وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
جاء أحدهم إلى رسول الله (ص) يشكو إليه قسوة قلبه، فقال له (ص) امسح على رأس يتيم.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
هل لزيارة عاشوراء طريق ووقت محدد وغير ذلك؟
زيارة عاشوراء تحتاج إلى عطائك واستعدادك الروحي، ولا شك أن التعلّق بكل وسيلة تخصّ سيد الشهداء روحي فداه منجاة وفوز كبير سواء كان ذلك بزيارة عاشوراء أو غيرها من الوسائل كحضور المجالس أو البكاء لمصابه، قال صفوان: قال الصادق عليه السلام : «تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به فإني ضامن على الله لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قُرب أو بُعد أن زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعالى بالغة ما بلغت ولا يخيبه» لكن اعلم يا بني أنه ورد… «أفضل العبادة صلاة الليل وأفضل منها طلب العلم». العلم وطلب العلم دواء لكل شيء، فهو ترياق مجرب إذا تتبع الإنسان آدابه
سماحة الشيخ محمد كاظم
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
أدرك تراتك أيهـا الموتور عذبت دماؤكم لشارب علها
ولسانها بك يابن أحمد هاتف ما صارم الا وفي شفراته
انت الولي لمـن بظلم قتلوا ولو انك استأصلت كل قبيلة
خذهم فسنة جدكــم مابينهم إن تحتقر قدر العـدى فلربما
أو أنهم صغروا بجنـبك همة غصبوا الخلافة من أبيــك وأعلنوا
والبضعة الزهراء أمك قد قضت وأبوا على الحسن الزكي بأن يرى
واسأل بيوم الطـف سيفك إنه يوم أبوك السبــط شمر غيرة
وقد استغاثت فيـه ملة جده وبغير أمر الله قـام محكما
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
ما مدى صحّة مضمون الحديث «إن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها بالمسجد»؟
في المستحبّات تزاحم، ففي صلاة المرأة في بيتها فضل الستر والحجاب، وفي صلاتها في المسجد فضل المسجد والجماعة.
بستان العقائد :
إن المعصوم ليس أسيرا في قبره.. فحقيقة المعصوم حقيقة متعالية، تقول الآية: {فأينما تولوا فثم وجه الله}.. وكذلك حقيقة النبي المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-.. إن هذه الحقيقة حقيقة ثابتة: فأينما تولوا، حقيقة النبي هي هي.. وعندما يتكلم الإنسان مع النبي (ص) في الروضة الشريفة، فعليه أن يعلم بأن هذا النداء نداء مسموع، ولو كان في صحراء قاحلة فهو مسموع.. فالذي يعيش هذه الحقيقة، سيعيش أرقى أنواع التفاعل مع هذه الذوات الطاهرة، سواء كان في مشاهدهم، أو لم يكن في مشاهدهم.. سواء كان في أيام استشهادهم، أو لم يكن في أيام استشهادهم
ولائيات
هل ان رواية (مسلم الجصاص) الذي يروي ضرب السيدة زينب عليها السلام رأسها بمقدم المحمل معتبرة؟
يكفي في اعتباره ما يلي:
أولاً: تقرير المئات من المراجع العظام في عصورنا والعصور السابقة حيث تفاعلوا في مجالس العزاء مع الخطباء الكرام عندما نقلوا هذا الحديث الشريف.
ثانياً: تلقّي أعاظم فقهائنا في الفقه والحديث والرجال لهذا الحديث الشريف بالقبول جيلاً بعد جيل فصار الحديث من (المقبولة) المعتمدة حسب اصطلاح علم الحديث.
ثالثاً: نسبة خرّيت علم الرجال والحديث وخبير الإسناد العلاّمة المجلسي (قدّس سرّه) في كتاب بحارالأنوار هذا الحديث الشريف إلى نقله عن بعض الكتب المعتبرة.
رابعاً: اعتمد عليه ونقله سيد الطائفة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين (قدّس سرّه) في كتاب «المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة» ص315
فوائد ومجربات
(ينقل ) عن آية الله العظمى كاشاني في كتابه معراج العارفين قال أن هذا الدعاء بمثابة السر المكتوم والدرع الحصين يقرأ لقضاء الحوائج ودفع البلاء وهو مفيد ومجرب*ويقول السيد البكاء الحسيني: دعاء عظيم الشأن ينفع لقضاء الحوائج وتيسير الأمور والنجاة من المهالك والدخول على السلاطين وللنجاة من السجن أو الأسر ودفع الهم والغم ولعسر الولادة وإبطال السحر والنجاة من تلبس الشياطين وأفعالهم ولقضاء الدين وللرزق وزواج الأعزب وحل المربوط وفك المعقود وللمرأة العاقر وطلب الذكور ولنيل المقام واعلاء الكلمة كلمة حق والنصر والظفر على الاعداء اليكم هذا الدعــــــاء :
اللهم صل على محمد وآل محمد*بسم الله الرحمن الرحيم إلاهي بحق الحسين وأخيه وجده وأبيه وأمه خلصني من الغم الذي أنا فيه ياقاضي الحاجات ياسميع الدعوات يامنزل البركات يادافع البليات برحمتك ياأرحم الراحمين .وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
عليك بهذا الدعاء مرة واحدة وأن اكثرت وزدت كان أفضل.
[center]