عادل الرماحي المدير العام
عدد الرسائل : 251 تاريخ التسجيل : 28/08/2012
| موضوع: في دار عمر بن الخطاب جواري كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن الأربعاء أغسطس 29, 2012 10:16 am | |
| مقدمة :- في اكو فرق بين دار عمر بن الخطاب وبيوت الدعارة لعنة الله عليك وعلى كل من يواليك --------------------------------------------- روى البيهقي في سننه:2/227 ، عن أنس قال: ( كنَّ إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن) !. وقال السرخسي في المبسوط:9/12: (حديث أنس رضي الله عنه: كنَّ جواري عمر رضي الله عنه يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات الثدي ) ! وقال الألباني في إرواء الغليل:6/204: (كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن ، تضطرب ثديهن . قلت: وإسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي ، وهو صدوق كما قال الخطيب(10/303). وقال البيهقي عقبه: والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة) !! انتهى. وقد أعطى فقهاء السلطة حكم الشرعية لهذا التبرج ! فقال السرخسي:10/1515: (وكان عمر إذا رأي أمة متقنعة علاها بالدرة وقال: ألقي عنك الخمار يا دفار ، وقال عمر: إن الأمة ألقت قرونها من وراء الجدار ، أي لا تتقنع . قال أنس: كنَّ جواري عمر يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات البدن ! ولأن الأمة تحتاج إلى الخروج لحوائج مولاها ، وإنما تخرج في ثياب مهنتها ، وحالها مع جميع الرجال في معنى البلوى بالنظر والمس كحال الرجل في ذوات محارمه) ! ------------------------------------------------------------- تعليق :- يظهر أن معاوية ويزيد وكل ملوك بني امية وبني العباس أخذو هذا الفقه من عمر عمر استاذهم وشيخهم الاكبر
| |
|
عباس المدير العام
عدد الرسائل : 1086 تاريخ التسجيل : 06/01/2011
| موضوع: رد: في دار عمر بن الخطاب جواري كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن الأربعاء أغسطس 29, 2012 2:17 pm | |
| "( كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضرب ثديهن )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 2/227 خلاصة الدرجة: صحيح وهذه هي الرواية الصحيحة والتي تحتوي كلمة تضرب أما الرواية الأخرى والي تحتوي كلمة تضطرب فهي جيدة الإسناد فقط
عن أنس بن مالك قال : (كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن).
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 45 خلاصة الدرجة: إسناده جيد ما يهم في الموضوع هو أن المشتبه يتساءل
كيف يجلس الرجل المسلم وسط إماء بغير حجاب ؟! الإجابة :
أولاً: قوله: " تضطرب ثديهن"
يحتمل أنها تضطرب لكبر سنهن أي: لسن كَوَاعِبَ وهن اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن جاء في "لسان العرب" لابن منظور: الاضطراب : طول مع رخاوة .
ورجل مضطرب الخلق : طويل غير شديد الأسر ،والاضطراب : الحركة .
إذا: فهن من الكبيرات في السن لسن محل شهوة ولا نظر محرم
ويحتمل: أنها تضطرب من شدة الحركة
انظر لقوله صلى الله عليه و سلم: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة )
أي تعود النساء إلى الذهاب للأصنام و الطواف بها
فما معنى اضطراب الألية – و هي العجيزة – ها هنا ؟! قال ابن حجر رحمه الله (قال ابن التين : فيه الإخبار بأن نساء دوس يركبن الدواب من البلدان إلى الصنم المذكور
فهو المراد باضطراب ألياتهن
قلت : ويحتمل أن يكون المراد أنهن يتزاحمن
بحيث تضرب عجيزة بعضهن الأخرى عند الطواف حول الصنم المذكور )
أو أن هناك طقوس ستمارس حتى تضطرب أليات المرأة عند الصنم لشدة الحركة. وهذا لا يعني -رغم كبر سنهن- أنهن كاشفات صدورهن
فالثوب اذا كان واسع - حتى وان كان ساترا للصدر- ظهر ذلك "الاضطراب" من المرأة
وكما هو واضح للعيان الكشف شمل الشعر فقط لأنه حدد الكشف لشعورهن
وإن أراد غير ذلك لقال كاشفات عن شعورهن وكاشفات عن ثديهن
وإذا لم يحدث فما ظهر من الأمة في ذلك الوقت شعورهن فقط ثانيا: قوله :"تضرب ثديهن" معناه أن الشعر يضرب الصدر من سرعة الحركة و الدأب في الخدمة ..
و لا يعني قط قوله " شعورهن تضرب ثديهن " أيّ شيءٍ آخر !! و يؤيد ذلك : أولًا : اللفظ ( شعورهن تضرب ثديهن ) . ثانيًا : أن أنس رضي الله عنه ذكر أمرين ( إماء عمر ) و ( يخدمننا )
فأما الإماء فجعل حالهن أنهن كاشفات شعورهن
و أما الخدمة فجعلها دؤوبة سريعة
فيكون قول أنس رضي الله عنه كلامٌ عربيّ فصيح يقوم بعضه ببعض . فإن قال قائل:
ألم يجد أنس رضي الله عنه كلمة خيرًا من "تضطرب ثديهن" حتى يصور الأمر ؟! فلو شئنا أن نوافق أنس بن مالك رضي الله عنه في استعماله هذا اللفظ ، أو أن نعتذر له
فكيفينا قول الجاحظ رحمه الله : (وإنما وضعت هذه الألفاظ ليستعملها أهل اللغة
و لو كان الرأي ألا يُلفظ بها ما كان لأول كونها معنى
ولكان في التحريم والصون للُغة العرب أن تُرفع هذه الأسماء والألفاظ منها وقد أصاب كل الصواب من قال " لكل مقام مقال ") . و لو شئنا أن نخالفه في هذا الاستعمال لكان غاية الأمر
أن يكون في استعمال لفظ غيره أولى منه
و هذا الخلاف ليس بشيء ليبني عليه "معترض" طعنه في الإسلام
بل هو في غايته يتوجه إلى استعمال أنس بن مالك رضي الله عنه للألفاظ برأي سائغ الاتباع فضلًا عن الفهم !! فإن قال قائل : فما التبرير هنا لما كان يفعله عمر-رضي الله عنه- من أن يترك إماءه كاشفات عن شعورهن؟ فالجواب:
لما كانت الإماء تكثرُ إليهن الحاجة في الاستخدام وأمورِ المهنة وكنّ مبتذلاتٍ بكثرة الذهاب والمجيء، وكان فرضُ الحجاب عليهن مما يشقُ مشقةً بالغة كان من رحمة الله بعباده أنه لم يفرض عليهن الحجاب كما فرضه على الحرائر قال شيخ الإسلام :
"قوله :{ قل لأزواجك وبناتك ونساءالمؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} الآية دليلٌ على أن الحجاب إنما أمربه الحرائر دون الإماء.
لأنه خص أزواجه وبناته، ولم يقل وما ملكت يمينك وإمائك وإماء أزواجك وبناتك.
ثم قال: {ونساء المؤمنين}. والإماء لم يدخلن في نساء المؤمنين كما لم يدخلن في قوله : {نسائهن ما ملكت أيمانهن} حتى عطف عليه في آيتي النور والأحزاب" إلى أن قال : "فهذا مع ما في الصحيح من أنه لما اصطفى صفية بنت حيى وقالوا: إن حَجّبها فهي من أمهات المؤمنين، وإلا فهي مما ملكت يمينه دَلّ على أن الحجاب كان مُختصّاً بالحرائر.
وفي الحديث دليلٌ على أن أموّة المؤمنين لأزواجه دون سراريه"
وقال : "وكذلك الأمة إذا كان يخاف بها الفتنة
كان عليها أن ترخي من جلبابها وتحتجب ووجب غض البصر عنها ومنها .
وليس في الكتاب والسنة إباحة النظر إلى عامة الإماء ولا ترك احتجابهن وإبداء زينتهن
ولكن القرآن لم يأمرهن بما أمر الحرائر
والسنة فرقت بالفعل بينهن وبين الحرائر
ولم تفرق بينهن وبين الحرائر بلفظ عام
بل كانت عادة المؤمنين أن تحتجب منهم الحرائر دون الإماء " إذاً فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أدرى بشرع الله وأعدل الناس وأقواهم
فلا تأخذه في الله لومة لائم " منقول
| |
|
الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: رد: في دار عمر بن الخطاب جواري كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن الأربعاء أغسطس 29, 2012 4:49 pm | |
|
الاولي لك ولامثالك ان تسال نفسك ماهو الدليل انك لست ابن متعه وان الذي تحمل اسمه هو ابوك
وكيف سمح دينك بتمتع المرجع بعرضك
وماذا تريد يا زنديق
هل انت ومعنممينك اعلم من الائمه
ولماذا تدلس بافضل الناس يا زنديق
علي يمدح ابي بكر وعمر} لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].
جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين ع فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي تأليف الشيخ الطوسي 2/ 428
قول الإمام الحسن العسكري في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة - منها قوله : . .هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين تفسير الحسن العسكري ص 11 عند تفسير سورة البقرة. طبع حجري. 1315هـ
كذلك قول علي بن أبي طالب رضي الله عنـه في أصحـاب النبي صلى الله عليه وسلم من أوثق كتب الإمامية ليستيقن طالب الحق ويزداد الذين آمنـوا إيماناً فيصفهم لشيعته المتخـاذلون عن نصرته متأسياً بهم فيقول : لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص 225.
وأيضا قال فيهم : وفي المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله خير الجزاء نهج البلاغة ص 377 .
وقوله فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم نهج البلاغة ص 557 .
وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه الغارات ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ... يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي الغارات للثقفي جـ1 ص 177 تحت كلام من كلام علي عليه السلام . تحقيق: السيد جلال الدين .
ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم – يقصد أصحابه - ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً نهج البلاغة ص 129 ـ 130.
وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً شرح نهج البلاغة للميثم 1 / 31 .
ويقول أمامهم محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه أصـل الشيعـة وأصولها : وحين رأى أي عليّ بن أبي طالب ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني أي أبو بكر وعمر! بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم
أصل الشيعة وأصولها ص 124. تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.
ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً الغارات للثقفي جـ2 ص 305،307.
وعن جعفر بن محمد عن ابيه ان رجلا من قريش جاء الي امير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما قال حبيباي وعماك ابوبكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش والمقتدي بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدى الي صراط مستقيم . تلخيص الشافي للطوسي ج2
{وايضا علي يمدح ابي بكر وعمر} لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه: أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه كشف الغمّة في معرفة الأئمة عن علي بن الحسن أنه : قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم ** المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم ** الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم ** والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم كشف الغمة جـ2 ص 291 تحت عنوان فضائل الإمام زين العابدين . دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.
أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى ** إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين عند القوم : فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر - أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا ! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - وهذا خير دليل على أن الخطأ أو الذنب الذي يقع فيه الصحابي لا يعتبر قدح به - ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله ** إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } تفسير العياشي سورة البقرة آية 222 المجلد الأول ص 128. مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني ط. 1411هـ ـ 1991م.
صرح كبير مفسري الشيعة علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوكِ ذكره الكشاف يقصد عمر رضي الله عنه فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني . تفسير القمي جـ2 ص 376 سورة التحري
يقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقالها : نعم . روضة الكافي : ج8 ص 101
وعن الإمام محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على ع عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
و جاء عن الإمام جعفر الصادق ع انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق ع , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال ع : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنـه يمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول : فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم نهج البلاغة ص 557
حث الإمام محمد الباقر علية السلام شيعته بإن يفعلوا مثل ما فعل ، حين تعلم واقتدى بأبي بكر الصديق ، وذلك عندما سُئل عن جواز حلية السيف ، فقال : نعم ، قد حلًى أبوبكر الصديق سيفه بلفضة! فقال أي : السائل : أتقول هذا ؟ فوثب الإمام عن مكانه ، فقال : نعم الصديق ، نعم الصديق ، فمن لم يقل له : الصديق فلا صدّق الله قوله في الدنيا ولآخرة
هل تريدون أم كفآيه ..... اذا انتم حقآ تحبون علي رضي الله عنه . فكفوآ أفوآهكم عن اصحآب النبي صلى الله عليه وسلم ...
| |
|