سلام علی المالکی
بالنسبة للرواية التی ذکرتها فقد راجعت المصدر فی الاستبصار و هی نفس الروایة التی وردت فی التهذیب الا انی اقول للاخ
بعد ما ثبت حلية نکاح المتعة بالنص القرانی و نصوص متواترة عن ائمة اهل البیت علیهم السلام بل عن غیرهم کما فی الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لنا نساء، فقلنا: ألا نختصي؟ فنهانا، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
و غیرها من الروایات
بل قد ذکر کثیر من العلماء ان الصحابة منهم من بقی علی القول بتحلیلها حتی بعد وفاة رسول الله ص و منهم ابن حزم فقد ذکر ان
أن الذين أصروا على تحليله بعد وفاة رسول الله ( ص ) من الصحابة هم أسماء بنت أبي بكر الصديق وجابر بن عبدالله وابن مسعود وابن عباس ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن حرث وأبو سعيد الخدري وسلمة ومعبد ابنا أمية بن خلف
فاذا علمت کل هذا فلا تنهض روایة و ان کانت صحیحة علی معارضة کل هذا فلا بد من طرحها و ان شئت معرفة کیف یستنبط الحکم الشرعی فعلیک بمراجعة باب التعارض من مباحث علم الاصول هناک ستفهم قولی
ثم ما ذکرته فی فی ان عمران بن حصین لم یقل بالمتعة و انما هی متعة الحج فلا یضر بعد ذلک کما هو واضح فیکفی الکم الذی ذکره ابن حزم من الصحابة و فیهم ابن مسعود و ابن عباس اذا کنت من المنصفین علی انی سابحث معک مسالة الحصین فی رسالة مستقلة