييزه لهم بألطافه -[ 307 ]- وعنايته، فهم أفضل الأمة عنده، وأقربها إليه، وأخصّها به، حتى أقدرهم على فعل المعجز، ومكَّنهم من مفاتيح علمه وقدرته. ورابعاً: بأنّ موالاتهم مِن أسس الدين، وأنه: "لا يدخل الجنةَ إلا مَن عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا مَن أنكرهم وأنكروه" (1). وإنَّ هذه الدعوى - وبهذه السّعَة - معروفة عن الشيعة مِن الصدر الأول، على ما ذكرناه آنفًا. كما لا ريب في أنه كان للشيعة كيان ظاهر ووجود واسع منتشر في كافة طبقات الأمة وشرائحها الاجتماعية، وهي مع ذلك تحاول إثبات دعوتها، والاستدلال عليها، وحمل الناس على اعتناقها. ومن الظاهر أن هذه الدعوى بهذه المقارنات التي تحيط بها يضيق منها الجمهور - بجميع فئاته - غاية الضيق، ويأباها أشد الإباء. فهي تهدد السلطان الغالب في سلطانه، وتكسر كبرياء العلماء وذوي الشأن والكلمة المسموعة في الجمهور، وتثير العامة الذين يقدسون الخلفاء الأولين ويرفعون من شأنهم، نتيجة الإعلام المعادي لأهل البيت (صلوات الله عليهم). بل يضيق منها حتى بقية أهل البيت ومن سار في فلكهم مِن غير الإمامية. ومن الظاهر أن الأئمة (صلوات الله عليهم) لم يكونوا محجوبين عن عموم الناس، ولا معزولين عنهم، ولا بعيدين منهم، بل كانوا يخالطونهم ويعاشرونهم، ويحتكون بهم. فلو لم يتميزوا (صلوات الله عليهم) بواقعهم الرفيع، وسلوكهم السليم، وكانوا أناساً عاديين، لكانوا معرضين للهفوات والزلات في العلم والعمل.ولو صدر ذلك منهم لاتخذه أعداؤهم نقطة ضعف عليهم، وظاهرة ـــــــــــــــــــــــ (1) نهج البلاغة 2: 40 ـ 41. -[ 308 ]- سلبية فيهم، ولضخَّموها وأضافوا إليها، مِن أجل التشنيع عليهم، وتبشيع صورتهم، وإسقاطهم في نفوس عموم المسلمين.نظير ما جهد به الإعلام الأموي مِن إشاعة أنّ أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ومَن والاه قد قتلوا عثمان، تشبُّثاً منهم بحجج واهية، مِن أجل تبرير موقفهم العدواني منه (صلوات الله عليه). ولاسيما مع ما يملكه أعداء الشيعة مِن قوى إعلامية هائلة. وبذلك يُضْعِفون دعوةَ الشيعة بل يجهزون عليها مِن أيْسَر الطرق وأقربها. مع أنَّ شيئاً مِن ذلك لم يحصل، بل أمدّ الله تعالى الأئمةَ (صلوات الله عليهم) بعنايته وتسديده، وعصمهم من الهفوات والزلات، وطهرهم من الرجس تطهيرًا، وسدَّ الطريقَ على أعدائهم ومناوئيهم، ففُرِضت شخصيتهم على العدو والولي، وبخعت لمقامهم الرفيع أعناق الخلائق، وأجمعت الكلمة على جلالتهم وتقديسهم وتعظيمهم. وإن كانت النفوس تأبى الإذعان لهم بحقهم، وتضيق مِن تعاليمهم ومفاهيمهم، والصدورُ تغلي على شيعتهم ومواليهم الذين ثبَّتوا تلك المفاهيم وركَّزوها، وجرَوا على تلك التعاليم، وروَّجوها، وقد حمل ذلك السلطات المتعاقبة على التضييق على الأئمة (صلوات الله عليهم) وظلمهم، من دون مبرر ظاهر، بل بوجه عدواني سافر. ثم انصبّت نقمتها ونقمة مَن سار في فلكها، وتبنى مفاهيمها الدينية، على أتباع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم، فجدّوا في ظلمهم، والتنكيل بهم، والافتراء عليهم، وتبشيع صورتهم، والتشنيع عليهم، ونحو ذلك مما يفرضه الضعف والإفلاس المبدئي على مَن يملك القوة المادية أمام خصمه، كما قال الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه): "وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيفُ" (1). ـــــــــــــــــــــــ (1) الصحيفة السجادية الدعاء الثامن والأربعون دعاؤه (عليه السلام) يوم الأضحى والجمعة.
-[ 309 ]- موقف المأمون العباسي ومشروعه الخطير نعم خرج عن ذلك المأمون العباسي، فحاول - بما أوتي مِن دهاء وبُعْد نظر - أن يَلْتَفَّ على الإمام الرضا (عليه السلام)، ويجرَّه للدخول في السلطة، والتوحّل فيها، مِن أجل أن يتعرض لما يتعرض له السلطان مِن مفارقات وسلبيات تشوِّه صورته عند الناس، وتسقطه عن عرش الجلالة والتقديس.
محاورة المأمون مع الإمام الرضا (عليه السلام) فقد روى أبو الصلت الهروي حديث محاورته الطويلة مع الإمام الرضا (عليه السلام) حين امتنع (صلوات الله عليه) من الدخول في السلطة. وفيه: "فقال المأمون: يا ابن رسول الله إنما تريد بقولك هذا التخفيف عن نفسك، ودفع هذا الأمر عنك، ليقول الناس: إنك زاهد في الدنيا. فقال الرضا (عليه السلام) : والله ما كذبت منذ خلقني ربي عزوجل، وما زهدت في الدنيا للدنيا. وأني لأعلم ما تريد. فقال المأمون: وما أريد؟ قال: الأمان على الصدق؟ قال: لك الأمان. قال: تريد بذلك أن يقول الناس: إن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) لم يزهد في الدنيا، بل زهدت الدنيا فيه. ألا ترون كيف قبل ولاية العهد طمعاً في الخلافة؟ فغضب المأمون، ثم قال: إنك تتلقاني أبداً بما أكرهه، وأمنتَ سطوتي. فبالله أقسم لئن قبلت ولاية العهد، وإلا أجبرتُك على ذلك. فإن فعلت وإلا ضربت عنقك. فقال الرضا (عليه السلام) : قد نهاني الله تعالى أن ألقي بيدي للتهلكة. فإن كان الأمر على هذا فافعل ما بدا لك، وأنا أقبل على أني لا أوَلِّي أحدًا، ولا أعزل أحدًا، ولا أنقض رسمًا، ولا سنة، وأكون في الأمر من بعيد مشير. فرضي منه بذلك، وجعله ولي عهده على كراهة منه (عليه السلام) بذلك" (1). ـــــــــــــــــــــــ (1) عيون أخبار الرضا 1: 151ـ152. علل الشرائع 1: 237ـ238. الأمالي للصدوق: 125ـ127. -[ 310 ]- حديث النوبختي عن موقف المأمون وقال محمد بن يحيى الصولي: "وقد صح عندي ما حدثني به أحمد بن عبيد الله من جهات، منها أن عون بن محمد حدثني عن الفضل بن سهل النوبختي أو عن أخ له، قال: لما عزم المأمون على العقد للرضا (عليه السلام) بالعهد قلت: والله لاعتبرن ما في نفس المأمون من هذا الأمر أيحب إتمامه، أو هو تصنع به؟. فكتبت إليه على يد خادم له كان يكاتبني بأسراره على يده: وقد عزم ذو الرياستين على عقد العهد والطالع السرطان، وفيه المشتري. والسرطان وإن كان شرف المشتري فهو برج منقلب، لا يتم أمر ينعقد فيه. ومع هذا فإن المريخ في الميزان (الذي هو الرابع ووتد الأرض) في بيت العاقبة. وهذا يدل على نكبة المعقود له. وعرَّفتُ أمير المؤمنينَ ذلك لئلا يعتب علي إذا وقف على هذا من غيري. فكتب إلي: إذا قرأت جوابي إليك فأرده إليَّ مع الخادم. ونفسك أن يقف أحد على ما عرفتنيه، أو أن يرجع ذو الرياستين عن عزمه. فإنه إن فعل ذلك ألحقت الذنب بك، وعلمت إنك سببه. قال: فضاقت علي الدنيا، وتمنيت إني ما كنت كتبت إليه. ثم بلغني أن الفضل بن سهل ذا الرياستين قد تنبه على الأمر، ورجع عن عزمه، وكان حسن العلم بالنجوم. فخفت والله على نفسي، وركبت إليه، فقلت له: أتعلم في السماء نجماً أسعد من المشتري؟ قال: لا. قلت: أفتعلم أن في الكواكب نجماً يكون في حال أسعد منها في شرفه؟ قال: لا. قلت: فأمض العزم على ذلك إذ كنت تعقده، وسعد الفلك في أسعد حالاته. فأمضى الأمر على ذلك. فما علمت إني من أهل الدنيا حتى وقع العهد، فزع من المأمون" (1). ـــــــــــــــــــــــ (1) عيون أخبار الرضا 1: 159. فرج المهموم: 142ـ143. بحار الأنوار 49: 132ـ133. -[ 311 ]- حديث القفطي عن موقف المأمون ويناسب ذلك ما ذكره القفطي في ترجمة عبدالله بن سهل بن نوبخت. قال القفطي: "وكان المأمون قد رأى آل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب متخشين مختفين مِن خوف المنصور ومَن جاء بعده من بني العباس، ورأى العوام قد خفيت عنهم أمورهم بالاختفاء، فظنوا بهم ما يظنونه بالأنبياء، ويتفوهون في صفتهم بما يخرجهم عن الشريعة مِن التغالي، فأراد معاقبة العامة على هذا الفعل. ثم أفكر أنه إذا فعل هذا بالعوام زادهم إغراء به. فنظر في هذا الأمر نظراً دقيقًا، وقال: لو ظهروا للناس، ورأوا فسق الفاسق منهم، وظلم الظالم، لسقطوا من أعينهم، ولانقلب شكرهم لهم ذمًّا. ثم قال: إذا أمرناهم بالظهور خافوا، واستتروا، وظنوا بنا سوء. وإنما الرأي أن نقدم أحدهم، ويظهر لهم إمامًا. فإذا رأوا هذا أنسوا وظهروا، وأظهروا ما عندهم من الحركات الموجودة في الآدميين. فيتحقق للعوام حالهم، وما هم عليه مما خفي بالاختفاء. فإذا تحقق ذلك أزلت من أقمته، ورددت الأمر إلى حالته الأولى. وقوي هذا الرأي عنده، وكتم باطنه عن خواصه. وأظهر للفضل ابن سهل أنه يريد أن يقيم إماماً من آل أمير المؤمنين [علي] (صلوات الله عليه). وأفكر هو وهو فيمن يصلـح، فوقع إجماعهما على الرضا. فأخذ الفضل ابن سهل في تقرير ذلك وترتيبه، وهو لايعلم باطن الأمر. وأخذ في اختيار وقت لبيعة الرضا، فاختار طالع السرطان، وفيه المشتري. قال عبد الله بن سهل بن نوبخت هذا: أردت أن أعلم نية المأمون في هذه البيعة، وأن باطنه كظاهره أم لا، لأن الأمر عظيم. فأنفذت إليه قبل العقد رقعة مع ثقة من خدمه، وكان يجيء في مهم أمره. وقلت له: إن هذه -[ 312 ]- البيعة في الوقت الذي اختاره ذو الرياستين لا تتم..." وذكر قريباً مما سبق في حديث الصولي (1). والأحاديث التي رواها الشيعة في امتناع الإمام الرضا (صلوات الله عليه) من قبول ولاية العهد، وإخباره (عليه السلام) بأنها لا تتم، وفي اتهامه للمأمون في مواقفه معه، وإخباره بأنه سوف يقتله، كثيرة جدًّا.
فشل المأمون في مشروعه وعلى كل حال فالمأمون وإن نفذ ما أراد، وألزم الإمام الرضا (صلوات الله عليه) بقبول ولاية العهد، إلا أنه بالآخرة فشل فشلاً ذريعاً في مشروعه الجهنمي الخطير، فقد ازداد الإمام الرضا (عليه السلام) رفعة وشأنا في نفوس الخاصة والعامة، بما ظهر له في طريقه إلى خراسان، وعند ولايته العهد، من كرامة الله تعالى له وعنايته، ومن مؤهلاته الشخصية الرفيعة، وسيرته الذاتية المتميزة. حتى أنه (عليه السلام) لما حدث بحديث سلسلة الذهب في نيسابور عن آبائه (صلوات الله عليهم) صار للحديث المذكور الشأن العظيم في نفوس أهل الحديث وعامة الناس. وقد كان لسلسلة إسناده عن آبائه (صلوات الله عليهم) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) موقعها العظيم في نفوس أهل الحديث، حتى قال غير واحد: "لو قرأت هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنّته" (2)، كما تقدم في أواخر الجواب عن السؤال الثامن. وحتى أن المأمون نفسه حينما أراد أن يبايع للإمام الرضا (عليه السلام) بولاية ـــــــــــــــــــــــ (1) تاريخ الحكماء من كتاب أخبار العلماء بأخبار الحكماء: 221 ـ 223. (2) تقدمت مصادره في جواب السؤال الثامن في: 147. -[ 313 ]- العهد أظهر الله على لسانه حقّاً جَهِدَ كثير من الناس في إخفائه، فقال: "أيها الناس جاءتكم بيعة علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام). والله لو قرئت هذه الأسماء على الصم البكم لبرؤوا بإذن الله عزوجل" (1). وحينما انتهت بيعته (عليه السلام) إلى المدينة خطب عبدالجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي، فقال في آخر خطبته: "أتدرون مَن وليّ عهدكم؟ فقالوا: لا. قال: هذا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليه السلام). سبــعةُ آباءٍ همُ ما همُ *** همُ خيْر مَن يشرب صوب الغمام" (2) وبعد أن قتل المأمون الإمام الرضا (عليه السلام) أظهر الأسف والحزن عليه، واضطر إلى تكريمه حتى في دفنه، حيث دفنه في القبة التي دفن فيها أبوه هارون، وجعله في قبلته مقدماً عليه. وبقي يظهر الحسرة عليه ويؤكد علاقته به، وبولده الإمام الجواد (عليه السلام). حتى أن الدراهم التي ضربت بعد بيعة الإمام الرضا (صلوات الله عليه) بولاية العهد وهي تحمل اسمه الشريف، قد أعيد ضربها بعد وفاته (عليه السلام). حسبما حدثنا به قبل مدة طويلة مدير قسم المسكوكات الأثرية في المتحف العراقي. ولا يظهر لنا سبب لذلك إلا طلب الناس لها وتبرّكهم بها. كل ذلك من المأمون للتغطية على جريمة قتله، ولامتصاص نقمة الناس عليه. ـــــــــــــــــــــــ (1) عيون أخبار الرضا 1: 158. الأمالي للصدوق: 758. روضة الواعظين: 229. (2) عيون أخبار الرضا 1: 157. مقاتل الطالبين: 377. الإرشاد 2: 262 ـ 263. بحار الأنوار 49: 155. -[ 314 ]- وصار لبقية الأئمة مِن ولد الإمام الرضا (صلوات الله عليهم) مِن بعده مرتبة متميزة في البلاط العباسي، وبقي الاعتراف بها، حتى في العهد الأسود، عهد المتوكل الذي هو مِن أشد بني العباس على أهل البيت (صلوات الله عليهم)، وعلى شيعتهم، حتى هدم قبر الحسين (عليه السلام) ـ (1)، وحرثه (2)، وانتهك الحرمات، وفعل الأفاعيل، حنقاً وحقدًا. ومع كل ذلك كان يحترم في الظاهر الإمام أبا الحسن علي بن محمد الهادي (صلوات الله عليه). كل ذلك لأن قدسية الأئمة من أهل البيت (صلوات الله عليهم) قد فرضت بقدرة الله تعالى في الواقع الإسلامي، بنحو لا يمكن تجاهله والتغاضي عنه، تثبيتاً للحجة، وتأكيداً لها،وقطعاً للمعاذير.
تراب أقدام المهدي المدير العام
عدد الرسائل : 303 العمر : 47 الموقع : الشرق الأوسط تاريخ التسجيل : 02/04/2012
موضوع: رد: (في رحاب العقيدة)للسيد الحكيم.مفصّل سهل التناول الأربعاء يوليو 25, 2012 6:22 am
تعظيم المسلمين لقبر الإمام الرضا وقبور آبائه (عليه السلام) ثم صار قبر الإمام الرضا (صلوات الله عليه) في طوس كعبة للوافدين من جميع المسلمين يتقربون بزيارته إلى الله تعالى، ويتوسلون إليه به في حل مشاكلهم وكشف مهماتهم وقضاء حوائجهم، من دون أن يختص ذلك بالشيعة. فهذا ابن حبان قد تقدم منه في جواب السؤال الثالث أنه ذكر في ترجمة الإمام الصادق (عليه السلام) أنه يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده، ـــــــــــــــــــــــ (1) طبقات الشافعية الكبرى 2: 54. النجوم الزاهرة 2: 283 ذكر ولاية إسحاق بن يحيى على مصر. تاريخ الطبري 5: 312 في أحداث سنة ست وثلاثين ومائتين. الكامل في التاريخ 6: 108 في أحداث سنة ست وثلاثين ومائتين: ذكر ما فعله المتوكل بمشهد الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام). البداية والنهاية 10: 315 في أحداث سنة ست وثلاثين ومائتين. شذرات الذهب 1: 86 في أحداث سنة ست وثلاثين ومائتين. تاريخ الخلفاء 1: 347 في ترجمة المتوكل على الله. مآثر الإنافة 1: 231 في ترجمة المتوكل على الله: الحوادث والمجريات في خلافته. (2) طبقات الشافعية الكبرى 2: 54. -[ 315 ]- ومع ذلك يقول عن قبر الإمام الرضا (عليه السلام) : "قد زرته مراراً كثيرة. وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس، فزرت قبر علي بن موسى الرضا (صلوات الله على جده وعليه)، ودعوت الله إزالتها عني، إلا استجيب لي، وزالت عني تلك الشدة. وهذا شيء جربته مرارًا، فوجدته كذلك. أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته، صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين" (1). وقال أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى: "خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة، وعديله أبي علي الثقفي، مع جماعة من مشايخنا، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس. قال: فرأيت مِن تعظيمه - يعني: ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا" (2). وحال قبره (صلوات الله عليه) في ذلك حال قبور آبائه وأبنائه (صلوات الله عليهم) حيث صارت كعبة للوافدين، ووسيلة للراغبين، وملجأ للمكروبين. يقول شيخ الحنابلة أبو علي الخلال: "ما أهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب" (3). وقال ابن حجر عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) ـ: "وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله" (4). كل ذلك لجلالتهم وقدسيتهم ورفعة شأنهم عند عموم المسلمين. ـــــــــــــــــــــــ (1) الثقات 8: 457 في ترجمة علي بن موسى الرض. (2) تهذيب التهذيب 7: 339 في ترجمة علي بن موسى الرض. (3) تاريخ بغداد 1: 120 باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد. (4) الصواعق المحرقة: 307. -[ 316 ]- ويزيد في غرابة هذا الأمر..أولاً: أن بعض الأئمة (صلوات الله عليهم) قد تسنم منصب الإمامة، وهو في شرخ شبابه، حيث تكون شهوات الإنسان في أوجها، وغرائزه في عنفوانها. بل كان بعضهم في عهد الطفولة المبكرة - كما سبق في الإمامين محمد بن علي الجواد وابنه علي بن محمد الهادي (عليه السلام) - حيث لا يُنتظَر مِن مثله الاستقلال بإدارة أموره الخاصة، فضلاً عن القيام بأعباء هذا المنصب الخطير. وثانياً: الحفاظ على الكمال في سلسلة نسبية واحدة، حيث ورث عشرة رجال، كلٌّ منهم عن أبيه العلمَ والكمال والهيبة والجلال، واستطاع كل منهم أن يفرض شخصيته، وقدسيته، واحترامه، على العدو والصديق، من دون قوة تدعمه. بل على خلاف الاتجاه العام، مع إنكار شرعية السلطان الغالب. وقد تميزوا بذلك عن بقية أهل البيت ممن يشاركهم في بعض آبائهم الكرام (صلوات الله عليهم)، فضلاً عن غير أهل البيت من بقية المسلمين. وذلك بمجموعه خارق للعادات، ولا تفسير له إلا بمميزات ذاتية أودعها الله تعالى فيهم، ورفعهم بها عن مستوى البشر، وحاطهم بعنايته ورعايته، وتسديده وتأييده، تثبيتاً للحجة وتأكيداً لها، وقطعاً للمعاذير ((لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)) (1). وكفى بذلك عاضداً للنصوص المتقدمة، وقرينة على صدقها، وشاهداً على المدعى في المقام. الأمر الرابع: ما أشرنا إليه في جواب السؤال السادس من أن الحق لابد أن يكون من الوضوح والجلاء بحد لا يخرج عنه إلا مكابر معاند، أو ـــــــــــــــــــــــ (1) سورة الأنفال الآية:42. -[ 317 ]- جاهل مقصر لا ينفعه جهله عذراً عند الله تعالى، كي تقوم بذلك الحجة على الناس ((لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)) (1). وكما قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : "قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك" (2). فإن ذلك يستلزم أن يكون في جميع العصور ناطق بالحق ظاهر يدعو الناس إليه، وينبههم من غفلتهم، من أجل أن يبحثوا عن الحق، وينظروا في أدلته، وإلا كانوا معذورين في ترك الحق لغفلتهم، ولم يعاقبوا عليه، وهو خلاف ما تضمنته الأدلة السابقة في جواب السؤال المذكور. وقد صرح بذلك في الحديث المشهور عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "لا تزال طائفة مِن أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم مَن خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" (3). ومن ثم يتعيّن.. أولاً: امتناع اجتماع الأمة على الضلال، كما صرح به غير واحد. بل تكاد الأمة تجتمع على ذلك. وثانياً: أن يكون اندثار بعض الفرق، وعدم ظهور الناطق بها الداعي ـــــــــــــــــــــــ (1) سورة الأنفال الآية:42. (2) تقدمت مصادره في جواب السؤال السادس في 2: 299. (3) صحيح مسلم 3: 1523، واللفظ له،: 1524 كتاب الإمارة: باب قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم. صحيح البخاري 3: 1331 كتاب المناقب: باب سؤال المشركين أن يريهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) آية فأراهم انشقاق القمر. صحيح ابن حبان 1: 261 كتاب العلم: ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة، 15: 248 باب وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر البيان بأن الفتن إذا وقعت والآيات إذا ظهرت كان في خللها طائفة على الحق أبد. وغيرها من المصادر الكثيرة جدًّا. -[ 318 ]- إليه، شاهداً ببطلانها، ومخالفتها للحق. وبعد أن أثبت الشيعة أن الحق لأهل البيت (صلوات الله عليهم) وأن النجاة باتباعهم والائتمام بهم، وبالتمسك بحبلهم، وركوب سفينتهم، فاللازمُ النظر في الترجيح بين الفرق التي ترى أن الخلافة والإمامة في أهل البيت (عليهم السلام). فإذا ثبت بطلان قول غير الإمامية مِن هذه الفرق تعيّن كون الحق مع الإمامية، مِن دون حاجة للدخول في التفاصيل. ومِن هنا نقول: تترجَّح فرقة الإمامية - وهي التي تدين بإمامة الأئمة الاثني عشر المعهودين (صلوات الله عليهم) - بأمور يشهد كلها أو بعضها ببطلان دعوى بقية الفرق المنتسبة لأهل البيت (صلوات الله عليهم). بل حتى الفرق الأخرى التي لا تنتسب لهم: الأول: بقاء الشيعة الإمامية وظهور دعوتهم، وسماع صوتهم بنحو يصلـح لتنبيه الغافل ورفع عذره، واندثار كثير من الفرق التي شغلت الساحة في بعض الفترات الزمنية المحدودة، كالفطحية والواقفة وغيرهم. الثاني: ما تضمن أن الأرض لا تخلو من إمام تجب معرفته وطاعته، وقد تقدم التعرض له في جواب السؤال الرابع من الأسئلة السابقة. حيث سبق أن ذلك يناسب كون الإمامة بالنص، بنحو لا يحتاج إلى أمر قد لا يحصل، كبيعة الناس للشخص، كما يقول به الجمهور، والخوارج، وكجهاده بالسيف، كما ينسب للزيدية، وغير ذلك. الثالث: ما تضمن أن الأئمة اثنا عشر، خصوصاً بعد ما تقدم عند الكلام في الطائفة الثانية من نصوص الإمامة، من ظهور جملة كثيرة من النصوص في أن الإمامة عهد معهود من الله، عهده إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبلغ به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من بعده. -[ 319 ]- الرابع: قاعدة اللطف القاضية بعصمة الإمام، والتي تقدم الكلام فيها في جواب السؤال الخامس من الأسئلة السابقة، كما تقدم ما يؤيد ذلك في أواخر جواب السؤال الثامن من هذه الأسئلة، عند التعرض لما مُنيَت به السنة الشريفة من المآسي والمحن. فإن هذه الأمور بمجموعها تكفي في ترجيح فرقة الإمامية على غيرها من الفرق التي تدين بأن الحق لأهل البيت (عليهم السلام) والإمامة فيهم. بل على جميع فرق المسلمين. وإذا ثبت أنها هي الفرقة المحقة الناجية مِن بين هذه الفرق كان إجماعها وتسالمها في أمر الإمامة حجة، لئلا يلزم ضلال الأمة بأجمعها. وحينئذٍ تثبت إمامة مَن تسالمت وأجمعت على إمامته مِن الأئمة الاثني عشر، بنحْوٍ يُغْنِي عن تواتر النّص على إمامة كلٍّ منهم- لو فرض عدم حصوله- وكفى بهذا قرينة قاطعة تضاف للقرائن السابقة الشاهدة بصدق النصوص المتقدمة على إمامتهم (صلوات الله عليهم). الأمر الخامس:ما سبق منا في جواب السؤال الثالث من هذه الأسئلة من تميز الأئمة الأثني عشر (عليهم السلام) بتراث ضخم من الحكم والمواعظ والخطب والأدعية والزيارات وغيرها مما يفيض بالعلم الإلهي والمفاهيم الدينية. وقد امتازت بمضامينها العالية، ولسانها الرفيع، وبيانها الفريد في القوة والجزالة، والرصانة، والفصاحة، والبلاغة، والجمال، والبهاء، فهي دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين، وبذلك تتميز مدرسة أهل البيت (صلوات الله عليهم)، الذين هم أمراء الكلام وعندهم الحكمة وفصل الخطاب، بنحْوٍ يُشْرِف بالمُنْصِف على القطع باختصاصهم بميراث النبوة، وانفرادهم بكنوز العلم الإلهي، وانهم أبواب مدينة الحكمة النبوية، كما -[ 320 ]- تظافرت بذلك النصوص. وقد جرى ذلك في جميع الأئمة (عليهم السلام) حتى المتأخرين منهم حيث ورد عنهم الكثير كزيارة الجامعة الكبيرة الواردة عن الإمام أبي الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام)، وأدعية الافتتاح والسمات وغيرهما مما ورد عن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) عن طريق نوابه في غيبته الصغرى، حيث يشهد ذلك بتميزهم (عليهم السلام) من بين من يشاركهم في نسبهم الشريف، وأخذهم له خلفاً عن سلف عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى اعترف كثير من علماء الجمهور لهم بمنصب الإمامة بالتسلسل الذي عليه الشيعة، وترجم لهم بعضهم بعنوان الإمامة، وان حاولوا قصر إمامتهم على الجانب العلمي والديني، دون الجانب السياسي ليتناسق مع مبانيهم في الإمامة السياسية، وعلى كل حال يظهر منهم المفروغية عن توارثهم الإمامة والعلم خلفًا عن سلف. وبالمناسبة يقول الشريف الجرجاني في شرح المواقف: "الجفر والجامعة وهما كتابان لعلي (رضي الله عنه) قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم، وكانت الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونهما ويحكمون بهما، وفي كتاب قبول العهد الذي كتبه علي بن موسى (رضي الله عنه) إلى المأمون: إنك قد عرفت من حقوقنا ما لم يعرفه آباؤك، فقبلت منك عهدك، إلاّ أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم" (1). ـــــــــــــــــــــــ (1) شرح المواقف 2: 68، وقد ذكر العهد هذا الفخري في الآداب السلطانية: 210، وغيره. -[ 321 ]- بقي شيء:
وهو أنه قد يقال: إن إمامة الائمة المذكورين إذا كانت بهذا الوضوح لكثرة النصوص الواردة في حق كل منهم، والقرائن العاضدة لتلك النصوص، فلِمَ إذاً اختلف الشيعة في إمامة كثير منهم، وحدثت الفرق نتيجة لذلك، كالزيدية التي جعلت الإمامة بعد الحسين (عليه السلام) فيمن يخرج بالسيف من ذرية الحسن والحسين (عليهم السلام)، والناووسية التي وقفت على الإمام الصادق (عليه السلام) ولم تقل بإمامة مَن بعده، والفطحية التي قالت بإمامة عبد الله الأفطح بن الإمام الصادق (عليه السلام) بعد أبيه، والواقفة التي وقفت على الإمام الكاظم (عليه السلام) ولم تقل بإمامة من بعده، والفرق التي حدثت بعد الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) ولم تقل بإمامة ولده المهدي، بل وقفت عليه أو قالت بإمامة أخيه جعفر مِن بعده بدلاً عنه... إلى غير ذلك. لكنه يندفع.. أولاً: بأن حدوث الفرق لشبهةٍ مُخْرِجة عن الحق لا ينافي وضوحَ الحق وقيامَ الدليل عليه بالنحو الكافي في وضوح حجته وتماميته. فإنّ الخروج عن الحق إن كان من أجل المصالح الدنيوية فصاحب المصلحة لا يهمه وضوح الحق، ولا يمنعه من الخروج عنه والتلبيس على نفسه وعلى الناس رعاية لمصلحته. ولذا لم يمنع وضوح حجة الأنبياء (صلوات الله عليهم) من وقوف قومهم في وجوههم وردهم عليهم. وإن كان لشبهةٍ موهمة فما أكثر الشبهات التي تثار أمام الحق الواضح الذي تمت الحجة عليه، وما أكثر التابعين لها غفلة أو تغافلاً عن تلك الحجة. وبأدنى ملاحظة لواقع الناس في حاضرهم وماضيهم في أعماق التاريخ يرى الإنسان منه العجب العجاب في تغافلهم عن الحقائق -[ 322 ]- ومكابرتهم فيها إنكاراً أو تحريفاً لشبهات وخطابيات ما أنزل الله بها من سلطان بل هي ((كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)) (1). ولا يلتزم بالحجة ويحافظ على الموازين العقلية إلاّ من عصم الله: ((قُلْ فَللَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)) (2) و ((الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ)) (3). وثانياً: أن وضوح حجة الأئمة (عليهم السلام) لا ينافي احتياجها مزيدًا مِن الفحص والتدبر بموضوعية وتجرد عن العواطف والرواسب، ولا سيما بعد أن لم تكن النصوص مثبَتَة في كتب معروفة منشورة، كما هو الحال الآن، بل هي محفوظة في صدور الرجال أو في كتب مستورة، وما ابتلي به خط أهل البيت (عليهم السلام) من مقاومة السلطة له وفتكها برموزه واتباعه. حيث يلزم ذلك بالتحفظ على شخص الإمام وعلى الشيعة بنحو من الاخفاء والإيهام، وان كان الحق بحيث لو فحص عنه المسلم بموضوعية وتجرد عن العواطف والرواسب لظهر له، لتكثر الأدلة ووضوحها. ولذا أشرنا آنفاً إلى أن لمعاجز الإمام وكراماته حينما يتسنم منصب الإمامة أعظم الأثر في وضوح حجته لأتباعه، بسبب خفاء النص على كثير منهم، حتى كان ذلك هو السبب لتعرف بعض خواص الشيعة التباس الأمر عليهم بسبب ضغوط السلطة والإيهام المتعمد مِن قبل الأئمة (عليهم السلام) وإثارة الشبهات من قبل المنحرفين والنفعيين. ـــــــــــــــــــــــ (1) سورة النور الآية:39. (2) سورة الأنعام الآية:149. (3) سورة الأعراف الآية:43. -[ 323 ]- هذا ما تيسر لنا عاجلاً من عرض النصوص على إمامة الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) والقرائن العاضدة لها. وقد اختصرنا الحديث في بعض الجهات أو تجاوزناه، لضيق المجال، واكتفاء بما ذكره علماؤنا (رضوان الله تعالى عليهم) في المطولات. ونحن على قناعة تامة بأن ما ذكرناه كاف في قيام الحجة المعذرة مع الله سبحانه وتعالى يوم نَفِد عليه، ونوقف بين يديه و((الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ)) (1). ونسأله بمنه وفضله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يعصمنا في مهاوي الهلكات. إنه أرحم الراحمين، وولي المؤمنين.
هل أدلة بقية فرق المسلمين أقوى من أدلة الإمامية؟ وبعد كل ذلك نذكر بما سبق في أول هذا الحديث من أن مسألة الإمامة لا تخص الشيعة، بل هي قضية إسلامية عامة ملحة.لأن من مات وليس له إمام، أو لا يعرف إمامه، مات ميتة جاهلية، كما استفاضت بذلك النصوص على ما تقدم. حيث يتعين بعد هذا العرض الطويل على كل مسلم يخشى الله واليوم الآخر أن ينظر في أدلته على إمامة أئمته الذين يدين الله تعالى بإمامتهم، وفي أدلة الشيعة المتقدمة وغيرها مما لسنا بصدد عرضه، ثم يقارن بينها بموضوعية كاملة، وتجرُّد مِن التراكمات والمسلمات، ويحكم ضميره ووجدانه، و((الإنسان على نفسه بصيرة)) (2)، ثم يختار ما يراه الأقوى منه، والأحرى بالحق، ليكون على بصيرة من أمره، وعذر عند ربه يوم يفد عليه، ـــــــــــــــــــــــ (1) سورة الأعراف الآية:43. (2) سورة القيامة الآية:14. -[ 324 ]- حين ينادى ((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ* مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ)) (1)، و((يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)) (2). ((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً * وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيل)) (3). وبذلك نكون قد أدّينا ما علينا من التذكير والنصيحة، ثم لكل امرئ وما اختار. ((وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)) (4). هذا، وبعد هذه الجولة الطويلة في جواب الأسئلة التسعة التي وجهتها، فالظاهر أنَّا لم نستوف الأجوبة حقها من الكلام، ولم نستقص الشواهد والقرائن الدخيلة في المواضيع المطروقة في هذه الأجوبة، لضيق الوقت عن ذلك. لكن الميسور لا يسقط بالمعسور، وما لا يدرك كله لا يترك كله. ونرجو أن يكون الهدف من هذا الحوار الطويل هو الوصول للحقيقة والتعرف عليها، من أجل أداء حقها، والخروج عن مسؤوليتها، وعن عهدتها، ليكون الحوار مثمرا، حرياً بصرف الوقت، وبذل الطاقة والجهد. ـــــــــــــــــــــــ (1) سورة الصافات الآية: 24ـ 25. (2) سورة النحل الآية: 111. (3) سورة الإسراء الآية: 71 ـ 72. (4) سورة النحل الآية:9.
-[ 325 ]- التذكير بشدة المسؤولية وخطورة الموقف وفي ختام هذا الحوار يحسن بنا التنبيه على أمر ينبغي لكل مسلم التوجه له، وعدم إغفاله. وهو أن الصراع قد اشتد في عصور الإسلام الأولى بين الأطراف، وبلغ الخصام بينهم الذروة. ولكلٍّ هدفه في صراعه، دينياً كان أو دنيويا، نبيلاً كان أو شريرا، وعلم ذلك عند الله تعالى. وكل طرف قد جنى ثمرة صراعه في الدنيا، أو تحمل مآسيه وآلامه، ثم هو يتحمل مسؤوليته في الآخرة، ويحاسب عليه يوم يفد على الله سبحانه ((ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى)) (1)، وإن الله عزوجل لا يحابي أحدًا، وليس بينه وبين أحد قرابة، بل كلهم عبيده، فأكرمهم عليه أطوعهم له وأتقاهم، وأهونهم عليه أشدهم محادّة له وأعصاهم. أما الأجيال اللاحقة فهي وإنْ بعدت عن ذلك الصراع والخصام، ولم تجْنِ شيئاً مِن ثمراته، ولم تعش مآسيه وآلامه، إلا أنها تتحمل تبعاته في الآخرة، وتشارك في مسؤوليته، تبعاً لمَن تختار موالاته في ذلك الصراع، وترضى عمله وتبرّره، لأنّ مَن رضي بعمل قوم حشر معهم، والمرء مع مَن أحب، وإنما يجمع الناس الرضا والغضب، كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام). ففي حديث السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبيه عن علي (عليه السلام) : "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مَن شهد أمرًا، فكرهه كان كمَن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده" (2). وفي حديث عبد الله قال: "جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا ـــــــــــــــــــــــ (1) سورة النجم الآية: 41. (2) وسائل الشيعة 11: 409 باب:5 من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما حديث:2. -[ 326 ]- رسول الله كيف تقول في رجل أحب قومًا، ولم يلحق بهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : المرء مع من أحب" (1). وعن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: "قلت يا رسول الله: إنا لنحب قوماً ما نبلغ أعمالهم، قال: فإنك مع من أحببت. فقال القوم: ونحن كذلك يا رسول الله قال: أنتم كذلك" (2). وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: "إنما يجمع الناس الرضا والسخط، فمن رضي أمراً فقد دخل فيه، ومن سخطه فقد خرج منه" (3)،... ونحوها كثير (4). وقد قال الله تعالى في الحديث عن اليهود الذين كانوا في عصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانوا يخاصمونه: ((الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) (5)، فنسب قتل الأنبياء والرسل لهم، مع أنهم لم يباشروا قتلهم، وإنما قتلهم أسلافهم. ـــــــــــــــــــــــ (1) صحيح البخاري 5: 2283 كتاب الأدب: باب علامة حب في الله عزوجل لقوله: [إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله]، واللفظ له. صحيح مسلم 4: 2034 كتاب البر والصلة والآداب: باب المرء مع من أحب. صحيح ابن حبان 2: 316 باب الصحبة والمجالسة: ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر قصد به التخصيص دون العموم. وغيرها من المصادر الكثيرة جد. (2) المعجم الأوسط 8: 85، واللفظ له. الكامل في ضعفاء الرجال 3: 59 في ترجمة الخليل بن مرة. (3) وسائل الشيعة 11: 411، باب 5 من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهم، حديث 9. (4) راجع صحيح البخاري 3: 1349 كتاب فضائل الصحابة: باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي (رضي الله عنه)، و 5: 2283 كتاب الأدب: باب ما جاء في قول الرجل ويلك، وصحيح مسلم 4: 2032، 2033 كتاب البر والصلة والآداب: باب المرء مع من أحب، وغيرها من المصادر الكثيرة جد. (5) سورة آل عمران الآية:183. -[ 327 ]- وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في أحاديث متعددة أنهم لما رضوا بفعل أسلافهم ولم يَبْرَؤُوا منهم، كان ذلك منشأ لنسبة القتل لهم وتحمُّلهم إثمه وإن لم يباشروه بأنفسهم (1). ونتيجة لذلك فعلى العاقل الرشيد أن يرتاد لنفسه، ويحكم أمره، ويكون على بصيرة من دينه، وبينة من موقفه، فيوالي مَن هو أهل للموالاة، ويَبْرَأ ممَّن يستحق البراءة، مع كمال التثبت والتروي. أما إذا فرَّط في ذلك فهو قد يتحمل تبعة أعمال الماضين من دون أن يجني ثمارها وينعم بلذتها، وبذلك يخسر الدنيا والآخرة ((ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)) (2). وعما قريب يرفع الغطاء، وتنكشف الحقائق، وتبلى السرائر، ولات حين مناص ((إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)) (3). هذا ما أردنا التنبيه عليه، وإلفات نظر المسلمين إليه، و((الإنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)) (4)، ((وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) (5). ونسأل الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه أن يجعلنا جميعاً ممن أجاب ـــــــــــــــــــــــ (1) وسائل الشيعة 11: 412 باب:5 من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما حديث:13، 14، و: 509 باب:39 من الأبواب المذكورة حديث:5، 6. (2) سورة الحج الآية:11. (3) سورة البقرة الآية:166 ـ 167. (4) سورة القيامة الآية:14. (5) سورة هود الآية:88. -[ 328 ]- دعوته واهتدى بهداه، ووالى أولياءه، وعادى أعداءه، وأن يمدنا جميعاً بالتأييد والتسديد، لتحقيق الحقائق الدينية الشريفة، وإيضاحها، ودفع غائلة التشكيك والشبهات عنها، والدعوة لها بالحكمة والموعظة الحسنة. مع خلوص النية وحسن السريرة والطوية. وأن ينبهنا جميعاً من نومة الغافلين، وسِنة المسرفين، ونعسة المخذولين، ويبعدنا عن اللجاج والعناد، والإصرار والاستكبار، ويجعلنا ممن دعي فأجاب، ووعظ فأناب، وذكّر فاذكر، وبصر فاستبصر. إنه الهادي إلى سواء السبيل، وهو حسبنا، ونعم الوكيل، نعم المولى، ونعم النصير. والحمد لله رب العالمين، وله الشكر واصباً أبدًا، دائماً سرمدًا. وصلى الله على رسوله الأمين، وآله الغر الميامين، وسلم تسليماً كثيرًا. والسلام عليك وعلى إخوانك جميعًا، ورحمة الله وبركاته.
تراب أقدام المهدي المدير العام
عدد الرسائل : 303 العمر : 47 الموقع : الشرق الأوسط تاريخ التسجيل : 02/04/2012
موضوع: المصادر الأربعاء يوليو 25, 2012 6:33 am
-[ 329 ]- المصادر والمراجع المحتويات -[ 331 ]- المصادر والمراجع 1ـ القرآن الكريم. 2ـ إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات: محمد بن الحسن الحر العاملي (ت1104ه) المطبعة العلمية ـ قم. 3ـ الآثار: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري (ت182ه) نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، 1355ه، تحقيق: أبو الوف. 4ـ إجمال الإصابة في أقوال الصحابة: خليل بن كيكلدي العلائي (ت761ه) الطبعة الأولى، نشر جمعية إحياء التراث الإسلامي ــ الكويت، 1407م، تحقيق: د.محمد سليمان الأشقر. 5ـ الآحاد والمثاني: أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك الشيباني (ت287ه) الطبعة الأولى، نشر دار الراية ــ الرياض، 1411هـ/1991م، تحقيق: د.باسم فيصل أحمد الجوابرة. 6ـ الأحاديث المختارة: أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الحنبلي المقدسي (ت643ه)، الطبعة الأولى 1410ه، نشر مكتبة النهضة الحديثة ــ مكة المكرمة، تحقيق: عبدالمك بن عبدالله بن دهيش. 7ـ الاحتجاج: أحمد بن علي الطبرسي (ت 560ه)، طبع ونشر منشورات دار النعمان للطباعة والنشر، تحقيق: السيد محمد باقر الخرسان. 8 ـ إحقاق الحق وإزهاق الباطل: القاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي التستري -[ 332 ]- الشهيد ببلاد الهند، 1019ه، مع تعليقات آية الله شهاب الدين النجفي المرعشي. باهتمام حسن الغفاري، طبع المطبعة الإسلامية ــ طهران. 9 ـ أحكام القرآن: أبو بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص (ت370ه) نشر دار إحياء التراث العربي ــ بيروت، 1405ه، تحقيق: محمد الصادق قمحاوي. 10 ـ أحوال الرجال: أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (ت259ه)، الطبعة الأولى 1405ه، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، تحقيق: صبحي السامرائي. 11 ـ الأخبار الطوال: أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري (ت282ه) الطبعة الأولى 1960م، نشر دار إحياء الكتب العربية، تحقيق: عبد المنعم عامر. 12ـ أخبار مكة: أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي (ت275ه) الطبعة الثانية، نشر دار خضر ــ بيروت، 1414ه، تحقيق: د.عبد الملك عبد الله دهيش. 13ـ الاختصاص: الشيخ المفيد (ت413ه) نشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، تحقيق: علي أكبر الغفاري. 14ـ اختيار معرفة الرجال: الشيخ الطوسي (ت460ه) الطبعة 1404ه، بعثت ـ قم، نشر مؤسسة آل البيت (عليهم السلام)، تحقيق: مير داماد، محمد باقر الحسيني، السيد مهدي الرجائي. 15ـ الأدب المفرد: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي (ت256ه) الطبعة الثالثة، نشر دار البشائر الإسلامية ــ بيروت، 1409هـ/1989م، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي. 16ـ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد: الشيخ المفيد (ت413ه) طبع ونشر دار المفيد، تحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لتحقيق التراث. 17ـ أسباب نزول الآيات: الواحدي (ت468ه)، طبعة 1388ه، نشر مؤسسة الحلبي وشركاؤه ــ القاهرة. -[ 333 ]- 18ـ أسباب ورود الحديث: جلال الدين السيوطي (ت911ه) الطبعة الأولى، نشر دار المكتبة العلمية ــ بيروت، 1404هـ/1984م، تحقيق: يحيى إسماعيل أحمد. 19ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر (ت463ه)، الطبعة الأولى، نشر دار الجيل ــ بيروت، 1412ه، تحقيق: علي محمد البجاوي. 20ـ الاستنصار في النص على الأئمة الأطهار: أبو الفتح الكراجكي (ت449ه) طبعة 1405ه، مطبعة دار الأضواء ــ بيروت. 21ـ أسد الغابة: عز الدين بن الأثير (ت630ه)، نشر انتشارات إسماعيليان ـ تهران. 22ـ الإصابة في تمييز الصحابة: ابن حجر العسقلاني (ت852ه)، الطبعة الأولى 1412ه، نشر دار الجيل ــ بيروت، تحقيق: علي محمد البيجاوي. 23ـ الاعتقادات: الشيخ الصدوق (ت381ه) تحقيق: عصام عبد السيد. 24ـ أعلام النساء: عمر رضا كحالة، طبعة 1378هـ/1959م، مطبعة المكتبة الهاشمية ــ دمشق. 25ـ إعلام الورى بأعلام الهدى: الفضل بن الحسن الطبرسي (ت548ه) طبعة ربيع الأول 1417ه، ستارة ــ قم، نشر وتحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ــ قم المشرفة. 26ـ الأغاني: أبو الفرج الأصفهاني (ت356ه) الطبعة الثانية، نشر دار الفكر ــ بيروت، تحقيق: سمير جابر. 27ـ الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء: أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (ت643ه) الطبعة الأولى، نشر عالم الكتب ــ بيروت، 1997م، تحقيق: د.محمدكمال الدين عزالدين علي. 28ـ الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب: علي بن هبة الله بن أبي نصربن ماكولا (ت475ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، 1411ه. -[ 334 ]- 29ـ الإمامة والسياسة: أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري (ت276ه)، طبعة 1418هـ/1997م، دار الكتب العلمية، بيروت ــ لبنان، نشر محمد علي بيضون، تعليق: خليل المنصور. 30ـ أمالي الصدوق: الشيخ الصدوق (ت318ه) طبعة 1417ه، نشر مؤسسة البعثة، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية ـ مؤسسة البعثة ـ قم. 31ـ أمالي الطوسي: محمد بن الحسن الطوسي (ت460ه) طبع دار الثقافة 1414ه، نشر دار الثقافة ـ قم، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية ـ مؤسسة البعثة. 32ـ أمالي المحاملي: أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي المحاملي (ت330ه) الطبعة الأولى، نشر المكتبة الإسلامية، دار ابن القيم، 1412ه، تحقيق:د.إبراهيم القيسي. 33ـ أمالي المفيد: الشيخ المفيد (ت413ه)، المطبعة الإسلامية، نشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم، تحقيق: الحسين استاد ولي علي أكبر غفاري. 34ـ الإمامة والتبصرة من الحيرة: ابن بابويه القمي (ت329ه) نشر وتحقيق: مدرسة الإمام المهدي (عليه السلام) ـ قم المقدسة. 35ـ امتاع الأسماع بما للرسول من الأنباء والأموال والحفدة والمتاع: تقي الدين أحمد ابن علي المقريزي (ت845ه)، طبع لجنة التأليف والترجمة والنشر 1941م، تصحيح وشرح: محمود محمد شاكر. 36ـ الأنساب: أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني (ت562ه) طبع ونشر دار الجنان 1408ه، تقديم وتعليق: عبد الله عمر البارودي. 37ـ أنساب الأشراف: أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (ت 279ه)، طبعة 1417ه، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ــ لبنان، تحقيق: د.سهيل زكار، د.رياض زركلي، بإشراف مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. -[ 335 ]- 38ـ الإيمان لابن مندة: محمد بن إسحاق بن يحيى بن مندة (ت395ه) الطبعة الثانية، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، 1406ه، تحقيق: د.علي بن محمد بن ناصر الفقيهي. 39ـ بحار الأنوار: المولى محمد باقر المجلسي (ت1111ه)، طبع 1403 هـ/1983 م المصححة، طبع ونشر مؤسسة الوفاء بيروت ـ لبنان. 40ـ بحر الدم: أحمد بن محمد بن حنبل (ت241ه) الطبعة الأولى، نشر دار الراية ـ الرياض، 1989م، تحقيق: د.أبو أسامة وصي الله بن محمد بن عباس. 41ـ البدء والتاريخ: مطهر بن طاهر المقدسي (ت507ه) نشر مكتبة الثقافة الدينية ـ القاهرة. 42ـ البداية والنهاية: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت774ه) نشر مكتبة المعارف ـ بيروت. 43ـ بصائر الدرجات الكبرى: محمد بن حسن بن فروخ الصفار (ت290ه) طبع مطبعة الأحمدي ـ طهران، 1404هـ نشر مؤسسة الأعلمي ــ طهران، تحقيق: ميرزا محسن كوجه باغي. 44ـ بغية الطلب في تاريخ حلب: كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة، الطبعة الأولى نشر دار الفكر ــ بيروت، 1988م، تحقيق: د.سهيل زكار. 45ـ بلاغات النساء: أبو الفضل بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور (ت380ه) نشر مكتبة بصيرتي ـ قم المقدسة. 46ـ البيان والتبيين: أبو عثمان عمرو بن بحر (ت255ه) الطبعة الأولى، نشر دار صعب ـ بيروت، 1968م، تحقيق: المحامي فوزي عطوي. 47ـ البيان والتعريف: إبراهيم بن محمد الحسيني (ت1120ه) نشر دار الكتاب العربي ـ بيروت، 1401ه، تحقيق: سيف الدين الكاتب. 48ـ تاج العروس من جواهر القاموس: محمد مرتضى الزبيدي (ت1205ه) نشر مكتبة الحياة ــ بيروت. -[ 336 ]- 49ـ تاريخ أبي الفداء (المختصر في أخبار البشر): أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي الدويني صاحب حماة (ت732ه)، الطبعة الأولى، المطبعة الحسينية المصرية. 50ـ تاريخ بغداد: أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت463ه)، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت. 51ـ تاريخ جرجان: أبو القاسم حمزة بن يوسف الجرجاني (ت345ه) الطبعة الثالثة، نشر عالم الكتب ــ بيروت، 1401هـ/ 1981م، تحقيق: د.محمد عبد المعيد خان. 52ـ تاريخ الحكماء وهو مختصر الزوزني المسمى بالمنتخبات الملتقطات من كتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء: أبو الحسن جمال الدين علي بن يوسف القفطي، طبعة برلين المحققة. 53ـ تاريخ الخلفاء: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911ه) الطبعة الأولى، نشر مطبعة السعادة ـ مصر، 1371هـ/ 1952م، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد. 54ـ تاريخ خليفة بن خياط: أبو عمر خليفة بن خياط الليثي العصفري (ت240ه) الطبعة الثانية، نشر دار القلم ـ دمشق، مؤسسة الرسالة ـ بيروت، 1397ه، تحقيق: د.أكرم ضياء العمري. 55ـ تاريخ دمشق: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر (ت 571ه)، اعتماداً على برنامج تاريخ دمشق لابن عساكر، إعداد الخطيب للانتاج والتسويق، بإشراف مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي. 56ـ تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك): محمد بن جرير الطبري (ت310ه)، الطبعة الأولى 1407ه، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت. 57ـ التاريخ الكبير: محمد بن إسماعيل البخاري (ت256ه)، نشر دار الفكر، تحقيق السيد هاشم الندوي. -[ 337 ]- 58ـ تاريخ المدينة المنورة: عمر بن شبة النميري (ت262ه) مطبعة قدس ــ قم، نشر دار الفكر، تحقيق: فهيم محمد شلتوت. 59ـ تاريخ واسط: أسلم بن سهل الرزاز الواسطي (ت292ه) الطبعة الأولى، نشر عالم الكتب ــ بيروت، 1406ه، تحقيق: كوركيس عواد. 60ـ تاريخ اليعقوبي: أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر العباسي، نشر دار صادر ــ بيروت. 61ـ تالي تلخيص المتشابه: أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت463ه) الطبعة الأولى، نشر دار الصميعي ــ الرياض، 1417ه، تحقيق: مشهور بن حسن آل سلمان، أحمد الشقيرات. 62ـ تحف العقول عن آل الرسول (صلى الله عليهم): ابن شعبة الحراني (توفي في القرن الرابع الهجري) طبعة 1404ه، نشر مؤسسة النشر الإسلامي لجماعة المدرسين، تحقيق: علي أكبر الغفاري. 63ـ تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: محمد بن عبدالرحمن المباركفوري (ت1353ه)، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت. 64ـ التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: شمس الدين السخاوي (ت902ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، 1993م. 65ـ تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج: عمر بن علي بن أحمد الوادياشي الأندلسي (ت804ه) الطبعة الأولى، نشر دار حراء ــ مكة المكرمة، 1406ه، تحقيق: عبد الله بن سعاف اللحياني. 66ـ تدريب الراوي: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911ه) نشر مكتبة الرياض الحديثة ــ الرياض، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف. 67ـ التدوين في أخبار قزوين: عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، 1987م، تحقيق: عزيز الله العطاردي. 68ـ تذكرة الحفاظ: أبو عبدالله محمد بن أحمد الذهبي (ت748ه)، طبعة 1374ه، -[ 338 ]- نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، تحقيق: عبدالرحمن بن يحيى. 69 ـ تذكرة الخواص. يوسف الفرغلي بن عبدالله البغدادي سبط الحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي الحنفي (ت654ه) منشورات المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف ــ العراق/ 1383هـ - 1964م. قدم له السيد محمد صادق بحر العلوم. 70ـ الترغيب والترهيب: أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت656ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، 1417ه، تحقيق: إبراهيم شمس الدين. 71ـ التطريف في التصحيف: أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي (ت911ه) الطبعة الأولى، نشر دار الفائز ــ عمان، تحقيق: د.علي حسين البواب. 72ـ تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان: أحمد بن حجر الهيتمي المكي (ت974ه) المطبوع بهامش الصواعق المحرقة الذي قدم له السيد الجزائري، أخذت من نسخة قديمة في المطبعة الميمنية ــ مصر 1312ه. 73ـ التعجب: محمد بن علي الكراكجي (ت449ه) طبع 1410ه، نشر مكتبة المصطفوي ــ قم. 74ـ التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح: أبو الوليد الباجي سليمان بن خلف بن سعد (ت 474ه)، الطبعة الأولى، نشر دار اللواء للنشر والتوزيع ــ الرياض، 1406هـ/ 1986م، تحقيق: د.أبو لبابة حسين. 75ـ تعظيم قدر الصلاة: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المروزي (ت294ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة الدار ــ المدينة المنورة، 1406ه، تحقيق: د. عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي. 76ـ تغليق التعليق: أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني (ت852ه) الطبعة -[ 339 ]- الأولى، نشر المكتب الإسلامي ـ بيروت، دار عمار ـ عمان، تحقيق: سعيد عبد الرحمن موسى القزقي. 77ـ تفسير القرآن العظيم: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير (ت774ه)، طبعة 1401ه، نشر دار الفكر ــ بيروت. 78ـ تفسير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القران): أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت310ه)، طبعة 1405ه، نشر دار الفكر ــ بيروت. 79ـ تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن): أبو عبدالله محمد بن أحمد القرطبي (ت671ه)، الطبعة الثانية 1372ه، نشر دار الشعب ــ القاهرة، بتحقيق: أحمد عبدالعليم البردوني. 80ـ تقريب التهذيب: أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (ت852ه) الطبعة الأولى، نشر دار الرشيد ـ سوري، 1406هـ/ 1986م، تحقيق: محمد عوامة. 81ـ تقوية الإيمان: محمد بن عقيل بن عبد الله بن يحيى العلوي الحسيني طبعة 1414ه، نشر دار البيان العربي الرويس ـ بيروت. 82ـ التقييد لمعرفة رواة الأسانيد: أبو بكر محمد بن عبد الغني البغدادي (ت629ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، تحقيق: كمال يوسف الحوت. 83ـ التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المعروف بمقتل الشهيد عثمان: محمد بن يحيى بن أبي بكر المالقي الأندلسي (ت741ه) الطبعة الأولى، نشر دار الثقافة ـ الدوحة ـ قطر، 1405، تحقيق: د.محمود يوسف زايد. 84ـ التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: ابن عبد البر النمري (ت463ه)، طبعة 1387ه، نشر وزارة عموم الأوقاف والشؤون الدينية ــ المغرب، تحقيق مصطفى بن أحمد العلوي ومحمد عبد الكبير البكري. 85ـ تهذيب الأحكام: الشيخ الطوسي (ت460ه) الطبعة الرابعة، خورشيد، نشر -[ 340 ]- دار الكتب الإسلامية، تحقيق: السيد حسن الخرسان، تصحيح: الشيخ محمد الآخوندي. 86ـ تهذيب الأسماء: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن حزام، الطبعة الأولى، نشر دار الفكر ــ بيروت، 1996. 87ـ تهذيب التهذيب: ابن حجر العسقلاني (ت852ه)، الطبعة الأولى، نشر دار الفكر ـ بيروت. 88ـ تهذيب الكمال: أبو الحجاج المزي (ت742ه)، الطبعة الأولى 1400ه، نشر مؤسسة الرسالة ـ بيروت، تحقيق: بشار عواد معروف. 89ـ التوحيد: الشيخ الصدوق (ت381ه) طبعة 1387هـ نشر جماعة المدرسين، قم، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني. 90ـ الثاقب في المناقب: ابن حمزة الطوسي (ت560ه) طبع 1412ه، نشر مؤسسة انصاريان ـ قم المقدسة، تحقيق: الأستاذ نبيل رضا علوان. 91ـ الثقات: أبو حاتم محمد بن حبان التميمي البستي (ت354ه)، الطبعة الأولى 1395ه، نشر دار الفكر، تحقيق: السيد شرف الدين أحمد. 92ـ الجامع الصغير: السيوطي (ت911ه) نشر دار طائر العلم ــ جدة، تحقيق: محمد بن عبدالرؤوف المناوي. 93ـ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت463ه)، طبعة 1403ه، نشر مكتبة المعارف ــ الرياض، تحقيق: د.محمود الطحان. 94ـ الجامع: معمر بن راشد الأزدي (ت151ه)، الطبعة الثانية 1403ه، المكتب الإسلامي ـ بيروت، تحقيق: حبيب الأعظمي (منشور كملحق بكتاب المصنف للصنعاني). 95ـ جامع العلوم والحكم: أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (ت750ه) الطبعة الأولى، نشر دار المعرفة ـ بيروت. -[ 341 ]- 96ـ الجرح والتعديل: أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي التميمي (ت327ه) الطبعة الأولى، نشر دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، 1271هـ/ 1952م. 97ـ جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي (ت751ه) الطبعة الثانية، نشر دار العروبة ــ الكويت، 1407هـ/1987م، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، عبد القادر الأرناؤوط. 98ـ جمهرة خطب العرب: أحمد زكي صفوت نشر المكتبة العلمية ـ بيروت. 99ـ الجواهر السنية في الأحاديث القدسية: الحر العاملي (ت1104ه) طبع ونشر مكتبة المفيد ـ قم. 100ـ جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي والنسب العلي: علي بن عبد الله الحسني السمهودي (ت911ه) طبعة 1405هـ/1984م، مطبعة العاني ـ بغداد، تحقيق: موسى بناي العليلي. 101ـ جواهر المطالب في مناقب الإمام الجليل علي بن أبي طالب (عليه السلام) : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي (ت871ه) طبع دانش 1415ه، نشر مجمع إحياء الثقافة الإسلامية ــ قم المقدسة، تحقيق: الشيخ باقر المحمودي. 102ـ حاشية ابن القيم على سنن أبي داود: لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبي عبدالله (ت 751ه)، الطبعة الثانية، نشر 1415هـ/ 1995ه، دار الكتب العلمية ــ بيروت. 103ـ حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي (ت1231ه) الطبعة الثالثة، نشر مكتبة البابي الحلبي ــ مصر، 1318ه. 104ـ حجة الله البالغة: الشيخ أحمد المعروف بشاه ولي الله ابن عبدالرحيم الدهلوي، ملتزم الطبع والنشر دار الكتب الحديثةبالقاهرة ومكتبة المثنى ببغداد، طبع:الاستقلال الكبرى ــ مصر، حققه وراجعه: السيدسابق. -[ 342 ]- 105ـ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: أبو نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني (ت430ه)، الطبعة الرابعة 1405 ه، نشر دار الكتاب العربي ــ بيروت. 106ـ خاتمة مستدرك وسائل الشيعة: المحقق النوري الطبرسي (ت1320ه) طبع ستارة ـ قم 1415ه، نشر وتحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ـ قم. 107ـ الخرائج والجرائح: قطب الدين الراوندي (ت573ه) نشر وتحقيق مؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام) ــ قم المقدسة. 108ـ خصائص مسند أحمد: أبو موسى محمد بن عمر بن أحمد المديني (ت581ه) نشر مكتبة التوبة ــ الرياض، 1410ه. 109ـ الخصال: الشيخ الصدوق (ت381ه) نشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، تحقيق: علي أكبر الغفاري. 110ـ الدراية في تخريج أحاديث الهداية: أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت852ه) نشر دار المعرفة ــ بيروت، تحقيق: السيد عبد الله هاشم اليماني المدني. 111ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور: جلال الدين السيوطي (ت911ه) نشر دار الفكر ـ بيروت، 1993ه. 112ـ دلائل الإمامة: أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري (توفي في أوائل القرن الرابع الهجري) طبع ونشر مؤسسة البعثة 1413ه، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية ـ مؤسسة البعثة ـ قم. 113ـ دلائل الصدق: الشيخ محمد حسن المظفر، نشر مكتبة بصيرتي ـ قم ـ شارع ارم، 1395ه. 114ـ دعائم الإسلام: نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون التميمي المغربي (ت363ه) نشر دار المعارف 1383هـ/1963م، تحقيق: آصف بن علي أصغر فيضي. 115ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: أبو العباس محب الدين أحمد بن عبد الله ابن محمد بن أبي بكر بن محمد الطبري (ت694ه) نشر دار الكتب المصرية. -[ 341 ]- 116ـ الذرية الطاهرة: أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي (ت310ه) الطبعة الأولى، نشر الدار السلفية ـ الكويت، تحقيق: سعد المبارك الحسن. 117ـ ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه: عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد (ت385ه) الطبعة الأولى، نشر أضواء السلف ـ الرياض، تحقيق: حماد بن محمد الأنصاري. 118ـ ذكر من اسمه شعبة: أبو نعيم أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (ت430ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة الغرباء الأثرية ــ المدينة المنورة، 1997م، طارق محمد سلكوع العمودي. 119ـ ذيل تذكرة الحفاظ: أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي (ت748ه) نشر دار إحياء التراث العربي. 120ـ رجال مسلم: أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني (ت428ه) الطبعة الأولى، نشر دار المعرفة ــ بيروت، 1407ه، تحقيق: عبدالله الليثي. 121ـ رجال النجاشي: أبو العباس أحمد بن علي النجاشي الأسدي الكوفي (ت450ه) طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، 1416ه، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني. 122ـ رسالة في الجرح والتعديل: أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت656ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة دار الأقصى ــ الكويت، تحقيق: عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي. 123ـ الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (ت748ه) الطبعة الأولى، نشر دار البشائر الإسلامية ـ بيروت، 1992م، تحقيق: محمد إبراهيم الموصلي. 124ـ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني: أبو الفضل شهاب الدين محمود الألوسي (ت1270ه)، نشر دار إحياء التراث العربي ــ بيروت. 125ـ روضة الواعظين: محمد بن الفتال النيسابوري (ت508ه) نشر منشورات -[ 344 ]- الرضي قم ــ إيران، تحقيق: السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان. 126ـ الرياض النضرة في مناقب العشرة: أبو جعفر أحمد بن عبدالله الطبري (ت694ه)، الطبعة الأولى 1996م، نشر دار الغرب الإسلامي ــ بيروت، تحقيق: عيسى عبدالله محمد مانع الحميري. 127ـ زاد المسير في علم التفسير:ابن الجوزي (ت597ه)، المكتب الإسلامي للطباعة والنشر. 128ـ زاد المعاد في هدي خير العباد: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي (ت751ه) الطبعة الرابعة عشر، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، مكتبة المنار الإسلامية ـ الكويت، نشر 1407هـ/1986م، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، عبد القادر الأرناؤوط. 129ـ الزهد: أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت241ه) نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، 1398ه. 130ـ سبل السلام: محمد بن إسماعيل الصنعاني الأمير (ت852ه) الطبعة الرابعة، نشر دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، 1379ه، تحقيق: محمد بن عبد العزيز الخولي. 131ـ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: محمد بن يوسف الصالحي الشامي (ت942ه) طبع 1414ه، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبدالموجود. 132ـ السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل: عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني (ت290ه) الطبعة الأولى، نشر دار ابن القيم ــ الدمام، 1406ه، تحقيق: د.محمد سعيد سالم القحطاني. 133ـ السنة: أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك (ت287ه)، الطبعة الأولى 1400ه، نشر المكتب الإسلامي ــ بيروت، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني. 134ـ السنة للخلال: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال (ت311ه) -[ 345 ]- الطبعة الأولى، نشر دار الراية ـ الرياض، 1410ه، تحقيق: د.عطية الزهراني. 135ـ سنن أبي داود:أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني (ت275ه)، نشر دار الفكر، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد. 136ـ سنن ابن ماجة: أبو عبدالله محمد بن يزيد القزويني (ت275ه)، نشر دار الفكر ــ بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي. 137ـ سنن الترمذي (الجامع الصحيح): أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي (ت279ه)، نشر دار إحياء التراث العربي ــ بيروت، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون. 138ـ سنن الدارقطني: أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي (ت385ه) نشر دار المعرفة ــ بيروت، 1386هـ/1966م، تحقيق: السيد عبد الله هاشم يماني المدني. 139ـ سنن الدارمي: أبو محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي (ت255ه)، الطبعة الأولى 1407ه، نشر دار الكتاب العربي ــ بيروت، تحقيق: فواز أحمد زمرلي وخالد السبع المعلمي. 140ـ السنن الكبرى: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت458ه)، طبعة 1414ه، نشر مكتبة دار الباز ــ مكة المكرمة، تحقيق: محمد عبدالقادر عط. 141ـ السنن الكبرى: أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت303ه)، الطبعة الأولى 1411ه، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، تحقيق: د.عبدالغفار سليمان البنداري، سيدكسروي حسن. 142ـ السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها: أبو عمرو عثمان ابن سعيد المقريء الداني (ت444ه)، الطبعة الأولى 1416ه، نشر العاصمة ــ الرياض، تحقيق: ضياء الله بن محمد إدريس المباركفوري. 143ـ سؤالات البرذعي: أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد الرازي (ت264ه) الطبعة الثانية، نشر دار الوفاء ــ المنصورة، تحقيق: د.سعدي الهاشمي. -[ 346 ]- 144ـ سؤالات البرقاني: أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي (ت385ه) الطبعة الأولى، نشر كتب خانة جميلي ــ باكستان، تحقيق: د. عبد الرحيم محمد أحمد القشقري. 145ـ سير أعلام النبلاء: أبو عبدالله محمد بن أحمد الذهبي (ت748ه)، الطبعة التاسعة 1413ه، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، تحقيق: شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي. 146ـ سيرة ابن إسحاق المسماة بكتاب المبتدأ والمبعث: محمد بن إسحاق بن يسار (ت151ه)، نشر معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، تحقيق: محمد حميد الله. 147ـ السيرة الحلبية (إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون): علي بن برهان الدين الحلبي (ت1044ه) نشر دار المعرفة ــ بيروت، 1400ه. 148ـ السيرة النبوية: عبدالملك بن هشام الحميري (ت213ه)، الطبعة الأولى 1411ه، نشر دار الجيل ـ بيروت، تحقيق: طه عبدالرؤوف سعد. 149ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب: عبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي (ت1089ه) نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت. 150ـ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي (ت418ه) نشر دار طيبة ــ الرياض، 1402ه، تحقيق: د.أحمد سعد حمدان. 151ـ شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك: محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني (ت1122ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت. 152 ـ شرح المقاصد: مسعود بن عمر بن عبد الله، الشهير بسعد الدين التفتازاني (ت 793 ه)، تحقيق وتعليق الدكتور عبد الرحمن عميرة، الطبعة الأولى 1409هـ /1989م، منشورات الشريف الرضي. 153 ـ شرح المواقف: السيد علي بن محمد بن علي الحسيني الحنفي الاسترابادي، -[ 347 ]- المعروف بالشريف الجرجاني (ت 816 ه) ـ دار الطباعة العامرة ـ 1257. 154ـ شرح نهج البلاغة: ابن أبي الحديد (ت665ه)، نشر دار إحياء الكتاب العربي، تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم. 155ـ شعب الإيمان: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت458ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، 1410ه، تحقيق: محمد السعيد بسيوني زغلول. 156ـ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت: عبيد الله بن أحمد الحاكم الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري، طبع 1411ه، نشر مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، تحقيق: الشيخ محمد باقر محمودي. 157ـ صبح الأعشى في صناعة الإنشاء: أحمد بن علي القلقشندي (ت821ه) الطبعة الأولى، نشر دار الفكر ــ دمشق، 1987م، تحقيق: د.يوسف علي طويل. 158ـ صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان: أبو حاتم محمد بن حبان التميمي (ت354ه)، الطبعة الثانية نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، تحقيق: شعيب الأرناؤوط. 159ـ صحيح ابن خزيمة: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (ت311ه) نشر المكتب الإسلامي ـ بيروت، 1390هـ/ 1970م، تحقيق:د.محمدمصطفى الأعظمي. 160ـ صحيح البخاري: أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (ت256ه)، الطبعة الثالثة 1407ه، نشر دار ابن كثير اليمامة ـ بيروت، تحقيق: مصطفى ديب البغ. 161ـ صحيح مسلم: أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري (ت261ه)، نشر دار إحياء التراث ـ بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي.
تراب أقدام المهدي المدير العام
عدد الرسائل : 303 العمر : 47 الموقع : الشرق الأوسط تاريخ التسجيل : 02/04/2012
موضوع: تابع للمصادر الأربعاء يوليو 25, 2012 6:36 am
160ـ الصحيفة السجادية: الإمام زين العابدين (عليه السلام). 161ـ صفوة الصفوة: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت597ه) الطبعة الثانية، نشر دار المعرفة ـ بيروت، 1399هـ/1979م، تحقيق: محمود -[ 348 ]- فاخوري، د.محمد رواس قلعه جي. 162ـ الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة: أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي، ابن حجر الهيثمي (ت973ه)، نشر مؤسسة الرسالة ـ بيروت، 1997م، تحقيق: عبد الرحمن بن عبدالله التركي، وكامل محمد الخراط. 163ـ الضعفاء: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني (ت430ه) الطبعة الأولى، نشر دار الثقافة ــ الدار البيضاء، 1405هـ/1984م، تحقيق: فاروق حمادة. 164ـ الضعفاء: أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي (ت322ه)، الطبعة الأولى 1404ه، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، تحقيق: د.عبدالمعطي أمين قلعجي. 165ـ الضعفاء والمتروكين: أبو الفرج عبدالرحمن بن محمد الجوزي (ت579ه)، الطبعة الأولى 1406ه، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، تحقيق: عبدالله القاضي. 166ـ طبقات الشافعية الكبرى: ابن السبكي (ت 771ه)، الطبعة الأولى، المطبعة الحسينية المصرية الشهيرة. 167ـ الطبقات الكبرى: محمد بن سعد البصري (ت230ه)، نشر دار صادر ــ بيروت. 168ـ طبقات المدلسين: أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (ت852ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة المنار ــ عمان، 1403هـ/1983م، تحقيق: د.عاصم بن عبدالله القريوتي. 169ـ الطرائف: ابن طاووس الحسني (ت664ه) طبع الخيام ــ قم 1371ه. 170ـ طرح التثريب في شرح التقريب: أبو الفضل زين الدين عبدالرحيم بن الحسين ابن عبدالرحمن العراقي (ت806ه)، طبع جمعية النشر والتأليف الأزهرية ـ مصر، 1353ه. 171ـ العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل: محمد بن عقيل (ت1350ه) نشر هيئة البحوث الإسلامية ـ اندونيسيا 1391ه. 172ـ العدد القوية: العلامة الحلي (ت726ه) الطبعة الأولى 1408ه، مطبعة سيد الشهداء، نشر مكتبة آية الله المرعشي النجفي، تحقيق: السيد مهدي رجائي. -[ 349 ]- 173 ـ العظمة. عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني (ت369ه)، الطبعة الأولى 1408ه، نشر دار العاصمة ـ الرياض. تحقيق: رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري. 174ـ العقد الفريد: أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي (ت328ه)، نشر دار الكتاب العربي ــ بيروت، شرحه وضبط ورتب فهارسه: إبراهيم الأبياري، قدم له: د.عمر عبد السلام تدمري. 175ـ علل الدارقطني: أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي (ت385ه) الطبعة الأولى، نشر دار طيبة ـ الرياض، 1405هـ/1985م، تحقيق: د.محفوظ الرحمن زين الله السلفي. 176ـ علل الشرائع: الشيخ الصدوق (ت381ه) المطبعة الحيدرية ــ نجف، نشر المكتبة الحيدرية 1386هـ/1966م. 177ـ العلل المتناهية: عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت597ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، تحقيق: خليل الميس. 178ـ العلل ومعرفة الرجال: أحمد بن حنبل (ت241ه)، الطبعة الأولى 1408ه، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس. 179ـ العمدة: ابن بطريق الأسدي الحلي (توفي في 600هـ تقريب) طبع وتحقيق: جامعة المدرسين ـ قم، 1407ه، نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم. 180ـ عون المعبود: لمحمد شمس الحق العظيم آبادي أبي الطيب، الطبعة الثانية، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، 1415ه. 181ـ عيون الأخبار: ابن قتيبة، طبع ورارة الثقافة والإرشاد القومي، المؤسسة المصرية العامة للتأليف. 182ـ عيون أخبار الرضا: الشيخ الصدوق (ت381ه)، طبعة 1970م، منشورات المطبعة الحيدرية ــ النجف الأشرف. -[ 350 ]- 183ـ عيون الحكم والمواعظ: علي بن محمد الليثي الواسطي (توفي في القرن السادس الهجري) طبعة 1376ه، طبع ونشر دار الحديث، تحقيق: حسين الحسني البيرجندي. 184ـ عيون المعجزات: الشيخ حسين بن عبد الوهاب (توفي في القرن الخامس الهجري) طبع المطبعة الحيدرية ــ النجف، 1369ه، نشر محمد كاظم الشيخ صادق الكتبي. 185ـ الغدير في الكتاب والسنة والأدب: الشيخ عبد الحسين الأميني، الطبعة الرابعة 1397هـ/1977م، نشر الحاج حسن إيراني. 186ـ غريب الحديث: أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت224ه) طبع مجلس دائرة المعارف العثمانية ــ الهند، نشر دار الكتاب العربي ــ بيروت،1396ه، تحقيق: محمد عبد المعيد خان. 187ـ غريب الحديث: عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت276ه) طبع 1408ه، نشر دار الكتب العلمية، تحقيق: د. عبد الله الجبوري. 188ـ غوامض الأسماء المبهمة: أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال (ت578ه) الطبعة الأولى، نشر عالم الكتب ــ بيروت، 1407ه، تحقيق: د.عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين. 189ـ غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع: ابن زهرة الحلبي (ت585ه) طبع اعتماد ــ قم، 1417ه، نشر مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)، تحقيق: الشيخ إبراهيم البهادري بإشراف الشيخ السبحاني. 190ـ الغيبة: محمد بن الحسن الطوسي (ت460ه) طبع بهمن، 1411ه، نشر مؤسسة المعارف الإسلامية ــ قم المقدسة، تحقيق: عباد الله الطهراني والشيخ علي أحمد ناصح. 191ـ الغيبة: محمد بن إبراهيم النعماني (ت380ه) طبع ونشر مكتبة الصدوق ــ طهران، تحقيق: علي أكبر الغفاري. -[ 351 ]- 192ـ الفائق في غريب الحديث: محمود بن عمر الزمخشري (ت538ه) الطبعة الثانية، نشر دار المعرفة ــ لبنان، تحقيق: علي محمد البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم. 193ـ فتح الباري في شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني (ت852ه)، طبعة 1379ه، نشر دار المعرفة ــ بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، محب الدين الخطيب. 194ـ فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية في علم التفسير: محمد بن علي الشوكاني (ت1250ه)، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت. 195ـ فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي (ع). أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي (ت1380ه)، نشر مكتبة أمير المؤمنين، أصفهان. تحقيق: محمد هادي الأميني. 196ـ الفتن: نعيم بن حماد المروزي (ت288ه)، الطبعة الأولى 1412ه، نشر مكتبة التوحيد ـ القاهرة، تحقيق: سمير أمين الزهيري. 197ـ الفتنة ووقعة الجمل: سيف بن عمر الضبي الأسدي (ت200ه) الطبعة الأولى نشر دار النفائس ـ بيروت، تحقيق: أحمد راتب عرموش. 198ـ الفتوح: أبو محمد أحمد بن أعثم الكوفي (ت314هـ/926م) طبع 1406هـ/1986م، تقديم وتعليق: نعيم زرزور. 199ـ الفخري في الآداب السلطانية: محمد بن علي بن طباطب، المعروف بابن الطقطقي (ت709 ه) ـ تحقيق: ممدوح حسن محمد ـ نشر مكتبة الثقافة الدينية ـ 1999م. 200ـ فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم: علي بن موسى بن طاووس الحسيني (ت664ه) طبع ونشر دار الذخائر للمطبوعات. 201ـ الفردوس بمأثور الخطاب: أبو شجاع شيرويه بن شهرادر بن شيرويه الديلمي -[ 352 ]- الهمذاني (ت509ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، 1986م، تحقيق: السعيدبن بسيوني زغلول. 202ـ الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية: أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي (ت429ه) الطبعة الثانية 1977م، نشر دار الآفاق الجيدة ـ بيروت. 203ـ الفصل في الملل والأهواء والنحل: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري (ت548ه) نشر مكتبة الخانجي ـ القاهرة. 204ـ الفصل للوصل المدرج: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت463ه) الطبعة الأولى، نشر دار الهجرة ـ الرياض، 1418ه، تحقيق: محمد مطر الزهراني. 205ـ الفصول المختارة: الشيخ المفيد (ت413ه) طبع ونشر دار المفيد ـ بيروت، لبنان، 1414هـ/ 1993م، تحقيق: السيد مير علي شريفي. 206ـ فضائل الصحابة: عبدالله بن أحمد بن حنبل، الطبعة الأولى 1403ه، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، تحقيق: د. وصي الله محمد عباس. 207ـ فضائل الصحابة: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، 1405ه. 208ـ الفضائل: شاذان بن جبرئيل القمي (ت660هـ تقريب) طبع المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف، نشر المكتبة الحيدرية ـ النجف الأشرف، 1381هـ/1962م. 209ـ الفهرست: أبو الفرج محمد بن إسحاق النديم (ت385ه) نشر دار المعرفة ـ بيروت، 1398هـ/1978م. 210ـ الفهرست: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت460ه) طبع مؤسسة النشر الإسلامي 1417ه، نشر مؤسسة نشر الفقاهة، تحقيق: الشيخ جواد القيومي. 211ـ الفوائد (مجلس من فوائد الليث بن سعد): الليث بن سعد المعري، الطبعة الأولى 1407ه، نشر دار عالم الكتب للنشر والتوزيع ـ الرياض، تحقيق: محمد ابن رزوق الطرهواني. -[ 353 ]- 212ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير: محمد عبدالرؤوف المناوي (ت1331ه)، الطبعة الأولى، المكتبة التجارية الكبرى ـ مصر، 1356ه. 213ـ قرب الإسناد: أبو العباس عبد الله الحميري البغدادي (ت300ه) طبع مهر ـ قم، 1413ه، نشر وتحقيق: مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ـ قم. 214ـ الكاشف: أبو عبد الله الذهبي (ت748ه) الطبعة الأولى، نشر دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو ـ جدة، 1413هـ/1992م، تحقيق: محمد عوامة. 215ـ الكافي: الشيخ الكليني (ت329ه) طبع حيدري،1388ه،نشر دار الكتب الإسلامية ـ آخوندي، تحقيق: علي أكبر غفاري. 216ـ كامل الزيارات: الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه القمي (ت368ه) طبع مؤسسة النشر الإسلامي، 1417ه، نشر مؤسسة نشر الفقاهة، تحقيق: الشيخ جواد قيومي. 217ـ الكامل في التاريخ: محمد بن محمد بن عبد الواحد الشيباني (ت630ه) الطبعة الثانية نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، 1415هـ/1995م، تحقيق: أبو الفداء عبد الله القاضي. 218ـ الكامل في ضعفاء الرجال: عبد الله بن عدي الجرجاني (ت365ه)، الطبعة الثالثة 1409ه، نشر دار الفكر ـ بيروت، تحقيق: يحيى مختار غزاوي. 219ـ الكامل في اللغة: أبو العباس المبرد، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، الطبعة:الأولى 1356هـ ــ 1937م، تحقيق: أحمد محمد شاكر القاضي الشرعي. 220ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي: أبو صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي (توفي في القرن الأول)، تحقيق: الشيخ محمد باقر الأنصاري الزنجاني الخوئيني. 221ـ الكتاب المقدس: المطبعة الكاثوليكية ــ عاريا ــ لبنان، 1988م، منشورات دار المشرق. 222ـ الكشف الحثيث عن من رمي بوضع الحديث: إبراهيم بن محمد الحلبي -[ 354 ]- (ت841ه)، الطبعة الأولى 1407ه، نشر عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، تحقيق: صبحي السامرائي. 223ـ كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس: إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (ت1162ه) الطبعة الرابعة، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، تحقيق: أحمد القلاش. 224ـ كشف الظنون: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني الرومي الحنفي (ت1067ه) نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، 1413هـ/1992م. 225ـ كشف الغمة في معرفة الأئمة: علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي (ت693ه) طبع ونشر دار الأضواء ــ بيروت، 1405هـ/1985م. 226ـ كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر: الخزاز القمي الرازي (ت400ه) طبع الخيام ــ قم ــ 1401ه، نشر انتشارات بيدار، تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني الكوهكمري الخوئي. 227ـ الكفاية في علم الرواية: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت463ه) نشر المكتبة العلمية ــ المدينة المنورة، تحقيق: أبو عبد الله السورقي، إبراهيم حمدي المدني. 228ـ كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) : أبو عبد الله محمد بن يوسف ابن محمد الكنجي الشافعي (قُتل في 658ه) الطبعة الثانية 1390هـ/1970م، نشر المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف، تحقيق وتصحيح وتعليق: محمد هادي الأميني. 229ـ كمال الدين وتمام النعمة: الشيخ الصدوق (ت381ه) طبع 1405ه، نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، تحقيق وتصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري. 230ـ كنـز العمال: المتقي الهندي (ت975ه) مطبعة مؤسسة الرسالة ــ بيروت، نشر مؤسسة الرسالة ـ بيروت، تحقيق: الشيخ بكري حياني والشيخ صفوة السف. -[ 355 ]- 231ـ كنز الفوائد: العلامة ابن الفتح محمد بن علي الكراكجي (ت449ه) طبع 1410ه، نشر مكتبة المصطفوي ــ قم. 232ـ لسان العرب: ابن منظور (ت711ه)، الطبعة الأولى، دار صادر ــ بيروت. 233ـ لسان الميزان: ابن حجر العسقلاني، الطبعة الثالثة 1406ه، نشر مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ــ بيروت. 234ـ مآثر الإنافة في معالم الخلافة: أحمد بن عبد الله القلقشندي (ت821ه) الطبعة الثانية، نشر مطبعة حكومة الكويت ــ الكويت، 1985، تحقيق: عبد الستار أحمد فراج. 235ـ مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين: محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمي (رحمه الله) (بقي حياً إلى 412ه) طبع أمير ــ قم، 1407ه، تحقيق ونشر: مدرسة الإمام المهدي (عليهم السلام) ـ قم المقدسة. 236ـ المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين: أبو حاتم محمد بن حبان التميمي (ت354ه)، الطبعة الأولى 1396ه، نشر دار الوعي ــ حلب، تحقيق: محمود إبراهيم زايد. 237ـ مجمع البيان في تفسير القرآن: أمين الإسلام الفضل بن الحسن الطبرسي (ت560ه)، طبع 1415ه، نشر مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ــ بيروت، تحقيق: لجنة من العلماء والمحققين الأخصائين. 238ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: علي بن أبي بكر الهيثمي (ت807ه)، طبعة 1407ه، نشر دار الريان للتراث ـ القاهرة، دار الكتاب العربي ـ بيروت. 239ـ المجموع في شرح المهذب: محيي الدين بن النووي (ت676ه) طبع ونشر: دار الفكر. 240ـ محاسبة النفس: الشيخ الكفعمي (ت 905ه) طبعة 1413ه، نمونة ــ قم، نشر مؤسسة قائم آل محمد (عج) ـ قم، تحقيق: الشيخ فارس الحسون. -[ 356 ]- 241ـ المحدث الفاصل بين الراوي والواعي: الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي (ت360ه) الطبعة الثالثة، نشر دار الفكر ـ بيروت، 1404ه، تحقيق: د.محمد عجاج الخطيب. 242ـ المحلى: ابن حزم الظاهري (ت456ه)، نشر دار الآفاق الجديدة ــ بيروت، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي. 243ـ مختصر بصائر الدرجات: الحسن بن سليمان الحلي (توفي في القرن التاسع الهجري) طبع 1370هـ/1950م، نشر المطبعة الحيدرية ــ نجف. 244ـ المدخل إلى السنن الكبرى: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت458ه)، طبعة 1404ه، دار الخلفاء للكتاب الإسلامي ـ الكويت، تحقيق:د. محمد ضياء الرحمن الأعظمي. 245ـ المدخل إلى الصحيح: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه الحاكم النيسابوري (ت405ه) الطبعة الأولى، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، 1404ه، تحقيق: د.ربيع هادي عمير المدخلي. 246ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر: أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي نشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، تحقيق وتعليق: سعيد محمد اللحام. 247 ـ مسائل الإمام أحمد. أحمد بن محمد بن حنبل (266ه) نشر الدار العلمية. دلهي. الطبعة الأولى. 1988م. تحقيق: د.فضل الرحمن دين محمد. 248ـ المسائل الجارودية: الشيخ المفيد (ت413ه) طبع ونشر: دار المفيد ــ بيروت، 1414هـ/1993م، تحقيق: الشيخ محمد كاظم مدير شانجي. 249ـ مسائل علي بن جعفر: علي بن جعفر الصادق (عليه السلام) (ت147ه) طبع مهر ـ قم، 1409ه، نشر المؤتمر العالمي للإمام الرضا (عليه السلام)، تحقيق: مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ـ قم. 250ـ المستدرك على الصحيحين: أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري -[ 357 ]- (ت405ه)، الطبعة الأولى 1411ه، نشر دار الكتب العلمية ــ بيروت، تحقيق: مصطفى عبدالقادر عط. 251ـ مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل: المحقق النوري الطبرسي (ت1320ه) طبع 1408ه، نشر وتحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث. 252ـ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ابن النجار البغدادي (ت643ه) طبع دار الكتب العلمية ـ بيروت،1419ه، نشر محمد علي بيضون، تحقيق: مصطفى عبدالقادر عط. 253ـ مسند أبي حنيفة: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني (ت430ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة الكوثر ـ الرياض، 1415ه، تحقيق: نظر محمد الفاريابي. 254ـ مسند أبي عوانة: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرائيني (ت316ه) الطبعة الأولى، نشر دار المعرفة ـ بيروت، 1998م، تحقيق: أيمن بن عارف الدمشقي. 255ـ مسند أبي يعلى: أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي (ت307ه)، الطبعة الأولى 1404ه، نشر دار المأمون للتراث ـ دمشق، تحقيق: حسين سليم أسد. 256ـ مسند أحمد بن حنبل: أحمد بن حنبل الشيباني (ت241ه)، نشر مؤسسة قرطبة ـ مصر. 257ـ مسند ابن الجعد: علي بن الجعد الجوهري (ت230ه)، الطبعة الأولى 1410ه، نشر مؤسسة نادرــ بيروت، تحقيق: عامر أحمد حيدر. 258ـ المسند: أبو بكر عبدالله بن الزبير الحميدي (ت219ه)، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، مكتبة المتنبي ـ القاهرة، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي. 259ـ مسند البزار: أبو بكر البزار (ت292ه)، الطبعة الأولى 1409ه، نشر مؤسسة علوم القران ـ بيروت، مكتبة العلوم والحكم ـ المدينة. 260ـ مسند الحارث: الحارث بن أبي أسامة (ت282ه) الطبعة الأولى، نشر مركز -[ 358 ]- خدمة السنة والسيرة النبوية ـ المدينة المنورة، 1413هـ/1992م، تحقيق: د.حسين أحمد بن صالح الباكري. 261ـ مسند الروياني: أبو بكر محمد بن هارون الروياني (ت307ه) الطبعة الأولى، نشر مؤسسة القرطبة ـ القاهرة، 1416ه، تحقيق: أيمن علي أبو يماني. 262ـ مسند الشاميين: سليمان بن أحمد الطبراني (ت360ه)، الطبعة الأولى 1405ه، نشر مؤسسة الرسالة ـ بيروت، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي. 263ـ مسند الشاشي: أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي (ت335ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة العلوم والحكم ــ المدينة المنورة، 1410ه، تحقيق: د.محفوظ الرحمن زين الله. 264ـ مسند الشهاب: أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي (ت454ه) الطبعة الثانية، نشر مؤسسة الرسالة ـ بيروت، 1407هـ/1986م، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي. 265ـ مسند الطيالسي: سليمان بن داود الطيالسي (ت204ه)، نشر دار المعرفة ـ بيروت. 266ـ مسند عبد بن حميد (المنتخب من مسند عبد بن حميد): عبد بن حميد (ت249ه)، الطبعة الأولى 1408ه، نشر مكتبة السنة ـ القاهرة،تحقيق: صبحي السامرائي ومحمود محمد خليل الصعيدي. 267ـ مشاهير علماء الأمصار: أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي (ت354ه) نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، 1959م، تحقيق: م.فلايشمهر. 268ـ مصباح الزجاجة: أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل الكناني (ت840ه) الطبعة الثانية، نشر دار العربية ـ بيروت، 1403ه، تحقيق: محمد المنتقى الكشناوي. 269ـ مصباح المتهجد: الشيخ الطوسي (ت460ه) طبع 1411هـ/1991م، نشر مؤسسة فقه الشيعة ــ بيروت ــ لبنان. -[ 359 ]- 270ـ المصنف: أبوبكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي (ت235ه)، الطبعة الأولى 1409ه، نشر مكتبة الرشد ـ الرياض، تحقيق: كمال يوسف الحوت. 271ـ المصنف: أبو بكر عبدالرزاق بن همام الصنعاني (ت211ه)، الطبعة الثانية 1403ه، نشر المكتب الإسلامي ـ بيروت، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي. 272ـ المعارف: ابن قتيبة الدينوري (ت276ه)، طبعة 1960م، مطبعة دار الكتب. 273 ـ معالم التنزيل (تفسير البغوي). الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت516 ه). نشر دار المعرفة ــ بيروت. الطبعة الثانية. 1407هــ ــ 1987م. تحقيق: خالد العك - مروان سوار. 274ـ معاني الأخبار: الشيخ الصدوق (ت381ه) طبع ونشر انتشارات إسلامي، 1361ه، تحقيق: علي أكبر الغفاري. 275ـ المعتصر من المختصر من مشكل الآثار: أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي، نشر عالم الكتب ـ بيروت، مكتبة المتنبي ـ القاهرة. 276ـ معجم الأدباء: ياقوت الحموي مطبوعات دار المأمون، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه ـ مصر. 277ـ المعجم الأوسط: سليمان بن أحمد الطبراني (ت360ه)، طبعة 1415ه، نشر دار الحرمين ـ القاهرة، تحقيق: طارق بن عوض بن محمد وعبدالمحسن بن إبراهيم الحسيني. 278ـ معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة: السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (ت1413ه) الطبعة الخامسة 1413ه، تحقيق: لجنة التحقيق. 279ـ معجم الصحابة: أبو الحسين عبد الباقي بن قانع (ت351ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة الغرباء الأثرية ــ المدينة المنورة، 1418ه، تحقيق: صلاح بن سالم المصراتي. 280ـ المعجم الصغير: سليمان بن أحمد الطبراني (ت360ه)، الطبعة الأولى -[ 360 ]- 1405ه، نشر المكتب الإسلامي ــ بيروت، دار عمار ــ عمار، تحقيق: محمد شكور محمود الحاج أمرير. 281ـ معجم الشيوخ: أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي (ت402ه) الطبعة الأولى، نشر مؤسسة الرسالة ــ بيروت، دار الإيمان ــ طرابلس، 1405ه، تحقيق: د.عمر عبد السلام تدمري. 282ـ معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي (ت371ه) الطبعة الأولى نشر مكتبة العلوم والحكم ــ المدينة المنورة، 1410ه، تحقيق: د.زياد محمد منصور. 283ـ المعجم الكبير: سليمان بن أحمد الطبراني (ت360ه)، الطبعة الثانية 1404ه، نشر مكتبة العلوم والحكم ــ الموصل، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي. 284ـ معجم المحدثين: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت748ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة الصديق ــ الطائف، 1408ه، تحقيق: د.محمد الحبيب الهيلة. 285ـ معرفة الثقات: أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي (ت261ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة الدار ــ المدينة المنورة، 1405هـ/1985م، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي. 286ـ معرفة علوم الحديث: الحاكم النيسابوري (ت405ه)، الطبعة الثانية 1337ه، نشر المكتبة العلمية ــ المدينة المنورة، تحقيق: السيد معظم حسين. 287ـ المغازي للواقدي: محمد بن عمر بن واقد (ت207ه) مطبعة جامعة أكسفورد 1966م،تحقيق: الدكتور مارسدن جونس. 288ـ المغني: أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي (ت620ه) الطبعة الأولى، نشر دار الفكر ــ بيروت، 1405ه. 289ـ المغني في الضعفاء: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت748ه) تحقيق: نورالدين عتر. -[ 361 ]- 290ـ مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911ه) الطبعة الثالثة، نشر الجامعة الإسلامية ــ المدينة المنورة، 1399ه. 291ـ مفردات غريب القرآن: الراغب الأصفهاني (ت502ه) طبع 1404ه، نشر دفتر نشر الكتاب. 292ـ مقاتل الطالبيين: أبو الفرج الأصفهاني (ت356ه) طبع المكتبة الحيدرية ــ النجف، نشر مؤسسة دار الكتاب ــ قم. 293ـ مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر: أحمد بن محمد بن عبيد الله بن عياش الجوهري (ت401ه) المطبعة العلمية ـ قم، نشر مكتبة الطباطبائي ـ قم. 294ـ مقتل الحسين: عبدالرزاق الموسوي المقرم (ت1378ه)، الطبعة الثالثة 1383هـ ــ النجف الأشرف. 295ـ المقتنى في سرد الكنى: شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت748ه) نشر مطابع الجامعة الإسلامية ــ المدينة المنورة، 1408ه، تحقيق: محمد صالح عبد العزيز المراد. 296ـ مقدمة ابن خلدون: عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، الطبعة الخامسة، دار القلم ــ بيروت، 1984م. 297ـ المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد:برهان الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح (ت884ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة الرشد للنشر والتوزيع ــ الرياض، 1990م، تحقيق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين. 298ـ المناقب: الخوارزمي، الطبعة الثانية، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي، تحقيق: مالك المحمودي. 299ـ مناقب آل أبي طالب: ابن شهراشوب (ت588ه) طبع المطبعة الحيدرية ــ النجف الأشرف، 1376ه، تحقيق: لجنة من أساتذة النجف الأشرف. 300ـ الملل والنحل: أبي الفتح عبد الكريم الشهرستاني (ت548ه) ـ تصحيح وتعليق: أحمد فهمي محمد ـ 1368ه. -[ 362 ]- 301ـ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي (ت597ه) الطبعة الأولى، نشر دار صادر ــ بيروت، 1358ه. 302ـ من تكلم فيه: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (ت748ه) الطبعة الأولى، نشر مكتبة المنار ــ الزرقاء 1406هـ تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني. 303ـ من حديث خيثمة: خيثمة بن سليمان القرشي (ت343ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتاب العربي ـ بيروت، 1980هـ/1400ه، تحقيق: د.عمر عبد السلام. 304ـ من لا يحضره الفقيه: الشيخ الصدوق (ت381ه) طبع 1404ه، نشر جامعة المدرسين 1404ه، تحقيق: علي أكبر غفاري. 305ـ منهاج السنة النبوية: أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (ت728ه) الطبعة الأولى، مؤسسة قرطبة، 1406ه، تحقيق: د.محمد رشاد سالم. 306ـ المنهل الروي: محمد بن إبراهيم بن جماعة (ت733ه) الطبعة الثانية، نشر دار الفكر ــ دمشق، 1406ه، تحقيق: د.محيي الدين عبد الرحمن رمضان. 307ـ موارد الظمآن: أبوالحسن علي بن أبي بكر الهيثمي (ت807ه) نشر دار الكتب العلميةـ بيروت، تحقيق: محمد عبد الرزاق حمزة. 308ـ موضح أوهام الجمع والتفريق: أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت463ه) نشر دار المعرفة ـ بيروت، 1407ه، د.عبد المعطي أمين قلعجي. 309ـ الموضوعات: علي بن الجوزي (ت597ه) الطبعة الأولى، 1386ه، نشر محمد عبد المحسن صاحب المكتبة السلفية ــ المدينة المنورة، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان. 310ـ موطأ مالك: مالك بن أنس (ت179ه)، دار إحياء التراث العربي ــ مصر، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي. 311ـ الموفقيات: الزبير بن بكار، مطبعة العاني ـ بغداد، تقديم: د. صالـح أحمد العلي. تحقيق: د. سامي مكي العاني. -[ 363 ]- 312ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال: شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت748ه) الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت، 1995ه، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود. 313ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن تغري بردي الأتابكي (ت874ه)، نشر المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر ــ مصر. 314ـ نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: الحسين بن محمد بن الحسن بن نصر الحلواني (توفي في القرن الخامس الهجري) طبعة مهر ــ قم 1408ه، نشر وتحقيق: مدرسة الإمام المهدي (عليه السلام). 315ـ النصائح الكافية لمن يتولى معاوية: محمد بن عقيل (ت1350ه) طبع دار الثقافة، 1412ه، نشر دار الثقافة ــ قم المقدسة. 316ـ نصب الراية: أبو محمد عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي (ت762ه) نشر دار الحديث ــ مصر، 1357ه، تحقيق: محمد يوسف البنوري. 317ـ نظم درر السمطين: الزرندي الحنفي (ت750ه)، الطبعة الأولى، 1377 هـ/1958ه. 318ـ النكت في مقدمات الأصول: الشيخ المفيد (ت413ه) طبع ونشر دار المفيد ــ بيروت، 1414هـ/1993م، تحقيق: السيد محمد رضا الحسني الجلالي. 319ـ النهاية في غريب الحديث: ابن الأثير (ت606ه) طبع ونشر مؤسسة إسماعيليان ــ قم، تحقيق: طاهر أحمد الزاوي، محمود محمد الطناحي. 320ـ نهج البلاغة: الشريف الرضي (ت404ه)، طبع ونشر دار المعرفة ــ بيروت، تحقيق: الشيخ محمد عبده. 321ـ نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة (عليهم السلام): أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري (توفي في أوائل القرن الرابع الهجري) طبع ونشر وتحقيق: مؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام) ، 1410ه. -[ 364 ]- 322ـ نور البراهين في أخبار السادة الطاهرين: للسيد نعمة الله الموسوي الجزائري (ت 1112 ه) الطبعة الأولى 1417ه، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المقدسة، تحقيق السيد رجائي. 323ـ نيل الأوطار: محمد بن علي بن محمد الشوكاني (ت1255ه) نشر دار الجيل ــ بيروت، 1973م. 324ـ الهداية الكبرى: أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي (ت334ه) طبع 1411هـ/1991م، نشر البلاغ ــ بيروت. 325ـ وسائل الشيعة: الحر العاملي (ت1104ه)، طبعة1376ه، المطبعة الإسلامية ــ طهران. 326ـ وفيات الأعيان وأنباء الزمان: أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان (ت681ه) نشر دار الثقافة ــ بيروت، 1968م، تحقيق: د.إحسان عباس. 327ـ وقعة صفين: نصر بن مزاحم المنقري (ت212ه) الطبعة الثانية، 1382ه، نشر المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، تحقيق: عبد السلام محمد هارون. 328. ينابيع المودة لذوي القربى: الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي (ت1294ه)، الطبعة الأولى 1416ه، نشر دار الأسوة، تحقيق: السيد علي جمال أشرف الحسيني.
تراب أقدام المهدي المدير العام
عدد الرسائل : 303 العمر : 47 الموقع : الشرق الأوسط تاريخ التسجيل : 02/04/2012
موضوع: محتويات الجزء الثالث الأربعاء يوليو 25, 2012 6:56 am
محتويات الجزء الثالث السؤال الثامن المشهور عند الشيعة جواز العمل برواية المخالف الثقة استدلال أبي زرعة على عدالة الصحابة بنحو العموم التعقيب على حديث التفتازاني نتائج إهمال الجمهور النظر في أمر الصحابة أحمد بن حنبل ابن مندة وأبو نعيم الأصبهاني الحاكم النيسابوري ابن حزم كلام السبكي في الذهبي تعمد ترك جرح بعض أهل الحديث وإخفاء حالهم قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) لآباء النواصب لا يسوغ بغضهم له الكلام في أن بغض النواصب يبتني على الديانة طرائف في تصديق الجمهور للنواصب وثناءهم عليهم أبو بكر عبد الله بن أبي داود ما ورد في مسلم وكتابه ما ورد في النسائي وكتابه ما ورد في كتاب ابن ماجة شيوع التدليس في عامة رجال الحديث منشأ تقديم كتابي البخاري ومسلم على غيرهما عند الجمهور موقف الشيعة السليم كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) عن المحن التي مني بها الحديث الشريف عود التحجير على الحديث النبوي لابد من حل للمشكلة من قبل الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أدلة مرجعية أهل البيت (عليهم السلام) للأمة بولاية أهل البيت (عليهم السلام) كمال الدين وتمام النعمة مراسيل الأئمة (عليهم السلام) بحكم مسانيدهم السؤال التاسع وجوب معرفة الإمام والعلم به لا يـختص بالشيعة ما تضمن إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأحد عشر من ولده ما دل على قصر الإمامة على العلويين الفاطميين ما ورد من طرق الجمهور مما يناسب إمامة أهل البيت (عليهم السلام) ما تضمن تعيين الأئمة الاثني عشر بأشخاصهم بعض التساؤلات حول هذه الأحاديث والجواب عنه ما ورد في إمامة الإمامين الحسن والحسين (عليهم السلام) معًا ما تضمن تعيين الأئمة الاثني عشر بأشخاصهم ما ينفرد به الإمام الحسين (عليه السلام) نصوص إمامة التسعة من ذرية الحسين (عليه السلام) نصوص إمامة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) مجموع نصوص إمامة الإمام زين العابدين (عليه السلام) مجموع نصوص إمامة الإمام الباقر (عليه السلام) مجموع نصوص إمامة الإمام الصادق (عليه السلام) نصوص إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) مجموع نصوص إمامة الإمام الكاظم (عليه السلام) نصوص إمامة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) مجموع نصوص إمامة الإمام الرضا (عليه السلام) نصوص إمامة الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) مجموع النصوص الدالة على إمامة الإمام الجواد (عليه السلام) نصوص إمامة الإمام أبي الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام) مجموع نصوص إمامة الإمام الهادي (عليه السلام) نصوص إمامة الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) مجموع نصوص إمامة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) نصوص إمامة الحجة بن الحسن المنتظر (عجل الله فرجه) ما دل على أن الأئمة اثنا عشر ما صدر عن الأئمة (عليهم السلام) من المعاجز والكرامات موقف المأمون العباسي ومشروعه الخطير تعظيم المسلمين لقبر الإمام الرضا وقبور آبائه (عليه السلام) التذكير بشدة المسؤولية وخطورة الموقف