[size=18][center][center][img]
http://dc316.4shared.com/img/5iJqhIBz/s3/_online.jpg[/img][/center]وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال الإمام الباقر عليه السلام: (إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحّانا عن جوارهم)
حــكــمــة هذا الــيــوم :
ما المانع أن يجمع الإنسان بين الأمور الثلاثة: بين الصدقة الجارية، والعلم النافع، والولد الصالح؟.. رحم الله أحد العلماء صاحب كتاب "آداب الحرمين"، سيد جواد الشاهرودي، قال: بأنه سأل ربه هذه الأمور الثلاثة، فرزق العلم النافع: حيث له مؤلفات عديدة، منها آداب الحرمين، ووفقه الله –عز وجل– بأن يبني مستشفى لطب العيون، في الشرق الأوسط من أرقى المستشفيات، فهذه صدقته الجارية.. وكان له ولد فقد في العراق في أيامه في سبيل الله!..
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***الصفاح*** وهي البيداء التي يحدث فيها الخسف بجيش السفياني المتوجه إلى مكّة لقتال الإمام المهدي عليه السلام.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
بعض الأفراد أو بعض المقلدين، لا يعرفون أن الإنسان بإمكانه أن يدعو في غير القنوت، يظن بأن المكان الوحيد للدعاء بين يدي الله هو القنوت، أما إذا قال: (سمع الله لمن حمده) ثم بدا له أن يقرأ فقرات من دعاء كميل يقول: لا، هذا لا يجوز، لماذا لا يجوز؟.. بين السجدتين تقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه، ثم تقول: (اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم.. اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء).. ما المانع من ذلك؟..
بستان العقائد :
قال الامام الباقر (ع): (إنّ الله -تبارك وتعالى- لما أسرى بنبيه (ص) قال له: يا محمد!.. إنه قد انقضت نبوتك، وانقطع أكلك، فمَن لأمتك من بعدك؟.. فقلت: يا ربّ!.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فمَن لأمتك؟.. فقلت: يا ربّ !.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحداً أشدّ حباً لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فأبلغه أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونورٌ لمن أطاعني).
ولائيات :
قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه: (أيها الناس! إنّ الله تعالى وله الحمد ابتلانا أهل البيت ببلاء حسن، حيث جعل راية الهدى والعدل والتُقى فينا، وجعل راية الضلالة والردى في غيرنا)
فوائد ومجربات :
ربّ كلمة واحدة عن الإئمة الاطهار صلوات الله عليهم تكون سبباً في تغيير أمة تغييراً كاملاً. أحد علماء الأزهر قد استبصر بنور التشيّع، وكان قد أعلن أن سبب استبصاره وتشيّعه هو جملة قصيرة من دعاء للإمام زين العابدين صلوات الله عليه، وهي: «اللهم اجعلني أصول بك عند الضرورة». فقد أكّد بقوله: إن هذه الجملة القصيرة فتحت عليّ وأمامي آفاق في الدّقة العلمية، فشرعت بالبحث، وبحثت حتى وفّقت للتشيّع. - لذا علينا ان نبادر إلى المباشرة بتعريف ونشر ثقافة أهل البيت صلوات الله عليهم في هداية الناس وإصلاحهم
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال
من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل
القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
الكافي ج1 باب التسليم وفضل المسلِّمين ص245[/center][/size]