عايش المدير العام
عدد الرسائل : 116 تاريخ التسجيل : 14/06/2011
| موضوع: الشيعة الإمامية وتحريف القرآن ، كتاب إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف ، القسم الخامس الأحد يوليو 24, 2011 1:22 am | |
| القسم الخامس أونقول إن كل أهل السنة يعتقدون أن الله عز وجل يستطيع أن يركب على ظهر بعوضة فتحمله وتطير به ؟! ( 1 ).
أو نحمّل أهل السنة رأي الوهابية في أن التنويم المغناطيسي شرك بالله ! ( 2 )
أو نحملهم رأي الوهابية في أن كتابة الآيات كالبسملة أو سورة التوحيد أو آية الكرسي وتعليقها على الحائط ذريعة من الشرك وبدعة محرمة ! ( 3 ) .
هامش: (1)هذا ما قاله إمام السلف عثمان بن سعيد الدارمي صاحب السنن المعروفة بسنن الدارمي ، حيث تجرأ وتفوه بـهذا التجسيم في رده على المريسي ، نقلا عن كتاب عقائد السلف ص443 " وقد بلغنا أنـهم -الملائكة- حين حملوا العرش وفــوقــه الجــبار في عزته وبـهائه ، ضعفوا عن حمله واستكانوا وحنوا على ركبهم حتى لقنوا ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته ، ولولا ذلك ما استقل به العرش ، ولا الحملة ولا السماوات ولا الأرض ولا من فيهن . ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته ، فكيف على عرش عظيم أكبر من السماوات السبع ؟! ، وكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقلّه والعرش أكبر من السماوات السبع والأرضين السبع ؟! "
( 2 ) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج1ص348 : ( التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوّم على المنوَّم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوِّم إليه ويجعل ذلك الجني المنوَّم طوع إرادة المنوِّم بما يطلبه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز ، بـل هــو شــرك ، لما تقدم ، ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم ) .
أقول : لو سمي الأطباء النفسيون بالكهنة كان مناسبا لهذه الفتوى !
( 3 ) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج4ص47-48 ( اطلعت اللجنة على الخرق الثلاث (العلاقات) فوجدت أن إحداها قد كتب عليها البسملة ، وقوله تعالى { فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ }(البقرة/144) ، وقوله { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }(النمل/19) وفيها صورة الكعبة وصورة لرجال ونساء في المطاف ، وفي الثانية : البسملة وسورة الفاتحة ودعاء ولفظ الجلالة واسم محمد صلى الله عليه –وآله- وسلم وأسماء الخلفاء الراشدين (رض) بازاء لفظ الجلالة ، وصورة المسجد الأقصى . وتطبيقا لما تقدم… لا يجوز اتخاذ هذه الخرق ولا تعليقها في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية ونحوها زينة لها أو تبركاً بـها مثلا ، للأمور التالية :
1- لما في ذلك من الانحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعبد بتلاوته ونحو ذلك .
2- لمخالفتها ما كان عليه النبي صلى الله عليه – وآله - وسلم وخلفاؤه الراشدون (رض) فإنـهم لم يكونوا يفعلون ذلك ، والخير كل الخير في اتباعهم لا في الابتداع .
3- سد ذريعة الشرك والقضاء على وسائله من الحروز والتمائم وإن كانت من القرآن ، لعموم حديث النهي عن ذلك ، ولا شك أن تعليق هذه الخرق وأمثالها يفضي إلى اتخاذها حروزا لصيانة ما علقت فيه ، كما دل على ذلك التجربة وواقع الحال …) .
ولا أدري إذا كانت دور المسلمين بل حتى مساجد الوهابية ودور عبادتـهم مليئة بالبدعة ، فمن من المسلمين ليس بمبتدع ! | |
|